أبرزت الدراسة العلمية التي أجراها الأكاديمي في جامعة الملك خالد بأبها إبراهيم أبو طالب، وصدرت ضمن كتاب عن نادي الباحة الأدبي عن السرد في منطقة عسير بعنوان «غيوم السرد» أنّ شعرية اللغة كانت أبرز ما انبنت عليه القصص القصيرة جداً في منطقة عسير من خلال ما اتضح في الدراسة من عناية الكتّاب بتوظيف التناص والرمز والانزياح والإيقاع والمفارقة، وكل ذلك قد أكسب القصص تكثيفا واضحا وبناء اقترب من الشعرية في معناها الذي اهتم بأدبية القصة والعلاقات التي تكونت بين عناصرها، فأنتجت لغتها المكتنزة والمحافظة في الوقت نفسه على شرطها السردي، فلم تتفلت فيها السردية وتنزلق إلى الشعرية الخالصة، بل ظلت محافظة على وجودها القصصي على حد كبير، خصوصا في النماذج التي تم اختيارها في عينة الدراسة التي تم تحليلها.
كما أبرزت الدراسة أنّ شعرية التناص بدت أكثر حضوراً في القصص القصيرة جدا لدى الكتاب، إضافة إلى شعرية الرمز بدلالات كثيرة، حيث شكّل الرمز بنوعيه المفرد والمركب بعداً مهما في لغة القصة القصيرة جدا، وانفتح على إيحاءات متعددة كما ظهر الانزياح اللغوي والموضوعي لدى ثلاثة كتاب فقط من أصل كتاب عديدين!
وأكدت الدراسة عن القصة القصيرة جداً في عسير حضور الإيقاع بتنويعاته المختلفة ابتداء بالسجع الذي كان من أبرز ما وظفه الكتّاب في قصصهم بحسب الدراسة لما يحتويه من شعرية واضحة تخدم بناء القصة، كما مثّلت المفارقة بشعريتها وبنوعيها المفارقة اللفظية ومفارقة الموقف أسلوبا ميز لغة القصة القصيرة جدا الذي قامت عليه عدد من القصص وظهرت لدى الكتاب جميعا.
وكانت الدراسة قد اكتسبت أهميتها من كونها من الدراسات العلمية السباقة لفحص هذا النوع من الكتابة بالبحث العلمي المتأني، حيث عمل الباحث على قراءة هذا النوع السردي الحديث وسبر أغواره من خلال دراسة شعرية اللغة التي تمثل البناء الفني الأقدر على توضيح الاشتغال على هذا النوع السردي الحاضر في مجموعات قصصية قصيرة جدا خاصة به، وأخرى تجعله ضمن مجموعاتها القصصية القصيرة
كما عملت الدراسة على تأسيس رؤية علمية معمقة عن هذا النوع بكيفية تجليه في المدونة السردية لدى أدباء عسير، ودراسة شعرية اللغة في القصة القصيرة جدا من خلال جوانب التناص والرمز والانزياح والإيقاع والمفارقة، إضافة إلى استكشاف شعرية القصة القصيرة جدا وخصائص هذا النوع الأدبي من خلال اختيار نماذج ممثلة لما كتبه القاصون في منطقة عسير خلال أربعة عقود منذ أول مجموعة قصصية تضمنت القصة القصيرة جداً لمحمد علي علوان في مجموعته الخبز والصمت وحتى مجموعة محمد مانع الشهري لفائف.
والدراسة تنهض على المنهج السردي المستند إلى معطيات الشعرية وتطمح إلى الريادة وتأسيس رؤية معمقة عن القصة القصيرة جدا في منطقة عسير.
كما أبرزت الدراسة أنّ شعرية التناص بدت أكثر حضوراً في القصص القصيرة جدا لدى الكتاب، إضافة إلى شعرية الرمز بدلالات كثيرة، حيث شكّل الرمز بنوعيه المفرد والمركب بعداً مهما في لغة القصة القصيرة جدا، وانفتح على إيحاءات متعددة كما ظهر الانزياح اللغوي والموضوعي لدى ثلاثة كتاب فقط من أصل كتاب عديدين!
وأكدت الدراسة عن القصة القصيرة جداً في عسير حضور الإيقاع بتنويعاته المختلفة ابتداء بالسجع الذي كان من أبرز ما وظفه الكتّاب في قصصهم بحسب الدراسة لما يحتويه من شعرية واضحة تخدم بناء القصة، كما مثّلت المفارقة بشعريتها وبنوعيها المفارقة اللفظية ومفارقة الموقف أسلوبا ميز لغة القصة القصيرة جدا الذي قامت عليه عدد من القصص وظهرت لدى الكتاب جميعا.
وكانت الدراسة قد اكتسبت أهميتها من كونها من الدراسات العلمية السباقة لفحص هذا النوع من الكتابة بالبحث العلمي المتأني، حيث عمل الباحث على قراءة هذا النوع السردي الحديث وسبر أغواره من خلال دراسة شعرية اللغة التي تمثل البناء الفني الأقدر على توضيح الاشتغال على هذا النوع السردي الحاضر في مجموعات قصصية قصيرة جدا خاصة به، وأخرى تجعله ضمن مجموعاتها القصصية القصيرة
كما عملت الدراسة على تأسيس رؤية علمية معمقة عن هذا النوع بكيفية تجليه في المدونة السردية لدى أدباء عسير، ودراسة شعرية اللغة في القصة القصيرة جدا من خلال جوانب التناص والرمز والانزياح والإيقاع والمفارقة، إضافة إلى استكشاف شعرية القصة القصيرة جدا وخصائص هذا النوع الأدبي من خلال اختيار نماذج ممثلة لما كتبه القاصون في منطقة عسير خلال أربعة عقود منذ أول مجموعة قصصية تضمنت القصة القصيرة جداً لمحمد علي علوان في مجموعته الخبز والصمت وحتى مجموعة محمد مانع الشهري لفائف.
والدراسة تنهض على المنهج السردي المستند إلى معطيات الشعرية وتطمح إلى الريادة وتأسيس رؤية معمقة عن القصة القصيرة جدا في منطقة عسير.