قال الدكتور عبدالرحمن بن حامد إنّ اختيار كتابه «العادات والتقاليد والأعراف في إقليم عسير» للمناقشة والحوار في مجموعة حرف القرائية التابعة لجمعية الثقافة والفنون في أبها أعاد للكتاب الوهج والحضور وقدم له خدمة التعريف به وتسليط الضوء عليه من جديد، وأضاف في المداخلة التي شارك بها في اللقاء الذي عقد لقراءة الكتاب ونقده إن مؤلفه مرّ بمراحل كثيرة بدأت بجمع مادة الكتاب التي أعاد الفضل فيها لوالده الشيخ عبدالله بن حامد شيخ شمل قبيلة علكم الذي كان يملك العديد من المخطوطات النادرة والمهمة في توثيق هذه العادات والأعراف، إضافة إلى استفادته من عمله في إمارتي عسير وجيزان.
وكان مشرف اللجنة الثقافية في الجمعية مرعي ناصرعسيري قدم ورقة نقدية في الكتاب الفائز بجائزة أبها للثقافة فرع البحوث عام 1425، وتحدث فيها عن محتويات الكتاب التي تمثل جزءاً مهماً من ثقافة أي شعب وتتيح دراستها التعرف على جوانب مهمه من شخصية الفرد والمجموعة، وأشاد عسيري بجهود المؤلف آل حامد في التوثيق لهذه العادات والتقاليد والأعراف ودقتها، كما أنّ هذه الدراسة لم تسبق من قبل؛ لذلك بدا واضحاً الجهد الكبير الذي بذله المؤلف والذي لم تقتصر على منطقة عسير الإدارية فقط، بل شمل منطقة الباحة وجازان ونجران والقنفذة وقد جعل صاحب الكتاب هذه الدراسة تحت مسمى (إقليم عسير) معتمداً على وثائق والده.
وأشار عسيري إلى أن صفحات الكتاب تجاوزت 1230 صفحة من القطع الكبير شملت البناء القبلي والمعماري والعادات والتقاليد والأعراف القبلية وأنظمة وأعراف التجارة والأسواق وتطور العلاقات بين السكان في إقليم عسير والسلطات السياسية.
وفي المداخلات، شارك القاص يحيى العلكمي والإعلامي إبراهيم البارقي والإعلامي سليمان المالكي وعبدالله القحطاني والقاص حسن آل عامر، وأشادوا فيها بالدراسة من حيث الشمولية والتوثيق، فيما وصف مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي الكتاب بأنه جهد أنثربلوجي رائع وشامل ويعد مرجعاً لكل باحث يأتي لإكمال هذا المشوار الذي بدأه الدكتور عبدالرحمن باقتدار.
وكان مشرف اللجنة الثقافية في الجمعية مرعي ناصرعسيري قدم ورقة نقدية في الكتاب الفائز بجائزة أبها للثقافة فرع البحوث عام 1425، وتحدث فيها عن محتويات الكتاب التي تمثل جزءاً مهماً من ثقافة أي شعب وتتيح دراستها التعرف على جوانب مهمه من شخصية الفرد والمجموعة، وأشاد عسيري بجهود المؤلف آل حامد في التوثيق لهذه العادات والتقاليد والأعراف ودقتها، كما أنّ هذه الدراسة لم تسبق من قبل؛ لذلك بدا واضحاً الجهد الكبير الذي بذله المؤلف والذي لم تقتصر على منطقة عسير الإدارية فقط، بل شمل منطقة الباحة وجازان ونجران والقنفذة وقد جعل صاحب الكتاب هذه الدراسة تحت مسمى (إقليم عسير) معتمداً على وثائق والده.
وأشار عسيري إلى أن صفحات الكتاب تجاوزت 1230 صفحة من القطع الكبير شملت البناء القبلي والمعماري والعادات والتقاليد والأعراف القبلية وأنظمة وأعراف التجارة والأسواق وتطور العلاقات بين السكان في إقليم عسير والسلطات السياسية.
وفي المداخلات، شارك القاص يحيى العلكمي والإعلامي إبراهيم البارقي والإعلامي سليمان المالكي وعبدالله القحطاني والقاص حسن آل عامر، وأشادوا فيها بالدراسة من حيث الشمولية والتوثيق، فيما وصف مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي الكتاب بأنه جهد أنثربلوجي رائع وشامل ويعد مرجعاً لكل باحث يأتي لإكمال هذا المشوار الذي بدأه الدكتور عبدالرحمن باقتدار.