أكد الدكتور سعيد السريحي أن المجتمع لم يدر ظهره للثقافة ولم يتنكر للإعلام، وإنما أدار ظهره للثقافة والإعلام والصحافة كما استقر فهمها لدينا. وأوضح في اللقاء الذي شاركه فيه الدكتور أحمد التيهاني وأداره محمد شامي في نادي أبها الأدبي عن مسؤولية الإعلام اليوم، أنّ علينا إذا كنا نبحث عن دور للإعلام أن نتجاوز المفهوم التقليدي لهذا الإعلام ووسائله التقليدية وأن نتخذ من الوسائل الحديثة أداة للتوجيه بعد تبرئتها مما تعاني منه من عدم المصداقية ومن الانحراف عن الحقيقة حينا وعن الخلق القويم حينا آخر، وأنه لا سبيل للإعلام أن ينهض بدوره ما لم يتمكن من الأدوات الحديثة، فربّ تغريدة واحدة تفعل ما لم تفعله صحيفة عبر تاريخها بأكمله وصولا إلى القارئ والتأثير فيه سلباً كان ذلك أو إيجاباً.
وأضاف السريحي أننا أمام مرحلة تحتاج إلى نمط من تفكير مختلف ورؤية للعالم مختلفة، وعلينا كي نكون أهلا لهذه المرحلة أن نبرأ من تفكيرنا الذي لا يتقن إلا ما تعلمه من قبل وأن نتعلم كيف نشارك هذا الجيل الجديد وسائله وقبل ذلك كيف نشاركه أحلامه وآماله.
فيما تحدث الدكتور أحمد التيهاني عن الأمن الوطني الذي أكد فيه على أنّ الإعلاميين اليوم والممارسين للإعلام لا يدركون المهددات الحقيقية للأمن الوطني والمخاطر الأمنية المحيطة بالبلاد وتحديات الاستقرار الأمني، في ظلّ معاناتنا من ندرة في الإعلاميين الواعين القادرين على التحليل والاستنتاج ومعرفة أصول الأشياء، واستشهد بصدمته من إعلاميين لا يعون أنّ ما صنع في مطابخ الاستخبارات الإقليمية حولنا من تصنيفات ومن أفكار تتعلق بتوجيه الرأي العام السعودي توجيها يفضي به للطائفية والتشرذم والتشظي وأنها باتت من الأشياء التي يؤمن بها هؤلاء الإعلاميون ويرددونها ويصنفون بالمصطلحات نفسها التي شاعت فينا وصنعت في مطابخ الاستخبارات الإقليمية في منطقتنا وهذه مصيبة كبرى حينما يصبح هؤلاء مسؤولون عن الصحف والقنوات.
وانتقد التيهاني وسائل الإعلام الرسمية في دول المقاطعة الأربع التي وصف إعلامها بالمندفع بشكل عشوائي في الأزمة القطرية، ما أفضى إلى نتائج عكسية استخدمت لتشويه القضية العادلة لدول المقاطعة الأربع. وأكد أن القنوات التي تبث من تركيا اليوم تستقي مادتها الأصلية من سذاجتنا في الطرح وموادنا الإعلامية التي أصبحت مادة خصبة للقنوات المعادية.
وختم حديثه بأنّ الإعلام لم يعد مهمة فئة محددة، وأنّ وسائل الإعلام لم تعد مصدرا، وأنّ العملية أصبحت تفاعلية، وعليه فإنّ محاولة السيطرة على هذه الوسائل تبوء بالفشل ما لم يكن هناك إعلام قوي يمكنه أن يسيطر على الإعلام من خلال هذه الوسائل الحديثة.
وأضاف السريحي أننا أمام مرحلة تحتاج إلى نمط من تفكير مختلف ورؤية للعالم مختلفة، وعلينا كي نكون أهلا لهذه المرحلة أن نبرأ من تفكيرنا الذي لا يتقن إلا ما تعلمه من قبل وأن نتعلم كيف نشارك هذا الجيل الجديد وسائله وقبل ذلك كيف نشاركه أحلامه وآماله.
فيما تحدث الدكتور أحمد التيهاني عن الأمن الوطني الذي أكد فيه على أنّ الإعلاميين اليوم والممارسين للإعلام لا يدركون المهددات الحقيقية للأمن الوطني والمخاطر الأمنية المحيطة بالبلاد وتحديات الاستقرار الأمني، في ظلّ معاناتنا من ندرة في الإعلاميين الواعين القادرين على التحليل والاستنتاج ومعرفة أصول الأشياء، واستشهد بصدمته من إعلاميين لا يعون أنّ ما صنع في مطابخ الاستخبارات الإقليمية حولنا من تصنيفات ومن أفكار تتعلق بتوجيه الرأي العام السعودي توجيها يفضي به للطائفية والتشرذم والتشظي وأنها باتت من الأشياء التي يؤمن بها هؤلاء الإعلاميون ويرددونها ويصنفون بالمصطلحات نفسها التي شاعت فينا وصنعت في مطابخ الاستخبارات الإقليمية في منطقتنا وهذه مصيبة كبرى حينما يصبح هؤلاء مسؤولون عن الصحف والقنوات.
وانتقد التيهاني وسائل الإعلام الرسمية في دول المقاطعة الأربع التي وصف إعلامها بالمندفع بشكل عشوائي في الأزمة القطرية، ما أفضى إلى نتائج عكسية استخدمت لتشويه القضية العادلة لدول المقاطعة الأربع. وأكد أن القنوات التي تبث من تركيا اليوم تستقي مادتها الأصلية من سذاجتنا في الطرح وموادنا الإعلامية التي أصبحت مادة خصبة للقنوات المعادية.
وختم حديثه بأنّ الإعلام لم يعد مهمة فئة محددة، وأنّ وسائل الإعلام لم تعد مصدرا، وأنّ العملية أصبحت تفاعلية، وعليه فإنّ محاولة السيطرة على هذه الوسائل تبوء بالفشل ما لم يكن هناك إعلام قوي يمكنه أن يسيطر على الإعلام من خلال هذه الوسائل الحديثة.