أوضح إسحاق إلياس ممثل دور أبو الطيب المتنبي في «سوق عكاظ» لهذا العام أن المتنبي يعد من أهم الشعراء على مر التاريخ ويتصف بالذكاء والفخر بنفسه ويعرف كيف يستوعب الآخر ويجيد الهروب من بعض الأشياء، وأضاف: «كانت فروسيته في شعره»، إذ يقول:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
وأشار إلياس إلى أن اللغة العربية لغة ثرة وفيها صعوبة، وقال إن تقمص دور المتنبي يستوجب فهم القصائد وقراءة شخصيته التاريخية، كاشفا أنه حفظ شعره وحواراته وتعمّق في شخصيته في حدود ١٠ أيام، واستمرت البروفات لتأدية المشاهد والمسرحيات التاريخية بالسوق نحو أسبوعين بمعدل ٦ ساعات يوميا قبل بدء الفعاليات.
ومن المشاهد اليومية التي يتقمّص فيها شخصية المتنبي حادثته مع أبي فراس الحمداني في مجلس سيف الدولة الحمداني عندما قال:
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
بأنّنـي خير من تسعى بـه قدم
وأثار هذا البيب غضب سيف الدولة ما جعل المتنبي يستدرك قائلا:
إن كان سرّكم ما قال حاسدنا
فما لجــرحٍ إذا أرضــاكم ألم
ويقدم أيضا مشهدا مع جرير وصراعه مع النميري، وحوارات شعرية ما بين علقمة والنابغة الذبياني. وحول السوق وما شهده من تطوير هذا العام، لفت إلياس إلى أن السوق شهد تطورا لافتا، وأبرز ما رصده هذا العام هو تصاعد وعي المتابعين والجماهير على مستوى المعرفة اللغوية والأحداث التاريخية، وقال إن مشاركته هي من التجارب المثرية والرائعة، إذ يمتد التمثيل من الخامسة إلى الثانية عشرة ليلا وبشكل يومي دون أن يشعر بالوقت لحيوية وجمال السوق هذا العام وكثافة الزوار وتنوّع الفعاليات.
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
وأشار إلياس إلى أن اللغة العربية لغة ثرة وفيها صعوبة، وقال إن تقمص دور المتنبي يستوجب فهم القصائد وقراءة شخصيته التاريخية، كاشفا أنه حفظ شعره وحواراته وتعمّق في شخصيته في حدود ١٠ أيام، واستمرت البروفات لتأدية المشاهد والمسرحيات التاريخية بالسوق نحو أسبوعين بمعدل ٦ ساعات يوميا قبل بدء الفعاليات.
ومن المشاهد اليومية التي يتقمّص فيها شخصية المتنبي حادثته مع أبي فراس الحمداني في مجلس سيف الدولة الحمداني عندما قال:
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
بأنّنـي خير من تسعى بـه قدم
وأثار هذا البيب غضب سيف الدولة ما جعل المتنبي يستدرك قائلا:
إن كان سرّكم ما قال حاسدنا
فما لجــرحٍ إذا أرضــاكم ألم
ويقدم أيضا مشهدا مع جرير وصراعه مع النميري، وحوارات شعرية ما بين علقمة والنابغة الذبياني. وحول السوق وما شهده من تطوير هذا العام، لفت إلياس إلى أن السوق شهد تطورا لافتا، وأبرز ما رصده هذا العام هو تصاعد وعي المتابعين والجماهير على مستوى المعرفة اللغوية والأحداث التاريخية، وقال إن مشاركته هي من التجارب المثرية والرائعة، إذ يمتد التمثيل من الخامسة إلى الثانية عشرة ليلا وبشكل يومي دون أن يشعر بالوقت لحيوية وجمال السوق هذا العام وكثافة الزوار وتنوّع الفعاليات.