تحول الاختلاف بين رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الملك سعود الدكتور معجب العدواني والأكاديمي السابق في الجامعة حسين المناصرة الذي نشرته «عكاظ» في وقت سابق إلى تهم باستغلال المنصب وتجيير ميزانية وحدة السرديات لمنافع ذاتية، حيث اتهم المناصرة العدواني بتجيير سفرياته الشخصية لحساب وحدة السرديات، إضافة إلى ما وصفه بمكائده وتجنياته في الخلاف معه، وما سببه له من مآسٍ في سبع سنوات، مستغلاً منصبه وكيلا للدراسات العليا والبحث العلمي في الكلية، مدة ست سنوات، ثم رئيساً لقسم اللغة العربية مدة سنة.
وقال المناصرة لـ«عكاظ» إنّ رده هذا لن يكون الأخير إذا ما تطلب الأمر، وأضاف أنه لا يرد على سقط الكلام ومبتذله، لأنه شخصية معروفة في الوسطين الأكاديمي والثقافي في المملكة العربية السعودية، فقد عاش 33 عاماً في وطنه الحقيقي، وحظي فيه بالتقدير والاحترام؛ كما أنّ المملكة العربية السعودية، بمؤسساتها الأكاديمية والثقافية، مركز عربي عالمي تعددي، أكسبها ثقافة حضارية، لا ينكرها إلا حاسد أو حاقد وأن شعوره الحقيقي أنه لم يكن متعاقداً، بل كان سعودياً كما قال وسيبقى.
وأوضح المناصرة أنه لن يتحدث عن «وحدة أبحاث السرديات»، التي لم يكن للعدواني نصيب فيها، إلا في ادعائه أنه رئيسها الأبدي، وتبذير ميزانيتها في غير استحقاقها، كما أنه لن يتحدث عن «ندوة السرد والهوية»، التي كلفت الجامعة مبلغاً كبيراً، ولم يصدر كتاب أبحاثها، الذي هو الهدف من عقدها، ولا عن النشر الإعلامي الكاذب لبعض الفعاليات.
وأكد المناصرة على أنه سيقتصر في حديثه لـ«عكاظ» على قصة كتابه المحرر المسروق «التشكل والمعنى في الخطاب السردي»، الذي نشر وعليه اسمان: «تحرير: أحمد صبرة، معجب العدواني»، والذي زعم فيه العدواني بأنني جمعت الكتاب وهما حرراه، وهذا كذب -على حد قول المناصرة-.
وأضاف «أنا من جمع مادة الكتاب، وأنا من حرره وأعده بالكامل للنشر، باستثناء كتابة المقدمة الهزيلة (قص ولصق لملخصات الأبحاث)، التي كتبها (صبرة)، ولم يكن (لصاحب المنصب) أي جهد يذكر في الكتاب، ولم يعرف عنه أي شيء، عدا عن المناقشات في بعض اجتماعاتنا للكتاب، وكانت النهاية أن سلمته إياه بإرساله إلى بريده، ليرسله إلى دار (مؤسسة الانتشار العربي) بعد أن أنجزت إعداد الكتاب وتحريره، ووضعت على غلافه أسماءنا الثلاثة، بحسب الترتيب الهجائي تحرير: أحمد صبرة، حسين المناصرة، معجب العدواني».
ولفت المناصرة إلى أنه اقترح على (صبرة) أن ينشر الكتاب في دار «عالم الكتب الحديث» بالأردن، فوافق، واتصلت بالدار، فوافقت على النشر. وفي اليوم نفسه كان لنا اجتماع لعقد شراكة للوحدة مع نادي الرياض الأدبي، وبعد أن انتهينا من الاجتماع، حدثت (العدواني) عن اتفاقي أنا و(صبرة) على نشر الكتاب في دار «عالم الكتب الحديث»، فرفض العرض، وقال: سننشره في دار الانتشار أفضل لانتشاره. فلما اعترضت على رأيه، وقلت له اتفقت أنا و(صبرة)، واتفقنا مع دار النشر، حينها تراجع (صبرة)، وجاء في اليوم التالي مبتسماً، واصفاً تراجعه على أنه «أكبر نذل في العالم»!
وأضاف المناصرة، كان وقتها معرض الرياض للكتاب، فذهبت أنا و(العدواني) إلى دار الانتشار، واتفقنا مبدئياً مع صاحبها على نشر الكتاب، بعد أن يراه، وفعلاً في اليوم الثاني أرسلت للعدواني الكتاب بأسمائنا الثلاثة، على أساس أن يرسله إلى دار الانتشار، بعد ذلك بأسبوع اختلفنا، لأسباب افتعلها، ليس المجال لذكرها الآن، وخلال نصف ساعة أو أقل، غير مفتاح باب وحدة السرديات الذي كنت أدير في حاسوبه الكتاب، والوحدة والندوة وغيرها، وكذلك غير الأرقام السرية، التي كنت مسؤولاً عنها، لموقع الوحدة الإلكتروني في الكلية، والفيسبوك، والأرقام السرية للبريد الإلكتروني للوحدة، وندوة السرد والهوية.
أما زعمه هو وصبرة، أنني تقاضيت أجراً على عملي في الكتاب، فقد أقسمت في تغريداتي مرتين أنني لم أتقاضَ أي ريال عن عملي في الكتاب، يمكن أنهما أخذا مستحقاتي المالية، وزورا توقيعي في سداد السلف، فالتزوير في هذه الحالة سهل جداً.
وأكد المناصرة، على أنه فوجئ بصدور الكتاب، وقد حذف عن غلافه اسمه وأنه سأل (صبرة): «كيف تحذفون اسمي عن الكتاب، وأنا من أعده وحرره»، فأقسم بالله أنه لم يعرف عن حذف اسمي إلا بعد أن صدر الكتاب...، وأكد لي أنه مستعد للشهادة بأن اسمي كان يجب أن يكون على الكتاب، في أي وقت أريده للشهادة، وحدثني عن وجود خطاب من الوحدة فيه شكر وتقدير لي وإشارة إلى أنّ بحثي فيه محكم، وكذلك توجد مكافأة مالية (أظنها ألف ريال)... ولم يصلني الخطاب، ولا المكافأة، التي ربما وقع أحدهما عني وتسلمها!!
وعن الكتاب، أكد المناصرة على أن تقارير التحكيم جاءت في معظمها برفض الأبحاث، أو بالتعديلات الجوهرية التي تعني أيضاً عدم النشر، لذلك اقترحت أن ننشر الأبحاث بدون التحكيم، وأعددنا الكتاب على هذا الأساس، أنه غير محكم؛ لذلك فوجئت بكتابتهما لأسماء المحكمين في نهاية الكتاب، خاصة أن بعض الأبحاث التي نشرت، جاء رفضها من المحكمين!
وختم المناصرة حديثه لـ«عكاظ» بأنه رفع شكوى لإدارة الجامعة، قبل سنة في أمر الكتاب، وأرسلها أيضاً إلى وزارة التعليم.. وما زال ينتظر الرد المناسب.
وقال المناصرة لـ«عكاظ» إنّ رده هذا لن يكون الأخير إذا ما تطلب الأمر، وأضاف أنه لا يرد على سقط الكلام ومبتذله، لأنه شخصية معروفة في الوسطين الأكاديمي والثقافي في المملكة العربية السعودية، فقد عاش 33 عاماً في وطنه الحقيقي، وحظي فيه بالتقدير والاحترام؛ كما أنّ المملكة العربية السعودية، بمؤسساتها الأكاديمية والثقافية، مركز عربي عالمي تعددي، أكسبها ثقافة حضارية، لا ينكرها إلا حاسد أو حاقد وأن شعوره الحقيقي أنه لم يكن متعاقداً، بل كان سعودياً كما قال وسيبقى.
وأوضح المناصرة أنه لن يتحدث عن «وحدة أبحاث السرديات»، التي لم يكن للعدواني نصيب فيها، إلا في ادعائه أنه رئيسها الأبدي، وتبذير ميزانيتها في غير استحقاقها، كما أنه لن يتحدث عن «ندوة السرد والهوية»، التي كلفت الجامعة مبلغاً كبيراً، ولم يصدر كتاب أبحاثها، الذي هو الهدف من عقدها، ولا عن النشر الإعلامي الكاذب لبعض الفعاليات.
وأكد المناصرة على أنه سيقتصر في حديثه لـ«عكاظ» على قصة كتابه المحرر المسروق «التشكل والمعنى في الخطاب السردي»، الذي نشر وعليه اسمان: «تحرير: أحمد صبرة، معجب العدواني»، والذي زعم فيه العدواني بأنني جمعت الكتاب وهما حرراه، وهذا كذب -على حد قول المناصرة-.
وأضاف «أنا من جمع مادة الكتاب، وأنا من حرره وأعده بالكامل للنشر، باستثناء كتابة المقدمة الهزيلة (قص ولصق لملخصات الأبحاث)، التي كتبها (صبرة)، ولم يكن (لصاحب المنصب) أي جهد يذكر في الكتاب، ولم يعرف عنه أي شيء، عدا عن المناقشات في بعض اجتماعاتنا للكتاب، وكانت النهاية أن سلمته إياه بإرساله إلى بريده، ليرسله إلى دار (مؤسسة الانتشار العربي) بعد أن أنجزت إعداد الكتاب وتحريره، ووضعت على غلافه أسماءنا الثلاثة، بحسب الترتيب الهجائي تحرير: أحمد صبرة، حسين المناصرة، معجب العدواني».
ولفت المناصرة إلى أنه اقترح على (صبرة) أن ينشر الكتاب في دار «عالم الكتب الحديث» بالأردن، فوافق، واتصلت بالدار، فوافقت على النشر. وفي اليوم نفسه كان لنا اجتماع لعقد شراكة للوحدة مع نادي الرياض الأدبي، وبعد أن انتهينا من الاجتماع، حدثت (العدواني) عن اتفاقي أنا و(صبرة) على نشر الكتاب في دار «عالم الكتب الحديث»، فرفض العرض، وقال: سننشره في دار الانتشار أفضل لانتشاره. فلما اعترضت على رأيه، وقلت له اتفقت أنا و(صبرة)، واتفقنا مع دار النشر، حينها تراجع (صبرة)، وجاء في اليوم التالي مبتسماً، واصفاً تراجعه على أنه «أكبر نذل في العالم»!
وأضاف المناصرة، كان وقتها معرض الرياض للكتاب، فذهبت أنا و(العدواني) إلى دار الانتشار، واتفقنا مبدئياً مع صاحبها على نشر الكتاب، بعد أن يراه، وفعلاً في اليوم الثاني أرسلت للعدواني الكتاب بأسمائنا الثلاثة، على أساس أن يرسله إلى دار الانتشار، بعد ذلك بأسبوع اختلفنا، لأسباب افتعلها، ليس المجال لذكرها الآن، وخلال نصف ساعة أو أقل، غير مفتاح باب وحدة السرديات الذي كنت أدير في حاسوبه الكتاب، والوحدة والندوة وغيرها، وكذلك غير الأرقام السرية، التي كنت مسؤولاً عنها، لموقع الوحدة الإلكتروني في الكلية، والفيسبوك، والأرقام السرية للبريد الإلكتروني للوحدة، وندوة السرد والهوية.
أما زعمه هو وصبرة، أنني تقاضيت أجراً على عملي في الكتاب، فقد أقسمت في تغريداتي مرتين أنني لم أتقاضَ أي ريال عن عملي في الكتاب، يمكن أنهما أخذا مستحقاتي المالية، وزورا توقيعي في سداد السلف، فالتزوير في هذه الحالة سهل جداً.
وأكد المناصرة، على أنه فوجئ بصدور الكتاب، وقد حذف عن غلافه اسمه وأنه سأل (صبرة): «كيف تحذفون اسمي عن الكتاب، وأنا من أعده وحرره»، فأقسم بالله أنه لم يعرف عن حذف اسمي إلا بعد أن صدر الكتاب...، وأكد لي أنه مستعد للشهادة بأن اسمي كان يجب أن يكون على الكتاب، في أي وقت أريده للشهادة، وحدثني عن وجود خطاب من الوحدة فيه شكر وتقدير لي وإشارة إلى أنّ بحثي فيه محكم، وكذلك توجد مكافأة مالية (أظنها ألف ريال)... ولم يصلني الخطاب، ولا المكافأة، التي ربما وقع أحدهما عني وتسلمها!!
وعن الكتاب، أكد المناصرة على أن تقارير التحكيم جاءت في معظمها برفض الأبحاث، أو بالتعديلات الجوهرية التي تعني أيضاً عدم النشر، لذلك اقترحت أن ننشر الأبحاث بدون التحكيم، وأعددنا الكتاب على هذا الأساس، أنه غير محكم؛ لذلك فوجئت بكتابتهما لأسماء المحكمين في نهاية الكتاب، خاصة أن بعض الأبحاث التي نشرت، جاء رفضها من المحكمين!
وختم المناصرة حديثه لـ«عكاظ» بأنه رفع شكوى لإدارة الجامعة، قبل سنة في أمر الكتاب، وأرسلها أيضاً إلى وزارة التعليم.. وما زال ينتظر الرد المناسب.