تفاعل أدباء سعوديون مع ما طرحته «عكاظ» عن الشاعر محمد الثبيتي تحت عنوان: الأخطاء الطباعية هل شوّهت ديوان الثبيتي المطبوع؟! وطالبوا وزارة الثقافة بتشكيل لجنة خاصة من شعراء ومبدعين صادقوا الثبيتي وسمعوا منه مباشرة واطّلعوا على شعره اطلاعا عميقا، لجمع أعماله وتوثيقها وإعداد نسخة من هذه الأعمال لمراجعتها مراجعة دقيقة ونشرها، فيما رأى الدكتور إبراهيم أبوطالب أن المادة المنشورة في «عكاظ» على قدر قصرها إلاّ أنها كانت مركزة وأحالت إلى مواطن الأخطاء الطباعية في الديوان بالصفحة والسطر، وهذه المادة الصحفية تثير قضيةً مهمةً تدعو للتأمل لأنّ ما تثيره مثل هذه المراجعات والملاحظات من أسئلة، تمثِّل ظاهرة صحية بامتياز. إذ لا بدَّ من ردّةِ الفعل، وإيجابية القراءة، والتغذية الراجعة -كما يسميها التربويون- لدى المتلقي وأن يخرج عن صمته وسكوته وسلبيته التي قد تُمرِّر الخطأ بذريعة أو بأخرى أو بعدم اهتمام أصلاً، ولعل هذه الظاهرة الصحيَّة هي مما يعيدُ إلى الأذهان ما كانت تثيره الصحافة من معارك ونقاشات عند صدور كتاب ما أو مقال ما، وذلك حين كان المثقفون يقرأون ويفهمون ويناقشون ويعبِّرون ويوافقون أو يخالفون، وما كانت تنتجه ثمرات المطابع حينها كان محلَّ تقدير واهتمام ومتابعة.
وأضاف أبوطالب أن التفاعل مع هذا الموضوع الخطير مؤشر على قدر من الدلالة لمدى حياة ما يثيره الكتاب اليوم من عدمه، وجدوى ما تنتجه الأندية أو دور النشر من الكتب والإصدارات من عدمها، عشرات المؤلفات ومئات الإصدارات ولا ردة فعل واحدة، فلمن تطبع إذن؟ للأرفف، وتزيين الواجهات أم للقراءة والنقد والنقاش والتفاعل؟! إنه سؤال يثيره سؤال التشويه المطروح في المقال، لأن دور النشر أمنت القارئ.
وتساءل أبوطالب، هل ما ينتج يذهبُ بلا رجعة، ويطويه الصمت وعدم الاهتمام، وكأن شيئاً لم يكن أو كأن كتاباً لم يولد، ولا كتابا ظهر! وبلا ردة فعل ولا حتى تحية أو تعليق، أو حتى شتيمة؟!
وأكد أنّ لدينا غياباً في القارئ الإيجابي الفاعل، الذي غاب دوره ونقده إلا في القليل الذي قد يثيرُ زوبعة في فنجان -كما يقال- أو يبتغيَّا النيل من فلان أو علان دون أن يكون نقداً بناءً موضوعياً غايته النقاش والحِجاج والفكر والتطوير والفائدة، مضيفاً، طُبِعَ شعر امرئ القيس والمتنبي وأبي نواس وغيرهم مراراً ولم يشوهه ناشر رغم الطبعات الشعبية والمتعجلة أحياناً، وقيض اللهُ لها نقاداً ومحققين وناشرين أخرجوا الصحيح من السقيم، وإنما التشويه قد ينال الجهة التي نشرت ويبين مدى جهلها أو على الأقل مدى تعجُّلها، وتساهلها، وعدم اهتمامها، وغياب الناشر الذي كان يتخذُ مستشارين ومصحِّحين وعلماء يرجع إليهم، ويعتمد عليهم، فيراجعون كتبه ويجيزونها أو يعيدونها أو يصوِّبونها، وصار مجرَّد موظف على الكمبيوتر هو مدار الأمر كله، والله المستعان!. إضافة إلى أنه لا وجود لفكرة التحقيق والمحقِّق بمعناه العام اليوم، وهي مهمة في مثل هذه الأعمال القديرة، وليس بالضرورة ألا يُحقَّق إلا الكتاب التراثي أو المخطوط، بل يمكن أن يُسند مثل ذلك إلى ناقد حصيف أو مهتم جدير أو دارس عارف، فيقوم بالضبط والتدقيق والبيان، وإضافة الببليوجرافيا المناسبة، والإحالات الدالَّة التي تضيء النص وتعتني به، وتدلُّ على الاهتمام، وأكد أبو طالب أن الأديب والشاعر الكبير محمد الثبيتي علَامَة مهمة في الشعر العربي السعودي المعاصر، ومجدِّد على غاية من العمق والتميُّز والاختلاف، ومن يقترب من عالمه الشعري عليه أن يكون على قدرٍ من الوعي والحرص.
وعلى الجملة إذا لم يهتم الناشر أي ناشر أو الجهة الناشرة والداعمة أو القارئ أو الساحة الثقافية عموماً بمثل الثبيتي وإبداعه، فبمن سيكون الاهتمام؟! ومتى سيكون؟!
أما الشاعر طلال الطويرقي فقد أكد أن الثبيتي متمكّن من لغته وإيقاعه ومن يعرف محمد الثبيتي جيدا سيدرك تماما أن الأخطاء التي شابت مجموعته الكاملة لا تمت لقدراته الإبداعية بصلة تذكر، وأضاف: يكفي أن تشاهد ذلك كله على المنبر أو عبر الشاشة، وكل ما وقع لا يتجاوز كونه أخطاء طباعية عابرة قد تحدث مع الثبيتي وغيره من الشعراء ولا تشوه تجربة الشاعر أبدا.
فيما أكد الشاعر علي الأمير أن الشعر بصفة خاصة ومن بين سائر الفنون أقل خطأ طباعي يفسده فما بالك بكثرة الأخطاء، وهذا ينسحب على عموم الشعر وليس شعر الثبيتي تحديدا.. وبالنسبة للأخطاء التي أشرت إليها ومنها كمثال (كَلَانا) مفتوحة الكاف في قصيدة القرين، بالطبع ليست طبيعية وإن كانت في ظني لا تضع القارئ في لبس من المعنى كونها واضحة أنها خطأ طباعي، ولعل بعض الأخطاء التي لاحظتها شبيهة بها. صحيح حساسية الشعر تجاه الأخطاء عالية جدا، لكن حين يكون الخطأ في حركة أول الكلمة مما لا علاقة له بالإعراب يكون الأثر طفيفا وقد لا يلحظه القارئ، وأضاف الأمير أنه حين يقرأ قصيدة من يقرأ من الذاكرة ولا يدقق في المكتوب، لأنّ جميع قصائد الثبيتي قد قرأناها قبل صدورها في الأعمال الكاملة، بل سمعنا معظمها من الثبيتي نفسه -رحمه الله-، وفي ظني أن مثل هذه الأخطاء الطباعية وارد ولن ينال من المعنى، أو تتأثر به تلك الفنيات العالية لشعر الثبيتي، غير أن هذا لا يعفي الناشر من ضرورة تصويبها، كما لا يعني أنها دعوة منا للسكوت أو التغاضي عنها، سواء الأخطاء التي تفضلتم بذكرها أو غيرها إن وجد.
وأكد أنها التفاتة مقدرة ومشكورة من «عكاظ» كونها تسعى لإزالة كل شائبة قد تعكر صفاء نهر الثبيتي العذب مهما صغرت، سيما وقد غادرنا الرجل إلى الضفة الأخرى من الحياة ولم يعد باستطاعته إيصال صوته إلينا. أما الشاعر الحسن آل خيرات فيرى أن الثبيتي نفسه يقول في مقدمة ديوانه عاشقة الزمن الوردي: مزقت من أوراقي الكثير وأحرقت الكثير وخنقت في صدري ولادات فجة ينقصها الانصهار الكامل في عمق الجرح ودماء الورد. وهو لم يفعل ذلك إلا من باب دوره هو كشاعر يهتم بالمضمون وبالبناء واللغة والمكون الإبداعي بشكل عام ويحرص على شعر يليق بقرائه وعاشقيه ولا شك أنه قد وفق في ذلك بصورة جعلته يتربع على عرش القصيدة من الثمانينات حتى الآن وربما إلى زمن قادم طويل، لكن دور الناشر لا يبدو كذلك بل هو مجحف في حق الثبيتي وخاذل له ولنا من خلال جملة الأخطاء الطباعية التي لا تليق بالمنجز الشعري للثبيتي؛ تغمده الله بالرحمة والغفران، ولعل «الخطيئة» تزول بالـ «التكفير» وذلك بإعادة طباعة أعمال شاعرنا الكبير محمد الثبيتي بما يليق به وبنا وبإرث ومستقبل الشعر السعودي.
أكد الشاعر جاسم الصحيح على أنّ الثبيتي -رحمه الله تعالى- رسم الملامح الأجمل للشعر في وطننا الكبير، وأكد أننا ننظر إلى محمد الثبيتي بمستوى ما ينظر التونسيون لأبي القاسم الشابي، والعراقيون للسياب، واللبنانيون لسعيد عقل، والمصريون لأمل دنقل، والفلسطينيون لمحمود درويش لأنّ محمد الثبيتي يمثل الموجة الأعلى من بين الأمواج التي صنعت النهر الشعري الحديث في المملكة العربية السعودية، وإنْ خسرناه وجودا بيولوجيا، فقد ربحناه مع الأجيال القادمة علما يرفرف على قمة جبل القصيدة العربية، لا تزيده عواصف الزمن إلا رفرفةً وغناء.
وأضاف الصحيح أنّ الأخطاء الطباعية تشوّه المعاني وتربك القارئ، ولكنها أشبه بأن تكون حتمية للأسف الشديد فالإنسان مهما اجتهد لتحاشي مثل هذه الأخطاء في الدواوين الشعرية أو غيرها من الكتب، يجد نفسه واقعا فيها دون وعي، وجدد الصحيح دعوة وزارة الثقافة لإيجاد لجنة خاصة من جهتها تتكون من الشعراء والمبدعين الذين صادقوا الشاعر الكبير محمد الثبيتي وسمعوا منه مباشرة واطّلعوا على شعره اطلاعا عميقا، وتكون مهمة هذه اللجنة جمع أعمال الثبيتي وتوثيقها وإعداد نسخة من هذه الأعمال، ومراجعتها مراجعة دقيقة، ثم تقوم وزارة الثقافة بطباعتها طباعة فاخرة كي نقدّم الثبيتي إلى الوطن العربي والعالم كما يليق بتجربته الإبداعية الإنسانية، وكما يليق بالوطن.
وأضاف أبوطالب أن التفاعل مع هذا الموضوع الخطير مؤشر على قدر من الدلالة لمدى حياة ما يثيره الكتاب اليوم من عدمه، وجدوى ما تنتجه الأندية أو دور النشر من الكتب والإصدارات من عدمها، عشرات المؤلفات ومئات الإصدارات ولا ردة فعل واحدة، فلمن تطبع إذن؟ للأرفف، وتزيين الواجهات أم للقراءة والنقد والنقاش والتفاعل؟! إنه سؤال يثيره سؤال التشويه المطروح في المقال، لأن دور النشر أمنت القارئ.
وتساءل أبوطالب، هل ما ينتج يذهبُ بلا رجعة، ويطويه الصمت وعدم الاهتمام، وكأن شيئاً لم يكن أو كأن كتاباً لم يولد، ولا كتابا ظهر! وبلا ردة فعل ولا حتى تحية أو تعليق، أو حتى شتيمة؟!
وأكد أنّ لدينا غياباً في القارئ الإيجابي الفاعل، الذي غاب دوره ونقده إلا في القليل الذي قد يثيرُ زوبعة في فنجان -كما يقال- أو يبتغيَّا النيل من فلان أو علان دون أن يكون نقداً بناءً موضوعياً غايته النقاش والحِجاج والفكر والتطوير والفائدة، مضيفاً، طُبِعَ شعر امرئ القيس والمتنبي وأبي نواس وغيرهم مراراً ولم يشوهه ناشر رغم الطبعات الشعبية والمتعجلة أحياناً، وقيض اللهُ لها نقاداً ومحققين وناشرين أخرجوا الصحيح من السقيم، وإنما التشويه قد ينال الجهة التي نشرت ويبين مدى جهلها أو على الأقل مدى تعجُّلها، وتساهلها، وعدم اهتمامها، وغياب الناشر الذي كان يتخذُ مستشارين ومصحِّحين وعلماء يرجع إليهم، ويعتمد عليهم، فيراجعون كتبه ويجيزونها أو يعيدونها أو يصوِّبونها، وصار مجرَّد موظف على الكمبيوتر هو مدار الأمر كله، والله المستعان!. إضافة إلى أنه لا وجود لفكرة التحقيق والمحقِّق بمعناه العام اليوم، وهي مهمة في مثل هذه الأعمال القديرة، وليس بالضرورة ألا يُحقَّق إلا الكتاب التراثي أو المخطوط، بل يمكن أن يُسند مثل ذلك إلى ناقد حصيف أو مهتم جدير أو دارس عارف، فيقوم بالضبط والتدقيق والبيان، وإضافة الببليوجرافيا المناسبة، والإحالات الدالَّة التي تضيء النص وتعتني به، وتدلُّ على الاهتمام، وأكد أبو طالب أن الأديب والشاعر الكبير محمد الثبيتي علَامَة مهمة في الشعر العربي السعودي المعاصر، ومجدِّد على غاية من العمق والتميُّز والاختلاف، ومن يقترب من عالمه الشعري عليه أن يكون على قدرٍ من الوعي والحرص.
وعلى الجملة إذا لم يهتم الناشر أي ناشر أو الجهة الناشرة والداعمة أو القارئ أو الساحة الثقافية عموماً بمثل الثبيتي وإبداعه، فبمن سيكون الاهتمام؟! ومتى سيكون؟!
أما الشاعر طلال الطويرقي فقد أكد أن الثبيتي متمكّن من لغته وإيقاعه ومن يعرف محمد الثبيتي جيدا سيدرك تماما أن الأخطاء التي شابت مجموعته الكاملة لا تمت لقدراته الإبداعية بصلة تذكر، وأضاف: يكفي أن تشاهد ذلك كله على المنبر أو عبر الشاشة، وكل ما وقع لا يتجاوز كونه أخطاء طباعية عابرة قد تحدث مع الثبيتي وغيره من الشعراء ولا تشوه تجربة الشاعر أبدا.
فيما أكد الشاعر علي الأمير أن الشعر بصفة خاصة ومن بين سائر الفنون أقل خطأ طباعي يفسده فما بالك بكثرة الأخطاء، وهذا ينسحب على عموم الشعر وليس شعر الثبيتي تحديدا.. وبالنسبة للأخطاء التي أشرت إليها ومنها كمثال (كَلَانا) مفتوحة الكاف في قصيدة القرين، بالطبع ليست طبيعية وإن كانت في ظني لا تضع القارئ في لبس من المعنى كونها واضحة أنها خطأ طباعي، ولعل بعض الأخطاء التي لاحظتها شبيهة بها. صحيح حساسية الشعر تجاه الأخطاء عالية جدا، لكن حين يكون الخطأ في حركة أول الكلمة مما لا علاقة له بالإعراب يكون الأثر طفيفا وقد لا يلحظه القارئ، وأضاف الأمير أنه حين يقرأ قصيدة من يقرأ من الذاكرة ولا يدقق في المكتوب، لأنّ جميع قصائد الثبيتي قد قرأناها قبل صدورها في الأعمال الكاملة، بل سمعنا معظمها من الثبيتي نفسه -رحمه الله-، وفي ظني أن مثل هذه الأخطاء الطباعية وارد ولن ينال من المعنى، أو تتأثر به تلك الفنيات العالية لشعر الثبيتي، غير أن هذا لا يعفي الناشر من ضرورة تصويبها، كما لا يعني أنها دعوة منا للسكوت أو التغاضي عنها، سواء الأخطاء التي تفضلتم بذكرها أو غيرها إن وجد.
وأكد أنها التفاتة مقدرة ومشكورة من «عكاظ» كونها تسعى لإزالة كل شائبة قد تعكر صفاء نهر الثبيتي العذب مهما صغرت، سيما وقد غادرنا الرجل إلى الضفة الأخرى من الحياة ولم يعد باستطاعته إيصال صوته إلينا. أما الشاعر الحسن آل خيرات فيرى أن الثبيتي نفسه يقول في مقدمة ديوانه عاشقة الزمن الوردي: مزقت من أوراقي الكثير وأحرقت الكثير وخنقت في صدري ولادات فجة ينقصها الانصهار الكامل في عمق الجرح ودماء الورد. وهو لم يفعل ذلك إلا من باب دوره هو كشاعر يهتم بالمضمون وبالبناء واللغة والمكون الإبداعي بشكل عام ويحرص على شعر يليق بقرائه وعاشقيه ولا شك أنه قد وفق في ذلك بصورة جعلته يتربع على عرش القصيدة من الثمانينات حتى الآن وربما إلى زمن قادم طويل، لكن دور الناشر لا يبدو كذلك بل هو مجحف في حق الثبيتي وخاذل له ولنا من خلال جملة الأخطاء الطباعية التي لا تليق بالمنجز الشعري للثبيتي؛ تغمده الله بالرحمة والغفران، ولعل «الخطيئة» تزول بالـ «التكفير» وذلك بإعادة طباعة أعمال شاعرنا الكبير محمد الثبيتي بما يليق به وبنا وبإرث ومستقبل الشعر السعودي.
أكد الشاعر جاسم الصحيح على أنّ الثبيتي -رحمه الله تعالى- رسم الملامح الأجمل للشعر في وطننا الكبير، وأكد أننا ننظر إلى محمد الثبيتي بمستوى ما ينظر التونسيون لأبي القاسم الشابي، والعراقيون للسياب، واللبنانيون لسعيد عقل، والمصريون لأمل دنقل، والفلسطينيون لمحمود درويش لأنّ محمد الثبيتي يمثل الموجة الأعلى من بين الأمواج التي صنعت النهر الشعري الحديث في المملكة العربية السعودية، وإنْ خسرناه وجودا بيولوجيا، فقد ربحناه مع الأجيال القادمة علما يرفرف على قمة جبل القصيدة العربية، لا تزيده عواصف الزمن إلا رفرفةً وغناء.
وأضاف الصحيح أنّ الأخطاء الطباعية تشوّه المعاني وتربك القارئ، ولكنها أشبه بأن تكون حتمية للأسف الشديد فالإنسان مهما اجتهد لتحاشي مثل هذه الأخطاء في الدواوين الشعرية أو غيرها من الكتب، يجد نفسه واقعا فيها دون وعي، وجدد الصحيح دعوة وزارة الثقافة لإيجاد لجنة خاصة من جهتها تتكون من الشعراء والمبدعين الذين صادقوا الشاعر الكبير محمد الثبيتي وسمعوا منه مباشرة واطّلعوا على شعره اطلاعا عميقا، وتكون مهمة هذه اللجنة جمع أعمال الثبيتي وتوثيقها وإعداد نسخة من هذه الأعمال، ومراجعتها مراجعة دقيقة، ثم تقوم وزارة الثقافة بطباعتها طباعة فاخرة كي نقدّم الثبيتي إلى الوطن العربي والعالم كما يليق بتجربته الإبداعية الإنسانية، وكما يليق بالوطن.