أثار الناقد الدكتور عالي القرشي، في ليلة تكريم الأديب علي العبادي في أدبي الطائف، الكثير من التساؤلات حول أهمال نادي الطائف الأدبي وتفريطه في أرشيفه الحافل بالكثير من الوثائق والمراجع الثقافية المهمة، وكشف القرشي أن «مجلة الرسالة» تم إحراقها، مؤكدا أن النادي بذلك فقد أحد المراجع المهمة في مسيرة الثقافة العربية، خصوصا أن تلك المجلة نشرت العديد من الموضوعات الثقافية المتعلقة بالمملكة، فضلا عن العديد من المقالات لعدد من الكتاب السعوديين البارزين في تلك المرحلة. وشدد القرشي على أهمية أن يكون أمين المكتبة في الأندية الأدبية على قدر كبير من الأمانة والثقافة والإطلاع.
من جهة أخرى، أوضح مصدر مطلع لـ«عكاظ» أن عملية إحراق مجلة الرسالة تمت في وقت كان فيه الدكتور عالي القرشي عضوا في مجلس إدارة النادي، وتساءل المصدر عن أسباب صمت القرشي في ذلك الوقت.
وكان أدبي الطائف كرم الأربعاء الماضي مؤسس النادي علي حسن العبادي ضمن برنامج «وفاء» يتم من خلاله تكريم عدد من الرموز في المشهد الثقافي السعودي. وشهد الحفل منح العضوية الشرفية للأديب العبادي، إذ أعلن ذلك رئيس النادي عطا الله بن مسفر الجعيد في كلمته بحضور عدد كبير من المثقفين والمثقفات، وقال الجعيد إن العضوية تأتي تقديرا لجهود العبادي في تأسيس النادي ورئاسته له لأكثر من ثلاثة عقود، كما ألقى الجعيد كلمةً لوكيل وزارة الداخلية السابق الشاعر الدكتور إبراهيم العواجي والتي أشار فيها إلى أن الأديب علي حسن العبادي كان مربيا وعلما ترك بصمته على جدران الزمن وأنه وأمثاله الشموع التي أضاءت ليالينا في غدراء الزمن الجميل ونحن الآن نركض حفاةً في ميدان الزمن الهائج نكاد أن ننسى دوره وأمثاله في فتح نوافذ العلم في زمن مبكر, ومن لا يكرم رواد المعرفة والنور لا يستحق أن يمشي رافع الرأس.
من جهة ثانية، قدم الدكتور صالح الجودي ورقة بحثية اشتملت على قراءة في حياة العبادي وتطرق فيها إلى مسيرته الأدبية والعلمية والتربوية والإنسانية ومؤلفاته وخدمته للثقافة والأدب بمدينة الطائف في فترة توليه لرئاسة النادي الأدبي لأكثر من ثلاثة عقود، ثم ألقى الشاعر عائض بن مستور الثبيتي قصيدة بعنوان (لقاءُ الرُّوحِ ومنَصَّةُ البَوح )بهذه المناسبة قال فيها:
ومِنْ ذروَةِ المَبْنَى بنادِيْكَ والدي
عليِّ العُلا، حتى دُنا كلِّ سُلَّمِ
نُلاقِيْكَ بالتّرحابِ في وارفِ السَّنا
ونُطْرِيْكَ في فَصْلِ الخِطابِ المُخَضْرمِ
لكَ القَدْرُ ما دامَتْ رُؤانا كفِيْلةً
بحِفظِ المقامِ المُسْتَدامِ المُعَظَّمِ
ولا غَروَ أنْ لامَسْتَ مِنَّا حَفاوَةً
تُرِيْكَ الرِّضا عِنْدَ اللقاءِ المُتمّمِ
واشتمل الحفل على فيلم مرئي عن المكرم من تنفيذ جماعة إثراء الثقافية بالنادي وتضمن الفيلم شهادات من بعض أدباء ومثقفي الطائف حول العبادي ومنهم المؤرخ مناحي بن ضاوي القثامي والناقد الدكتور عالي بن سرحان القرشي والمؤرخ عيسى بن علوي القصير والشاعر سامي بن غتار الثقفي، وتم تدشين الطبعة الثانية من كتاب العبادي (نظرات في الأدب والتاريخ والأنساب) والذي تمت طباعته في نادي الطائف الأدبي الثقافي.
وخلص الحفل إلى تكريم العبادي بدرع تقديرية ومنحه العضوية الشرفية من قبل رئيس النادي عطا الله بن مسفر الجعيد الذي قام بعد ذلك بتكريم الدكتور صالح الجودي وعدد من المثقفين الذين شاركوا بشهاداتهم في الفيلم.
من جهة أخرى، أوضح مصدر مطلع لـ«عكاظ» أن عملية إحراق مجلة الرسالة تمت في وقت كان فيه الدكتور عالي القرشي عضوا في مجلس إدارة النادي، وتساءل المصدر عن أسباب صمت القرشي في ذلك الوقت.
وكان أدبي الطائف كرم الأربعاء الماضي مؤسس النادي علي حسن العبادي ضمن برنامج «وفاء» يتم من خلاله تكريم عدد من الرموز في المشهد الثقافي السعودي. وشهد الحفل منح العضوية الشرفية للأديب العبادي، إذ أعلن ذلك رئيس النادي عطا الله بن مسفر الجعيد في كلمته بحضور عدد كبير من المثقفين والمثقفات، وقال الجعيد إن العضوية تأتي تقديرا لجهود العبادي في تأسيس النادي ورئاسته له لأكثر من ثلاثة عقود، كما ألقى الجعيد كلمةً لوكيل وزارة الداخلية السابق الشاعر الدكتور إبراهيم العواجي والتي أشار فيها إلى أن الأديب علي حسن العبادي كان مربيا وعلما ترك بصمته على جدران الزمن وأنه وأمثاله الشموع التي أضاءت ليالينا في غدراء الزمن الجميل ونحن الآن نركض حفاةً في ميدان الزمن الهائج نكاد أن ننسى دوره وأمثاله في فتح نوافذ العلم في زمن مبكر, ومن لا يكرم رواد المعرفة والنور لا يستحق أن يمشي رافع الرأس.
من جهة ثانية، قدم الدكتور صالح الجودي ورقة بحثية اشتملت على قراءة في حياة العبادي وتطرق فيها إلى مسيرته الأدبية والعلمية والتربوية والإنسانية ومؤلفاته وخدمته للثقافة والأدب بمدينة الطائف في فترة توليه لرئاسة النادي الأدبي لأكثر من ثلاثة عقود، ثم ألقى الشاعر عائض بن مستور الثبيتي قصيدة بعنوان (لقاءُ الرُّوحِ ومنَصَّةُ البَوح )بهذه المناسبة قال فيها:
ومِنْ ذروَةِ المَبْنَى بنادِيْكَ والدي
عليِّ العُلا، حتى دُنا كلِّ سُلَّمِ
نُلاقِيْكَ بالتّرحابِ في وارفِ السَّنا
ونُطْرِيْكَ في فَصْلِ الخِطابِ المُخَضْرمِ
لكَ القَدْرُ ما دامَتْ رُؤانا كفِيْلةً
بحِفظِ المقامِ المُسْتَدامِ المُعَظَّمِ
ولا غَروَ أنْ لامَسْتَ مِنَّا حَفاوَةً
تُرِيْكَ الرِّضا عِنْدَ اللقاءِ المُتمّمِ
واشتمل الحفل على فيلم مرئي عن المكرم من تنفيذ جماعة إثراء الثقافية بالنادي وتضمن الفيلم شهادات من بعض أدباء ومثقفي الطائف حول العبادي ومنهم المؤرخ مناحي بن ضاوي القثامي والناقد الدكتور عالي بن سرحان القرشي والمؤرخ عيسى بن علوي القصير والشاعر سامي بن غتار الثقفي، وتم تدشين الطبعة الثانية من كتاب العبادي (نظرات في الأدب والتاريخ والأنساب) والذي تمت طباعته في نادي الطائف الأدبي الثقافي.
وخلص الحفل إلى تكريم العبادي بدرع تقديرية ومنحه العضوية الشرفية من قبل رئيس النادي عطا الله بن مسفر الجعيد الذي قام بعد ذلك بتكريم الدكتور صالح الجودي وعدد من المثقفين الذين شاركوا بشهاداتهم في الفيلم.