اصدرت الكاتبه ملاك العجيلي روايتها الأولى عن دار ثقافة للنشر والتوزيع بعنوان: «عندما يثقب الوعي»، وتتحدث الروايه عن «العقم» لدى «أمل» الشخصية المحورية في الرواية، وانعكاس أثر عدم الإنجاب عليها وزوجها بسبب المجتمع التقليدي الذي تنتمي إليه، فمع حرمان «أمل» من الإنجاب وعقمها ويأسها، يأتي جميع من حولها ليتدخل في أمرها؛ هكذا وجدت «أمل» نفسها في دائرة لا خروج منها إلا بالحلم.. فرسمت لنفسها عالماً ينضح بالأمومة.
ما يميز هذه الرواية التي تقع في 205 صفحة، أنها لا تقتصر على مزج المادة الواقعية بالمادة الخيالية في النص، بل تجعل المتلقي يقف حائراً يتسائل: هل ما تعيشه الشخصية الرئيسية حقيقةً أم خيال؟ وذلك لأن الكاتبة اعتمدت أسلوب تيار الوعي«التداعي الحر»، وما له من أثر في سيطرة ضمير المتكلم على السرد حتى إنتهاء الرواية.
ما يميز هذه الرواية التي تقع في 205 صفحة، أنها لا تقتصر على مزج المادة الواقعية بالمادة الخيالية في النص، بل تجعل المتلقي يقف حائراً يتسائل: هل ما تعيشه الشخصية الرئيسية حقيقةً أم خيال؟ وذلك لأن الكاتبة اعتمدت أسلوب تيار الوعي«التداعي الحر»، وما له من أثر في سيطرة ضمير المتكلم على السرد حتى إنتهاء الرواية.