قدمت وزارة الثقافة عرضا عن برنامج التراث الصناعي السعودي، ضمن جدول أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي، وذلك في مقر نتائج البحث للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسيسكو» في الرباط.
واستعرضت فكرة البرنامج وأبرز محطات إنجازه حتى الآن، إضافة إلى نموذج العمل القائم للمحافظة على مواقع التراث الصناعي، والذي يعد مجالا جديدا في العالم العربي والإسلامي.
وطالبت لجنة التراث في العالم الإسلامي في البيان الختامي بتوجيه عدد من البرامج التنفيذية لفائدة الدول الأعضاء، بهدف تسجيل مواقع التراث الصناعي على قائمتي التراث العالمي والتراث في العالم الإسلامي.
ورحبت اللجنة بتجربة المملكة العربية السعودية الرائدة، كونها البادرة الأولى في مجال التراث الصناعي التي من شأنها أن تفتح المجال للدول الأعضاء للاهتمام بالتراث الصناعي والاعتناء به، والاستفادة من تجربة المملكة، وتحفيز الدول الأعضاء، مما سيسهم في إثراء قائمة التراث الإسلامي بالعديد من المواقع.
وكانت لجنة التراث في العالم الإسلامي قد اختتمت أعمال اجتماعها الاستثنائي، بمقر «ايسيسكو» بالرباط أمس, ووافقت على تسجيل 120 موقعا تراثيا بالدول الإسلامية، منها 117 على قائمة التراث في العالم الإسلامي، و3 مواقع على قائمة التراث المهدد بالخطر في الدول الإسلامية، التي تم استحداثها.