أعلنت الهيئة العامة للاستثمار، إتمام 23 صفقة استثمار أجنبي جديدة بقيمة إجمالية تناهز 15 مليار دولار، إذ تعكس تلك الاتفاقات، التي جرت تحت مظلة مبادرة «استثمر في السعودية»، المقدرات الكبيرة التي تمتلكها المملكة وتقدمها للمستثمرين السعوديين والأجانب على حد سواء.
جاء ذلك في ختام مبادرة مستقبل الاستثمار، أمس (الخميس)، فعاليات دورتها للعام 2019 في الرياض بنجاح كبير، إذ تواصل قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء وصنَّاع سياسات على مدار أيام المبادرة الـ3، وتفاعلوا مع الحضور عبر إلقاء كلمات رئيسية وإدارة حوارات مفتوحة وقمم عامة، بغية مناقشة إمكانات تطور المجتمعات والاقتصادات لكي تكون أكثر انفتاحاً ومساواةً لاحتياجات أفرادها، في ظل سباق نحو مستقبل ستكون وسائل الاتصال المستقبلية أحد أهم سماته.وتناولت جلسة الختام مستقبل الدبلوماسية الاقتصادية ومجموعة الدول الـ20 الصناعية الكبرى، تزامناً مع حقيقة أن المملكة تستضيف في العام القادم الدورة الجديدة لاجتماعات مجموعة الـ20، فيما ناقشت الجلسة مقدرة مجموعة الـ20 على التكيف مع قوى التغيير التي تدفع التحولات واسعة النطاق في فضاءات الاقتصاد العالمي القادم. وشهد اليوم الأخير من أعمال المبادرة تركيزاً على قضايا الشمول المالي، والقيمة التي تتحقق على المدى الطويل من الاستثمار في شركات ومشروعات تقودها السيدات، والأطر الجديدة التي من شأنها أن تعزز التماسك الاجتماعي في عصر يشهد تحولات مجتمعية متسارعة الإيقاع.
وتأكيداً على التزام المملكة تجاه دورها الطليعي في مجال التكنولوجيا الحديثة، شهدت فعاليات المبادرة عرض مجموعة من الروبوتات المتطورة وتجارب الواقع الافتراضي وتعريفاً عملياً ببرامج التعرف على الوجوه والهوية، كما كان لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار جناح خاص، برعاية القائمين على المبادرة، بهدف تعزيز دور هذه النسخة من المبادرة عبر تقديم عدد من المبادرات. ومن المخطط له أن يكون مؤسسة تعمل لتكون منصة معرفة لمجتمع المستثمرين في العالم تمكن تبادل الأفكار والخبرات، والتوصل إلى حلول مبتكرة تحقق مستقبلاً واعداً للاستثمار وتخلق القيمة الاقتصادية المنشودة.
وجذبت المبادرة ضيوفاً ومتحدثين من قادة وزعماء الدول والمسؤولين الحكوميين من العالم العربي وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا.
وشهدت فعاليات وجلسات مبادرة مستقبل الاستثمار حضور قرابة 300 متحدث من الشخصيات العالمية المرموقة، ما بين صانع قرار ومستثمرين وخبراء من أكثر من 30 دولة.
جاء ذلك في ختام مبادرة مستقبل الاستثمار، أمس (الخميس)، فعاليات دورتها للعام 2019 في الرياض بنجاح كبير، إذ تواصل قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء وصنَّاع سياسات على مدار أيام المبادرة الـ3، وتفاعلوا مع الحضور عبر إلقاء كلمات رئيسية وإدارة حوارات مفتوحة وقمم عامة، بغية مناقشة إمكانات تطور المجتمعات والاقتصادات لكي تكون أكثر انفتاحاً ومساواةً لاحتياجات أفرادها، في ظل سباق نحو مستقبل ستكون وسائل الاتصال المستقبلية أحد أهم سماته.وتناولت جلسة الختام مستقبل الدبلوماسية الاقتصادية ومجموعة الدول الـ20 الصناعية الكبرى، تزامناً مع حقيقة أن المملكة تستضيف في العام القادم الدورة الجديدة لاجتماعات مجموعة الـ20، فيما ناقشت الجلسة مقدرة مجموعة الـ20 على التكيف مع قوى التغيير التي تدفع التحولات واسعة النطاق في فضاءات الاقتصاد العالمي القادم. وشهد اليوم الأخير من أعمال المبادرة تركيزاً على قضايا الشمول المالي، والقيمة التي تتحقق على المدى الطويل من الاستثمار في شركات ومشروعات تقودها السيدات، والأطر الجديدة التي من شأنها أن تعزز التماسك الاجتماعي في عصر يشهد تحولات مجتمعية متسارعة الإيقاع.
وتأكيداً على التزام المملكة تجاه دورها الطليعي في مجال التكنولوجيا الحديثة، شهدت فعاليات المبادرة عرض مجموعة من الروبوتات المتطورة وتجارب الواقع الافتراضي وتعريفاً عملياً ببرامج التعرف على الوجوه والهوية، كما كان لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار جناح خاص، برعاية القائمين على المبادرة، بهدف تعزيز دور هذه النسخة من المبادرة عبر تقديم عدد من المبادرات. ومن المخطط له أن يكون مؤسسة تعمل لتكون منصة معرفة لمجتمع المستثمرين في العالم تمكن تبادل الأفكار والخبرات، والتوصل إلى حلول مبتكرة تحقق مستقبلاً واعداً للاستثمار وتخلق القيمة الاقتصادية المنشودة.
وجذبت المبادرة ضيوفاً ومتحدثين من قادة وزعماء الدول والمسؤولين الحكوميين من العالم العربي وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا.
وشهدت فعاليات وجلسات مبادرة مستقبل الاستثمار حضور قرابة 300 متحدث من الشخصيات العالمية المرموقة، ما بين صانع قرار ومستثمرين وخبراء من أكثر من 30 دولة.