في أول تصريح له بعد فوز كتابه «الشعر في عسير 1351-1430هـ» بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز، قال الدكتور أحمد التيهاني لـ«عكاظ»: «الفوز محفز لاستكمال بعض المشاريع، وأسأل الله تعالى أن يعينني على استكمال تلك المشاريع العلمية الخادمة للأدب والثقافة في بلادنا العزيزة». وأضاف «أشكر القائمين على الجائزة وأشكر كل من رشح كتابي للفوز من الأفراد والجهات».
وأكد أن الفوز على المستوى الشخصي بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في مجال الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة العربية السعودية، يُعدّ حافزاً مهماً لمزيد من العمل واستكمال بعض المشاريع العلمية التي كان قد بدأها وحالت دونها بعض المحبطات.
وأضاف: «هناك مشروع موسوعي بدأته منذ سنة 1436هـ ولم أتمكن من استكماله لأسباب نفسية، ولا شك في أن الجائزة محفز مهم على استكمال هذا المشروع».
وأرجع التيهاني فرحته المضاعفة بهذا الفوز إلى أنه يعلم علم اليقين أن هذه الجائزة ليست هبة وإنما تمر الكتب الفائزة بها بمراحل دقيقة من التحكيم والتدقيق والمراجعات ولا تعلن اللجنة العلمية في دارة الملك عبدالعزيز أسماء الفائزين وعناوين الكتب إلا بعد تمحيص وتدقيق ودراسة من الجوانب كلها، ما يعني أن هذا العمل العلمي المتمثل في كتابه الشعري في عسير قد مر بمراحل كثيرة من التدقيق والمراجعة حتى أعلن أحد الكتب الفائزة بهذه الجائزة وهذا يعني له على المستوى الشخصي أنه ولله الحمد بذل جهداً يمكن أن يقال عنه إنه جهد جيد، وإن كان لا يستطيع شخصياً أن يقول إنه جهد جيد فالباحث دائماً يراجع أعماله فيرى مواطن النقص والخلل فيها أكثر مما يراه غيره.
وأكد التيهاني على أنّ فوزه على المستوى المبدئي والوطني بهذه الجائزة هو رد عملي صامت على المشككين الذين قالوا لن يفوز كتابك بالجائزة لأسباب مناطقية، إذ إن الكتاب يتعلق بمنطقة طرفية، لكن الكتاب فاز بالجائزة، ما يعني أننا أمام مؤسسة ثقافية محترمة تحترم جميع أبناء الوطن، فنحن في وطن يُشكل كتلة واحدة قوية متماسكة لا يتمايز بحسب المناطق ولا يميز المركز نفسه وأبناءه عن الأطراف. نعم نحن أمام وطن لا يمايز بين أبنائه وهذا هو المعنى الخفي المسكوت عنه في فوز كتاب الشعر في عسير بهذه الجائزة.
وأكد أن الفوز على المستوى الشخصي بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في مجال الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة العربية السعودية، يُعدّ حافزاً مهماً لمزيد من العمل واستكمال بعض المشاريع العلمية التي كان قد بدأها وحالت دونها بعض المحبطات.
وأضاف: «هناك مشروع موسوعي بدأته منذ سنة 1436هـ ولم أتمكن من استكماله لأسباب نفسية، ولا شك في أن الجائزة محفز مهم على استكمال هذا المشروع».
وأرجع التيهاني فرحته المضاعفة بهذا الفوز إلى أنه يعلم علم اليقين أن هذه الجائزة ليست هبة وإنما تمر الكتب الفائزة بها بمراحل دقيقة من التحكيم والتدقيق والمراجعات ولا تعلن اللجنة العلمية في دارة الملك عبدالعزيز أسماء الفائزين وعناوين الكتب إلا بعد تمحيص وتدقيق ودراسة من الجوانب كلها، ما يعني أن هذا العمل العلمي المتمثل في كتابه الشعري في عسير قد مر بمراحل كثيرة من التدقيق والمراجعة حتى أعلن أحد الكتب الفائزة بهذه الجائزة وهذا يعني له على المستوى الشخصي أنه ولله الحمد بذل جهداً يمكن أن يقال عنه إنه جهد جيد، وإن كان لا يستطيع شخصياً أن يقول إنه جهد جيد فالباحث دائماً يراجع أعماله فيرى مواطن النقص والخلل فيها أكثر مما يراه غيره.
وأكد التيهاني على أنّ فوزه على المستوى المبدئي والوطني بهذه الجائزة هو رد عملي صامت على المشككين الذين قالوا لن يفوز كتابك بالجائزة لأسباب مناطقية، إذ إن الكتاب يتعلق بمنطقة طرفية، لكن الكتاب فاز بالجائزة، ما يعني أننا أمام مؤسسة ثقافية محترمة تحترم جميع أبناء الوطن، فنحن في وطن يُشكل كتلة واحدة قوية متماسكة لا يتمايز بحسب المناطق ولا يميز المركز نفسه وأبناءه عن الأطراف. نعم نحن أمام وطن لا يمايز بين أبنائه وهذا هو المعنى الخفي المسكوت عنه في فوز كتاب الشعر في عسير بهذه الجائزة.