كشف الكاتب مشعل السديري في حوار لبرنامج (من.. إلى) عبر(عكاظ - بودكاست)،أنه خلال مسيرته الكتابية واجه تهديدات جادة بالتصفية من قبل من وصفهم بـ«المتشددين»، لافتاً إلى أن جرأته وضعته في الكثير من المآزق. وأوضح السديري أنه أوقف عن الكتابة في «عكاظ» مرتين إحداهما استمرت 8 أشهر.
السديري أشار إلى إنه بدأ رحلته كاتباً يومياً من صحيفة «عكاظ»، وقال: «قينان الغامدي وسوس في إذني بالكتابة بشكل يومي وأقنعني بذلك».
وطرح خلال اللقاء الكثير من الآراء، واستحضر الكثير من المواقف بدءاً من دراسته للفن التشكيلي في العاصمة الإيطالية روما ثم عودته إلى جدة 1967. وأوضح أن ابتعاده عن الفرشاة وانحيازه للقلم يعود إلى أنه يرى أن القلم أكثر قدرة على التعبير من اللوحة التشكيلية.
ووجه الكاتب السديري نقداً لاذعاً لمن يحارب الموسيقى ويقف ضدها مستشهداً بمقولة شيخ الإسلام أبو حامد محمد الغزالي: «من لم يحرّكه الربيع وأزهاره، والعود وأوتاره، فهو فاسد المزاج ليس له علاج»، وقال السديري: «أنا أرثي حال كل فاسد مزاج، وأقول له أنت محروم». وعن فنانيه المفضلين، أوضح السديري أنه يستمع لفنانين محليين وعرب وعالميين أيضاً، مبينا أنه متذوق لكل فن جميل بأي لغة كانت.
وتحدث السديري لـ«عكاظ»، عن رؤية 2030، مبيناً أنها بعثت الأمل في قلوب الكثير من السعوديين، وقال إن كتاب الدكتور أحمد العرفج الجديد «لقاء مع سفينة نوح.. سيرة ذاتية لرؤية 2030 السعودية» يكشف الكثير من جوانب الرؤية. وحول مقولته إن الزعماء الفلسطينيين «ملوك الصفقات الضائعة»، وهل يعني ذلك أنه مع صفقة القرن؟، قال السديري إن الفلسطينيين أضاعوا الكثير من الفرص بدءاً من الثلاثينات الميلادية ثم جاءت الفرصة الثانية في الأربعينات وتم رفضها لأنها أقل من فرصة الثلاثينات على النطاقين الجغرافي والسياسي، وفي السبعينات أتت فرصة أخرى وتم رفضها، واستمر التفريط في الفرص، وفي كل مرة تتقلص المساحة الجغرافية إلى أن وصلنا إلى «صفقة القرن» بعد أن ضاعت الكثير من العروض والفرص، وخلص السديري للاستشهاد بالمثل الشعبي الدارج «من بغاه كله، ضيّعه كله». وأشار السديري إلى أنه ابتعد عن المجال السياسي ليس تهرباً وإنما تحوطاً من خطأ قد يقع فيه.
واعترف السديري أن أسلوبه الساخر في كتاباته يتطلب أحياناً تدخل الخيال «لإضافة بعض البهارات والملح» -على حد قوله- ووجه انتقاداً لاذعاً لمواقع التواصل الاجتماعي، وقال إنها «لمَّت دباس على عباس وكل من هب ودب»، وقال إن هذا السبب وراء ابتعاده عن منصات التواصل الاجتماعي.
وتطرق السديري إلى حياة والده الشاعر محمد الأحمد السديري، مبيناً أنه تأثر به شعرياً لكنه رأى بأن قصائده لا تصنع الفارق، ولذلك ابتعد عن ساحة الشعر ولم ينشر قصائده، وحول عمل والده الأدبي «الدمعة الحمراء» أشار إلى أنه عبارة عن قصة من نسج الخيال بين شيمه ووافي، ألفها والده ودعمها بالقصائد الشعرية إلى درجة أنها أصبحت تنقل بين الناس وكأنها قصة واقعية، وقال إن الكثير من القصص ربما تكون خيالية ولكن المجتمعات تتناقلها على أنها قصص واقعية، مبيناً أن هناك من يشكك في واقعية «قيس وليلى»، وقال ربما تكون كقصص العشق العالمية المنسوجة من الخيال ومنها روميو وجوليت، كثير وعزة، شمشون ودليلة، شاه جهان وممتاز محل، كليوباترا وأنطونيو، وأضاف السديري أن بعض القصص قد تكون واقعية لكن الخيال يتدخل فيها وينسجها بطريقة أخرى لتصلنا بهذا الشكل.
وتطرق السديري في حواره للكثير من المواقف عبر مسيرته الكتابية الممتدة عقوداً من الزمن.
السديري أشار إلى إنه بدأ رحلته كاتباً يومياً من صحيفة «عكاظ»، وقال: «قينان الغامدي وسوس في إذني بالكتابة بشكل يومي وأقنعني بذلك».
وطرح خلال اللقاء الكثير من الآراء، واستحضر الكثير من المواقف بدءاً من دراسته للفن التشكيلي في العاصمة الإيطالية روما ثم عودته إلى جدة 1967. وأوضح أن ابتعاده عن الفرشاة وانحيازه للقلم يعود إلى أنه يرى أن القلم أكثر قدرة على التعبير من اللوحة التشكيلية.
ووجه الكاتب السديري نقداً لاذعاً لمن يحارب الموسيقى ويقف ضدها مستشهداً بمقولة شيخ الإسلام أبو حامد محمد الغزالي: «من لم يحرّكه الربيع وأزهاره، والعود وأوتاره، فهو فاسد المزاج ليس له علاج»، وقال السديري: «أنا أرثي حال كل فاسد مزاج، وأقول له أنت محروم». وعن فنانيه المفضلين، أوضح السديري أنه يستمع لفنانين محليين وعرب وعالميين أيضاً، مبينا أنه متذوق لكل فن جميل بأي لغة كانت.
وتحدث السديري لـ«عكاظ»، عن رؤية 2030، مبيناً أنها بعثت الأمل في قلوب الكثير من السعوديين، وقال إن كتاب الدكتور أحمد العرفج الجديد «لقاء مع سفينة نوح.. سيرة ذاتية لرؤية 2030 السعودية» يكشف الكثير من جوانب الرؤية. وحول مقولته إن الزعماء الفلسطينيين «ملوك الصفقات الضائعة»، وهل يعني ذلك أنه مع صفقة القرن؟، قال السديري إن الفلسطينيين أضاعوا الكثير من الفرص بدءاً من الثلاثينات الميلادية ثم جاءت الفرصة الثانية في الأربعينات وتم رفضها لأنها أقل من فرصة الثلاثينات على النطاقين الجغرافي والسياسي، وفي السبعينات أتت فرصة أخرى وتم رفضها، واستمر التفريط في الفرص، وفي كل مرة تتقلص المساحة الجغرافية إلى أن وصلنا إلى «صفقة القرن» بعد أن ضاعت الكثير من العروض والفرص، وخلص السديري للاستشهاد بالمثل الشعبي الدارج «من بغاه كله، ضيّعه كله». وأشار السديري إلى أنه ابتعد عن المجال السياسي ليس تهرباً وإنما تحوطاً من خطأ قد يقع فيه.
واعترف السديري أن أسلوبه الساخر في كتاباته يتطلب أحياناً تدخل الخيال «لإضافة بعض البهارات والملح» -على حد قوله- ووجه انتقاداً لاذعاً لمواقع التواصل الاجتماعي، وقال إنها «لمَّت دباس على عباس وكل من هب ودب»، وقال إن هذا السبب وراء ابتعاده عن منصات التواصل الاجتماعي.
وتطرق السديري إلى حياة والده الشاعر محمد الأحمد السديري، مبيناً أنه تأثر به شعرياً لكنه رأى بأن قصائده لا تصنع الفارق، ولذلك ابتعد عن ساحة الشعر ولم ينشر قصائده، وحول عمل والده الأدبي «الدمعة الحمراء» أشار إلى أنه عبارة عن قصة من نسج الخيال بين شيمه ووافي، ألفها والده ودعمها بالقصائد الشعرية إلى درجة أنها أصبحت تنقل بين الناس وكأنها قصة واقعية، وقال إن الكثير من القصص ربما تكون خيالية ولكن المجتمعات تتناقلها على أنها قصص واقعية، مبيناً أن هناك من يشكك في واقعية «قيس وليلى»، وقال ربما تكون كقصص العشق العالمية المنسوجة من الخيال ومنها روميو وجوليت، كثير وعزة، شمشون ودليلة، شاه جهان وممتاز محل، كليوباترا وأنطونيو، وأضاف السديري أن بعض القصص قد تكون واقعية لكن الخيال يتدخل فيها وينسجها بطريقة أخرى لتصلنا بهذا الشكل.
وتطرق السديري في حواره للكثير من المواقف عبر مسيرته الكتابية الممتدة عقوداً من الزمن.