أحمد التيهاني
أحمد التيهاني
-A +A
علي الرباعي (أبها) Okaz_online@
علمت «عكاظ» أن لجنة مختصة تدرس إعادة إحياء جائزة أبها الثقافية إثر تراجعها في أعوام مضت عمّا كانت عليه، ويأتي توجه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز استجابة لتطلعات النخب الثقافية في عسير وجميع مناطق المملكة على أمل أن تستعيد سابق مجدها في دعم الثقافة والآداب والعلوم.

وتعد جائزة أبها واحدة من أقدم الجوائز الثّقافيّة في المملكة، وأعظمها أثراً، إذ اعتمدها الأمير خالد الفيصل ورعى انطلاقتها عام 1393هـ وتبنت دورتها الأولى عام 1394هـ تكريم المتميّزين في القطاعين الحكومي والخاص، ورأى الأمير خالد الفيصل تطوير الجائزة بتوسيع مجال عطائها وتعدد فروعها فاستقرّت على 4 فروع متمثلة في الخدمة الوطنيّة، والثّقافة، والتّعليم الجامعي، والتّعليم العام.


ويؤكد الشاعر أحمد التيهاني أن أثر الجائزة تجلى في نهضة الأدب، كون الأجناس الأدبيّة المختلفة تحظى بالنصيب الأكبر من هذه الجائزة، مضيفاً أن فرع الثّقافة قدّم الجائزة في مجالات البحث الأدبي، والشّعر، والقصّة، والرواية، والمسرح، والفنون التّشكيليّة، إضافة إلى فرعي التّعليم الجامعي، والعام، في مجالات معنية بالشعر، والمقالة، والخطابة.

فيما أكد الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية الدكتور علي بن عبدالله الموسى أن جائزة أبها الثقافية احتلت مكانة كبيرة في المشهد الثقافي العربي بالتوازي مع جرش الأردنية والمربد العراقية والجنادرية السعودية، وتطلّع إلى إعادة إحياء الجائزة بالحيوية ذاتها التي كانت عليها. وتساءل عن سر وأسباب إضعافها في الأعوام الماضية.