أوضح الكاتب عماد المديفر أن كتابه «الدبلوماسية الشعبية في زمن الإعلام الجديد» سيكون متواجدا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في الفترة ما بين 22 يناير إلى 4 فبراير 2020.
وكان المديفر كتب العديد من المقالات حول «الدبلوماسية الشعبية» وقال: إن الحوار المتوازن هو أُس الدبلوماسية الشعبية، فهي إذن وسيلة مهمة لتعزيز المشورة والحكم الرشيد والأمن، والاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء العالم. وقد تصدرت الدبلوماسية الشعبية المواضيع المثيرة للجدل في حقل الاتصال الدولي منذ بروز نظرية الإمبريالية الثقافية، والدعوة لنظام عالمي جديد للإعلام (العولمة)، منذ السبعينات والثمانينات الميلادية من القرن الماضي. كما برزت حديثاً وعلى وجه الخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تركّزت النقاشات وتمحورت حول التساؤل الشهير «لماذا يكرهوننا لهذا الحد؟»، في محاولة لفهم التيار العارم في الشرق الأوسط المعادي للأمركة أو ما يُسمى بـ«Anti-Americanism»، وفي خضم الحرب العالمية ضد الإرهاب، من خلال حرب طويلة لكسب القلوب والعقول، والتي لا يمكن كسبها إلا من خلال «حرب المعلومات» وليس الحرب العسكرية. وهي الفلسفة التي توصل إليها جوزيف ناي في التسعينات الميلادية تحت ما أطلق عليه مصطلح «القوة الناعمة» والتي تقول «إن يعرفونا يعني أنهم سيحبوننا»،
وكان المديفر كتب العديد من المقالات حول «الدبلوماسية الشعبية» وقال: إن الحوار المتوازن هو أُس الدبلوماسية الشعبية، فهي إذن وسيلة مهمة لتعزيز المشورة والحكم الرشيد والأمن، والاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء العالم. وقد تصدرت الدبلوماسية الشعبية المواضيع المثيرة للجدل في حقل الاتصال الدولي منذ بروز نظرية الإمبريالية الثقافية، والدعوة لنظام عالمي جديد للإعلام (العولمة)، منذ السبعينات والثمانينات الميلادية من القرن الماضي. كما برزت حديثاً وعلى وجه الخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تركّزت النقاشات وتمحورت حول التساؤل الشهير «لماذا يكرهوننا لهذا الحد؟»، في محاولة لفهم التيار العارم في الشرق الأوسط المعادي للأمركة أو ما يُسمى بـ«Anti-Americanism»، وفي خضم الحرب العالمية ضد الإرهاب، من خلال حرب طويلة لكسب القلوب والعقول، والتي لا يمكن كسبها إلا من خلال «حرب المعلومات» وليس الحرب العسكرية. وهي الفلسفة التي توصل إليها جوزيف ناي في التسعينات الميلادية تحت ما أطلق عليه مصطلح «القوة الناعمة» والتي تقول «إن يعرفونا يعني أنهم سيحبوننا»،