أكد مدير عام قنوات MBC في المملكة الإعلامي محمد التونسي أن جازان ولّادة وتزخر بالكفاءات والقدرات الإعلامية، وبالمواهب المبدعة، موضحا أن الإعلام الورقي يواجه تحديات كبيرة تتطلب من العاملين فيه تطوير الأدوات الإعلامية بما يتواكب مع متطلبات العصر وأدواته الحديثة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته جامعة جازان واستضافت من خلاله محمد التونسي ووضعته وجها لوجه مع إعلاميي وصحفيي المنطقة تحت عنوان «الصحفي في رؤية 2030 مواصفاته.. وتحدياته» أمس الأول (الأحد).
وشهد اللقاء الذي أداره المشرف العام على إدارة العلاقات والإعلام بالجامعة موسى محرق، حضور ومشاركة مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات، وطلاب وطالبات قسم الصحافة والإعلام.
وقال التونسي إن الموضوع الصحفي لا بد أن يصنع مبكرا، وإن أقسام الإعلام ليست مسؤولة عن تخريج الإعلامي الذي يجب عليه أن يجتهد ويبحث ويطور أدوات نجاحه، مضيفا: «نحن في زمن الرؤية، ونحتاج إلى مواكبتها باعتبارها مظلة إستراتيجية».
وقال: «لا شك أن الصحافة الوطنية في المملكة لعبت دورا كبيرا في دعم التنمية، وفي كثير من التوجهات، ليكون هناك منجز مهم على مستويات عدة سواء في القطاعات الخدمية أو القطاعات الأخرى». وأضاف أن الصحافة قدمت مستوى مشرفا، وهذا يحسب للصحافة الوطنية دون استثناء، معتبرا أن الصحافة باقية وأن بقاءها مرتبط ببقاء البشر. وقال إن الورق في طور الوفاة، وهو ما يتطلب تطوير المحتوى وتغير الشكل فيما يتفق مع رغبات الناس وبما يناسب ارتباطاتهم ومشاغلهم، وبما يقتنص أطول وقت ممكن، بحيث يقضيه المتلقي في الاعتماد على الوسيلة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته جامعة جازان واستضافت من خلاله محمد التونسي ووضعته وجها لوجه مع إعلاميي وصحفيي المنطقة تحت عنوان «الصحفي في رؤية 2030 مواصفاته.. وتحدياته» أمس الأول (الأحد).
وشهد اللقاء الذي أداره المشرف العام على إدارة العلاقات والإعلام بالجامعة موسى محرق، حضور ومشاركة مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات، وطلاب وطالبات قسم الصحافة والإعلام.
وقال التونسي إن الموضوع الصحفي لا بد أن يصنع مبكرا، وإن أقسام الإعلام ليست مسؤولة عن تخريج الإعلامي الذي يجب عليه أن يجتهد ويبحث ويطور أدوات نجاحه، مضيفا: «نحن في زمن الرؤية، ونحتاج إلى مواكبتها باعتبارها مظلة إستراتيجية».
وقال: «لا شك أن الصحافة الوطنية في المملكة لعبت دورا كبيرا في دعم التنمية، وفي كثير من التوجهات، ليكون هناك منجز مهم على مستويات عدة سواء في القطاعات الخدمية أو القطاعات الأخرى». وأضاف أن الصحافة قدمت مستوى مشرفا، وهذا يحسب للصحافة الوطنية دون استثناء، معتبرا أن الصحافة باقية وأن بقاءها مرتبط ببقاء البشر. وقال إن الورق في طور الوفاة، وهو ما يتطلب تطوير المحتوى وتغير الشكل فيما يتفق مع رغبات الناس وبما يناسب ارتباطاتهم ومشاغلهم، وبما يقتنص أطول وقت ممكن، بحيث يقضيه المتلقي في الاعتماد على الوسيلة.