تقدم مديرة الشراكة المدرسية بتعليم جدة فاطمة صالح الغامدي 11 توصية إلى مسؤولي وزارة التعليم، وتكشف عن التقنيات الحديثة والتصورات الخاطئة للمرشد، عبر كتابها «الإرشاد النفسي المدرسي.. رؤية جديدة لمستقبل أرحب»، الذي يظهر للمرة الأولى في النسخة الخامسة لمعرض جدة الدولي للكتاب الذي يفتتحة الأمير خالد الفيصل غداً الأربعاء ويستمر إلى 21 ديسمبر الجاري في أبحر الشمالية.
وتوقع الغامدي النسخ الأولى للكتاب أمام جمهور معرض الكتاب في المنصة 2 لجناح المؤلف السعودي، عند الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء المقبل «17 من الشهر الجاري»، إذ تقدم توصيفاً جديداً للإرشاد النفسي المدرسي، وتربطه برؤية الوطن 2030، التقنيات الحديثة، الفارق بين الإرشاد والعلاج، أهداف وخصائص الإرشاد، مناهج وإستراتيجيات، الإرشاد النفسي في واقعنا، والتصورات الخاطئة عن المرشد النفسي، قبل أن تصل لرصد أهم وأبرز التوصيات.
وتعترف المؤلفة أن وسائل التواصل الاجتماعي عقدت مهمة الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإرشاد النفسي المدرسي، وجعلتها أشبه بالسير على الأشواك، تقول: «في ظل الشح الكبير الذي تعاني منه المكتبة العربية بشكل عام، والسعودية على وجه الخصوص، في الدراسات والأبحاث المتعلقة بالإرشاد النفسي للطلاب، وتأثيرها على العملية التعليمية، ومع التغيرات التقنية العديدة التي يشهدها المجتمع، والتي جعلت الطالب يعتمد في تكوين ثقافته وترتيب أفكاره على الهواتف النقالة ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، ولا يقبل في كثير من الأحيان بالتوجيه المباشر، أصبح الأمر أشبه بالسير فوق الأشواك».
وتضيف: «بحثت في كتاب (الإرشاد النفسي المدرسي.. رؤية جديدة لمستقبل أرحب) عن صياغة صورة جديدة لمجال يحتاج إلى الكثير من التطوير والتحديث ليواكب المتغيرات المجتمعية»، لافتة إلى أن «الثقة في خدمات برنامج التوجيه النفسي التي تقدم للدارس، والإيمان بمردودها الإيجابي المثمر في نمو الطالب شخصياً واجتماعياً وتربوياً ومهنياً، كفيل بنجاحها إن توفر العصب المحرك لها، وهو المرشد النفسي المدرسي المعد إعداداً علمياً عالياً، والمدرب تدريباً راقياً، مما يشبع الكثير من حاجات الطلاب الشخصية والاجتماعية والتربوية والمهنية، وبالتالي يدعم بهم المجتمع». وتقدم فاطمة الغامدي في نهاية كتابها 11 توصية موجهة إلى وزارة التربية والتعليم وإلى المرشدين النفسانيين أنفسهم، أبرزها تطوير المناهج التعليمية لإعداد المرشدين المستقبليين، والابتعاد عن تكرار المناهج والحشو المبالغ فيه، تجهيز المدارس والصروح العلمية بمكان مخصص بالمرشد النفسي، وتجهيزه بالأدوات اللازمة التي تساعده على القيام بدوره الإرشادي، مع تجهيز معامل نموذجية وإعادة تأهيل المرشدين والمرشدات. وقدمت المؤلفة خلال معرض الكتاب الأخير كتابها «أرجوحة الشراكة»، وتترأس مجلس الأسرة الاستشاري في تعليم جدة، ووحدة تكافل الخيري، وهي عضو استشاري في المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، وعضو في الجمعية الفيصلية، وعضو في حماية الأسرة، وحصلت أخيراً على المركز الأول في جائزة التعليم للتميز على المستوى الوطني، وهي مشرفة تربوية ومعلمة، وحاصلة على دبلوم في التخطيط الإستراتيجي، ودبلوم في الإرشاد الأسري.
وتوقع الغامدي النسخ الأولى للكتاب أمام جمهور معرض الكتاب في المنصة 2 لجناح المؤلف السعودي، عند الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء المقبل «17 من الشهر الجاري»، إذ تقدم توصيفاً جديداً للإرشاد النفسي المدرسي، وتربطه برؤية الوطن 2030، التقنيات الحديثة، الفارق بين الإرشاد والعلاج، أهداف وخصائص الإرشاد، مناهج وإستراتيجيات، الإرشاد النفسي في واقعنا، والتصورات الخاطئة عن المرشد النفسي، قبل أن تصل لرصد أهم وأبرز التوصيات.
وتعترف المؤلفة أن وسائل التواصل الاجتماعي عقدت مهمة الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإرشاد النفسي المدرسي، وجعلتها أشبه بالسير على الأشواك، تقول: «في ظل الشح الكبير الذي تعاني منه المكتبة العربية بشكل عام، والسعودية على وجه الخصوص، في الدراسات والأبحاث المتعلقة بالإرشاد النفسي للطلاب، وتأثيرها على العملية التعليمية، ومع التغيرات التقنية العديدة التي يشهدها المجتمع، والتي جعلت الطالب يعتمد في تكوين ثقافته وترتيب أفكاره على الهواتف النقالة ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، ولا يقبل في كثير من الأحيان بالتوجيه المباشر، أصبح الأمر أشبه بالسير فوق الأشواك».
وتضيف: «بحثت في كتاب (الإرشاد النفسي المدرسي.. رؤية جديدة لمستقبل أرحب) عن صياغة صورة جديدة لمجال يحتاج إلى الكثير من التطوير والتحديث ليواكب المتغيرات المجتمعية»، لافتة إلى أن «الثقة في خدمات برنامج التوجيه النفسي التي تقدم للدارس، والإيمان بمردودها الإيجابي المثمر في نمو الطالب شخصياً واجتماعياً وتربوياً ومهنياً، كفيل بنجاحها إن توفر العصب المحرك لها، وهو المرشد النفسي المدرسي المعد إعداداً علمياً عالياً، والمدرب تدريباً راقياً، مما يشبع الكثير من حاجات الطلاب الشخصية والاجتماعية والتربوية والمهنية، وبالتالي يدعم بهم المجتمع». وتقدم فاطمة الغامدي في نهاية كتابها 11 توصية موجهة إلى وزارة التربية والتعليم وإلى المرشدين النفسانيين أنفسهم، أبرزها تطوير المناهج التعليمية لإعداد المرشدين المستقبليين، والابتعاد عن تكرار المناهج والحشو المبالغ فيه، تجهيز المدارس والصروح العلمية بمكان مخصص بالمرشد النفسي، وتجهيزه بالأدوات اللازمة التي تساعده على القيام بدوره الإرشادي، مع تجهيز معامل نموذجية وإعادة تأهيل المرشدين والمرشدات. وقدمت المؤلفة خلال معرض الكتاب الأخير كتابها «أرجوحة الشراكة»، وتترأس مجلس الأسرة الاستشاري في تعليم جدة، ووحدة تكافل الخيري، وهي عضو استشاري في المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، وعضو في الجمعية الفيصلية، وعضو في حماية الأسرة، وحصلت أخيراً على المركز الأول في جائزة التعليم للتميز على المستوى الوطني، وهي مشرفة تربوية ومعلمة، وحاصلة على دبلوم في التخطيط الإستراتيجي، ودبلوم في الإرشاد الأسري.