عدّ دارسون وروائيون ونقاد التجربة الروائية العربية عاجزةً حتى اليوم عن إزاحة الرواية المترجمة من لغات عدة عن صدارة المشهد السردي واحتلال مكانها، وعزا مشاركون في محور «عكاظ» أسباب الضعف إلى عوامل عدة، منها تجريب الكتاب وغياب التسويق المحترف وضعف الترجمة والميل لتبني قضايا مغرقة في الذاتية، وتطلعوا إلى أن تحتل الرواية السعودية والعربية صدارة المشهد السردي العالمي. وترى القاصة هناء حجازي، أن المثقف العربي النخبوي لا يزال يفضل قراءة الرواية المترجمة، مشيرة إلى ظاهرة حيوية تتمثل في انتقال الجيل المعاصر من الميل للرواية الروسية والإنجليزية إلى الأمريكية اللاتينية ومختلف دول أوروبا. وعزت ذلك إلى تبدل مفاهيم وتحول أفكار إضافة إلى مسارعة دور النشر العربية في ترجمة الروايات الحائزة على جوائز أو التي عرف أصحابها عالمياً. وترى أنه لا تزال بقية من القراء تغريهم الرواية العربية أكثر بحكم أنهم يعرفون عوالمها ويفهمونها أكثر. وذهبت إلى أن كل هذه تخمينات كون الإجابة الحقيقية تحتاج دراسة استقصائية من دور النشر لمعرفة ميول القراء بصورة أوضح وأصدق، وتطلعت ليوم يحتل فيه أدبنا العربي صدارة الإبداع العالمي.
الناقد الأكاديمي الدكتور علي المالكي، يرى أن الرواية المحلية لم تزح الروايات المترجمة، ولكن نستطيع القول إن الرواية المحلية استطاعت بفترة وجيزة أن تجد لها مكاناً مهماً إلى جانب الروايات المترجمة التي تخدمها كثير من الظروف، أهمها على مستوى الخبرة الروائية لدى الكتّاب العالميين، وثانيهما هو التقدّم الملحوظ لفن الترجمة الأدبية والمترجمين العرب ونشاطهم الكبير ومنهم على سبيل المثال: صالح علماني ومعاوية عبدالمجيد والحارث النبهان، الذين أصبحت أسماؤهم ماركة مسجلة معترفاً بها عربياً. وتذهب الناقدة ريم خيري شلبي إلى أن الأدب مرآة للواقع الذى تعيشه البشرية، وهو بكل تأكيد الجزء الأصدق من التاريخ، إذ إنه من المفترض أن الكاتب مهما شطح بخياله لا يمكن أن يزور الحقائق حتى وإن أكد على أنها محض خيال ليس أكثر تأكد أنه خيال من رحم الواقع، وترى أنه لا يمكن أن تجزم بأهمية أدب على حساب الآخر، فالأدب العالمي المترجم لا يمكن أن يطغى أو يتفوق على الأدب المحلي، وتتحفظ شلبي على إخضاع الأجناس للمفاضلة كون لكل منها مذاقه الخاص وصبغته ومتعته للقارئ أو للتناول النقدي، مؤكدة توفر سبل الراحة والتفرغ والاحترام ومنافذ للنشر المحايدة للكاتب في البلدان الأجنبية ما مكنه أن يغزو الساحات العالمية بكل جدارة، مشيرة إلى أنه حلم يراود كل مبدع في وطننا العربي.
فيما أكد الشاعر أحمد الحربي، أن الرواية المحلية ما زالت تخطو في مراحلها الأولى وإن حصد بعضها البوكر، إلا أن المقارنة صعبة والمنافسة بعيدة. وأضاف نستطيع أن نقول الرواية المحلية استطاعت أن تجد لها مكاناً في خارطة الثقافة المحلية والعربية ولها قراؤها ومتابعوها والمهتمون بها.
الناقد الأكاديمي الدكتور علي المالكي، يرى أن الرواية المحلية لم تزح الروايات المترجمة، ولكن نستطيع القول إن الرواية المحلية استطاعت بفترة وجيزة أن تجد لها مكاناً مهماً إلى جانب الروايات المترجمة التي تخدمها كثير من الظروف، أهمها على مستوى الخبرة الروائية لدى الكتّاب العالميين، وثانيهما هو التقدّم الملحوظ لفن الترجمة الأدبية والمترجمين العرب ونشاطهم الكبير ومنهم على سبيل المثال: صالح علماني ومعاوية عبدالمجيد والحارث النبهان، الذين أصبحت أسماؤهم ماركة مسجلة معترفاً بها عربياً. وتذهب الناقدة ريم خيري شلبي إلى أن الأدب مرآة للواقع الذى تعيشه البشرية، وهو بكل تأكيد الجزء الأصدق من التاريخ، إذ إنه من المفترض أن الكاتب مهما شطح بخياله لا يمكن أن يزور الحقائق حتى وإن أكد على أنها محض خيال ليس أكثر تأكد أنه خيال من رحم الواقع، وترى أنه لا يمكن أن تجزم بأهمية أدب على حساب الآخر، فالأدب العالمي المترجم لا يمكن أن يطغى أو يتفوق على الأدب المحلي، وتتحفظ شلبي على إخضاع الأجناس للمفاضلة كون لكل منها مذاقه الخاص وصبغته ومتعته للقارئ أو للتناول النقدي، مؤكدة توفر سبل الراحة والتفرغ والاحترام ومنافذ للنشر المحايدة للكاتب في البلدان الأجنبية ما مكنه أن يغزو الساحات العالمية بكل جدارة، مشيرة إلى أنه حلم يراود كل مبدع في وطننا العربي.
فيما أكد الشاعر أحمد الحربي، أن الرواية المحلية ما زالت تخطو في مراحلها الأولى وإن حصد بعضها البوكر، إلا أن المقارنة صعبة والمنافسة بعيدة. وأضاف نستطيع أن نقول الرواية المحلية استطاعت أن تجد لها مكاناً في خارطة الثقافة المحلية والعربية ولها قراؤها ومتابعوها والمهتمون بها.