عادت من جديد أزمة تغيير اسم رواية «عبث الأقدار» للأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ لـ«عجائب الأقدار» إلى الظهور مرة أخرى، إذ اشتعل «تويتر» بالتعليقات الساخرة من تغيير اسم رواية أديب نوبل الراحل، متهمين الناشر بـ«العبث» لتغييره الاسم.
البداية هذه المرة جاءت من إعلان دار الشروق للنشر والتوزيع، عبر صفحتيها على موقع «فيس بوك» و«تويتر» عن خصم 50% على الإصدارات المتاحة عبر الموقع الإلكتروني للدار، على رواية «عجائب الأقدار» النسخة الميسرة للشباب من روايتة «عبث الأقدار»، ليظهر حالة من الجدل بين مستاء من تصرف الدار من تغييرها لأولى روايات نجيب محفوظ، ومن حاول تفسير تغيير الدار لاسم الرواية.
لكن الجدل الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي حول الرواية لم يكن بالأمر الجديد، فالأمر نفسه أثير من قبل، وبالتحديد منذ 3 سنوات مضت، إذ شهدت السوشيال ميديا حينها أيضاً، حالة من الجدل الكبير حول تغيير رواية «عبث الأقدار» إلى «عجائب الأقدار»، متهمين دار«الشروق» صاحبة حقوق نشر أعمال أديب نوبل الراحل بالعبث، مشيرين إلى أن تغيير عنوان الرواية جاء تجنباً للتصادم مع التيار الديني.
وهو ما دعا دار الشروق لإصدار بيان صحفي، لتوضيح حقيقة الأمر، والذي جاء فيه: «أولا: هذه الطبعة موجودة ومتداولة في الأسواق منذ عام 1989، أي منذ 27 سنة، وقام بتبسيطها الناشر محمد المعلم وصدرت في حياة الروائي العالمي نجيب محفوظ وبموافقته واعتماده، وأخرجها فنياً ورسم لها اللوحات الداخلية الفنان الكبير حلمي التوني.
ثانيًا: هذه النسخة الميسرة تتضمن تبسيطاً واختصاراً في المتن وليس فقط تعديلاً بالعنوان، وهو تبسيط تم بالاتفاق مع نجيب محفوظ وتحت إشرافه وباعتماده، وفي إطار السلسلة نفسها «تبسيط أعمال نجيب محفوظ» صدرت ثلاثة كتب أخرى للناشئين، هي «كفاح طيبة» و«كفاح أحمس» و«أمام العرش»، وهناك نسخة مبسطة قررتها وزارة التربية والتعليم في طبعة مدرسية على طلاب الشهادة الإعدادية خلال الفترة من 1989- 1992.
ثالثاً: الرواية الأصلية التي صدرت في صورتها الأولى عام 1939 بعنوان «عبث الأقدار» موجودة كما هي بنصها وعنوانها في الطبعات المتعددة التي أصدرتها دار الشروق دون أي تغيير، سواء في الطبعات الفردية من أعمال نجيب محفوظ أو في طبعة الأعمال الكاملة، وكلها موجودة ومتداولة في المكتبات منذ سنوات».
ويبدو أن اسم الرواية، كان أثار الجدل منذ اليوم الأول لإصدارها، فمن بين الروايات التي تم تداولها عن الرواية أيضا، هي أن الرواية كانت تحمل اسم «حكمة خوفو» في بداية الأمر، لكن الكاتب الكبير سلامة موسى، أبدى اعتراضه على الاسم، وأشار على نجيب محفوظ بتغييره إلى «عبث الأقدار»، ووافق صاحب الثلاثية، لتنشر فى مجلة «المجلة الجديدة» عام 1939، وعندما ذهب صاحب نوبل فى الآداب 1988م، إلى أستاذه الأديب مصطفى عبدالرازق، استعجب الأخير قائلا: «وهل الأقدار تعبث ؟» ورغم ذلك لم يغير نجيب محفوظ اسم روايته الأولى وظلت كما هى عبث الأقدار.
البداية هذه المرة جاءت من إعلان دار الشروق للنشر والتوزيع، عبر صفحتيها على موقع «فيس بوك» و«تويتر» عن خصم 50% على الإصدارات المتاحة عبر الموقع الإلكتروني للدار، على رواية «عجائب الأقدار» النسخة الميسرة للشباب من روايتة «عبث الأقدار»، ليظهر حالة من الجدل بين مستاء من تصرف الدار من تغييرها لأولى روايات نجيب محفوظ، ومن حاول تفسير تغيير الدار لاسم الرواية.
لكن الجدل الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي حول الرواية لم يكن بالأمر الجديد، فالأمر نفسه أثير من قبل، وبالتحديد منذ 3 سنوات مضت، إذ شهدت السوشيال ميديا حينها أيضاً، حالة من الجدل الكبير حول تغيير رواية «عبث الأقدار» إلى «عجائب الأقدار»، متهمين دار«الشروق» صاحبة حقوق نشر أعمال أديب نوبل الراحل بالعبث، مشيرين إلى أن تغيير عنوان الرواية جاء تجنباً للتصادم مع التيار الديني.
وهو ما دعا دار الشروق لإصدار بيان صحفي، لتوضيح حقيقة الأمر، والذي جاء فيه: «أولا: هذه الطبعة موجودة ومتداولة في الأسواق منذ عام 1989، أي منذ 27 سنة، وقام بتبسيطها الناشر محمد المعلم وصدرت في حياة الروائي العالمي نجيب محفوظ وبموافقته واعتماده، وأخرجها فنياً ورسم لها اللوحات الداخلية الفنان الكبير حلمي التوني.
ثانيًا: هذه النسخة الميسرة تتضمن تبسيطاً واختصاراً في المتن وليس فقط تعديلاً بالعنوان، وهو تبسيط تم بالاتفاق مع نجيب محفوظ وتحت إشرافه وباعتماده، وفي إطار السلسلة نفسها «تبسيط أعمال نجيب محفوظ» صدرت ثلاثة كتب أخرى للناشئين، هي «كفاح طيبة» و«كفاح أحمس» و«أمام العرش»، وهناك نسخة مبسطة قررتها وزارة التربية والتعليم في طبعة مدرسية على طلاب الشهادة الإعدادية خلال الفترة من 1989- 1992.
ثالثاً: الرواية الأصلية التي صدرت في صورتها الأولى عام 1939 بعنوان «عبث الأقدار» موجودة كما هي بنصها وعنوانها في الطبعات المتعددة التي أصدرتها دار الشروق دون أي تغيير، سواء في الطبعات الفردية من أعمال نجيب محفوظ أو في طبعة الأعمال الكاملة، وكلها موجودة ومتداولة في المكتبات منذ سنوات».
ويبدو أن اسم الرواية، كان أثار الجدل منذ اليوم الأول لإصدارها، فمن بين الروايات التي تم تداولها عن الرواية أيضا، هي أن الرواية كانت تحمل اسم «حكمة خوفو» في بداية الأمر، لكن الكاتب الكبير سلامة موسى، أبدى اعتراضه على الاسم، وأشار على نجيب محفوظ بتغييره إلى «عبث الأقدار»، ووافق صاحب الثلاثية، لتنشر فى مجلة «المجلة الجديدة» عام 1939، وعندما ذهب صاحب نوبل فى الآداب 1988م، إلى أستاذه الأديب مصطفى عبدالرازق، استعجب الأخير قائلا: «وهل الأقدار تعبث ؟» ورغم ذلك لم يغير نجيب محفوظ اسم روايته الأولى وظلت كما هى عبث الأقدار.