بيْن محطّتين،
تمرُّ حافلةٌ،
فيها رجلٌ وحيد،
تعوّدَ ملاحقةَ الحياةِ من النّافذة.
برعشةٍ عابرة،
يرْتفع مُواءٌ من دخانٍ، خلّفتْه الحافلة.
وكعادته يمُدّ الصباحُ أصابعَه متثائباً،
ينْسج للمساء قبّعةً من غبار،
يفركُ إسمنتَ الرّصيف على عجَل،
... فيما الحافلةُ تغيب في الضباب الكثيف
تمرُّ حافلةٌ،
فيها رجلٌ وحيد،
تعوّدَ ملاحقةَ الحياةِ من النّافذة.
برعشةٍ عابرة،
يرْتفع مُواءٌ من دخانٍ، خلّفتْه الحافلة.
وكعادته يمُدّ الصباحُ أصابعَه متثائباً،
ينْسج للمساء قبّعةً من غبار،
يفركُ إسمنتَ الرّصيف على عجَل،
... فيما الحافلةُ تغيب في الضباب الكثيف