أكد عضو أدبي الطائف الدكتور أحمد الهلالي أن الأندية الأدبية ليست مؤسسات مجتمع مدني كونها تنضوي تحت المظلة الحكومية دعماً وأنظمة مقررة، ورسالة منضبطة تهتدي في إنجازها بالتوجه الرسمي في كافة أنشطتها، ولها لوائح صادرة من جهات حكومية، ويتلقى العاملون فيها مكافآت على الأدوار التي يؤدونها، وبالنظر في بدايات تأسيس الأندية الأدبية، وفي لوائحها المحدثة عبر انتقالها من وزارة إلى أخرى، ومن نظام التعيين إلى نظام الانتخاب نجدها تخالف شروط مؤسسات المجتمع المدني التي تقوم على التطوع غالباً، وتتمتع بالاسقلالية التامة، فلا يشترط في أنشطتها الانسجام التام مع التوجه الرسمي.
وكشف عن اعتماد الأندية في عملها حالياً على لائحة الأندية الأدبية الصادرة في عهد الوزير عبدالعزيز خوجة التي ما تزال هي المعتمدة غالباً، مع وجود تغييرات طفيفة أجريت عليها في عهد الوزير عادل الطريفي، ولفت إلى أن اللائحتين معطلتان إثر حل الجمعيات العمومية ومجالس الإدارة، وبقاء الأندية بثلاثة أعضاء فقط من مجلسها لتسيير الأعمال هم رئيس النادي والمسؤولان الإداري والمالي، وأضاف: «لا يزال مصير الأندية ضبابياً إثر انفصال وزارتي الإعلام والثقافة».
وكشف عن اعتماد الأندية في عملها حالياً على لائحة الأندية الأدبية الصادرة في عهد الوزير عبدالعزيز خوجة التي ما تزال هي المعتمدة غالباً، مع وجود تغييرات طفيفة أجريت عليها في عهد الوزير عادل الطريفي، ولفت إلى أن اللائحتين معطلتان إثر حل الجمعيات العمومية ومجالس الإدارة، وبقاء الأندية بثلاثة أعضاء فقط من مجلسها لتسيير الأعمال هم رئيس النادي والمسؤولان الإداري والمالي، وأضاف: «لا يزال مصير الأندية ضبابياً إثر انفصال وزارتي الإعلام والثقافة».