حسن أوريد
حسن أوريد
غلاف الرواية
غلاف الرواية
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
صدر حديثا عن المركز الثقافي العربي رواية «الحديث والشجن» للروائي المغربي حسن أوريد، والمرشح في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» لعام 2020، عن روايته «رباط المتنبي» والصادرة عن نفس الدار أواخر العام الماضي، وهي العمل الروائي السادس في مسيرة الكاتب المغربي الأدبية.

حسن أوريد، كاتب وأديب من المغرب، حائز على جائزة بوشكين للآداب لسنة 2015 من اتحاد كتاب روسيا، تولى مهمة مستشار علمي بمجلة (زمان) المغربية المتخصصة في التاريخ، وبها ينشر مقالات متخصصة وعمودا صحفيا شهريا بالنسختين الفرنسية والعربية. من أعماله الأدبية: «رَواء مكّة»، «رباط المتنبي»، «ربيع قرطبة»، «الموريسكي»، «الأجَمة»، ومن كتبه الفكرية: «أفول الغرب»، وله كتب أخرى منها: الإسلام السياسي في إيران (ترجمة)، «الإسلام والغرب والعولمة»، 1999، «فيروز المحيط» (شعر)، 2009، «مرآة الغرب المنكسرة» (دراسة)، 2010، «تلك الأحداث» (مقالات)، 2010، «يوميات مصطاف» (شعر)، 2010، «زفرة الموريسكي» (شعر)، «صرخة تينهينان»، 2014. ويأتي على غلاف الرواية: «ومع ذلك فلست أنكر شيئاً. بريقك الساطع الذي يغري، سرابك الذي يحرك الظامئ فإذا وقف عليه لم يجد شيئاً... نجحت في التوفيق بين المتناقضات. تكلفين بما تمدك به باريس من عطر ولباس وحذلقة كلام وبريق رأي وتستمسكين بعمق أصالتنا: بطبخنا ورقصنا... واستعبادنا! بناء لن يستقيم يا أمينة هذا الذي تحشرين فيه فضلات باريس وقوالب الماضي العتيق. اختاري بين الأمرين يا أمينة. أما هذا التلفيق فليس يستقيم على المدى الطويل. وأما التوليف فلست أدري إن كنت قادرة عليه، لأن الجهد ليس من شيمك والعمل ليس من طبعك. فلآخرين أن يشتغلوا لحسابك... هكذا ألفتِ، وعلى هذا درجت... والأسوأ أنك تحتقرين كل من ينبعث منه عرق الجهد والكد والكدح».