غيب الموت في ساعات مبكرة من صباح أمس الأول (الجمعة)، الأكاديمي المصري والمترجم البارز الدكتور سليمان العطار، الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة عن عمر ناهز الـ75 عاماً.
والراحل أول من ترجم إلى العربية من الإسبانية مباشرة رواية «مئة عام من العزلة» لجابريل جارسيا ماركيز، وأنهى ترجمتها قبل أن يحصل مؤلفها على جائزة نوبل في الآداب عام 1982، إبان عمل المترجم كمستشار ثقافي لجمهورية مصر العربية لدى مملكة إسبانيا.
والعطار أحد أعلام الدراسات العربية والأندلسية في العالم العربي، وتتلمذ على أيدي أعلام هذا التخصص الكبار أمثال عبدالحميد يونس وعبدالعزيز الأهواني ومحمود علي مكي.
وترك العطار إنتاجاً أكاديمياً مميزاً يجمع بين دراسات الأدب المقارن ودراسات الأدب الشعبي والفلكور والأدب الجاهلي، ومن بين أبرز مؤلفاته: «الخيال عند ابن عربي»، و«مقدمة في تاريخ الأدب العربي: دراسة في بنية العقل العربي» و«مقدمة منهجية لدراسة الأدب العربي» والموتيف في الأدب الشعبي والفردي «نحو منهجية جديدة».
وعلى الرغم من هذا الإنتاج فإن شهرته جاءت من الترجمة حيث تصدى لترجمة رواية الحائز على نوبل الإسباني خوسيه ثيلا «خلية النحل» عام 1989، وتفرغ سنوات حتى أنهى ترجمة رواية «دون كيشوت» للشاعر الإسباني سربانتيس وذلك بعد نجاح ترجمته للرائعة ماركيز «مئة عام من العزلة»، التي اعتبرها أفضل الترجمات العربية للرواية، مؤكداً أن الترجمات الأخرى «أطفأت العمل».
ومن المفارقات أن العطار قدم ترجمته إلى هيئة الكتاب في مصر وتعطلت هناك لعامين وبعد أن حصل ماركيز على نوبل، بدأ المسؤولون يبحثون عن عمل لنشره، فوجدوا العمل ملقى في الإدراج لأن أحد عمال الطباعة خاف من نشرها لجرأتها، ليأمر الشاعر المصري الكبير صلاح عبدالصبور، الذي كان رئيساً لهيئة الكتاب آنذاك، فوراً بنشرها.
والراحل أول من ترجم إلى العربية من الإسبانية مباشرة رواية «مئة عام من العزلة» لجابريل جارسيا ماركيز، وأنهى ترجمتها قبل أن يحصل مؤلفها على جائزة نوبل في الآداب عام 1982، إبان عمل المترجم كمستشار ثقافي لجمهورية مصر العربية لدى مملكة إسبانيا.
والعطار أحد أعلام الدراسات العربية والأندلسية في العالم العربي، وتتلمذ على أيدي أعلام هذا التخصص الكبار أمثال عبدالحميد يونس وعبدالعزيز الأهواني ومحمود علي مكي.
وترك العطار إنتاجاً أكاديمياً مميزاً يجمع بين دراسات الأدب المقارن ودراسات الأدب الشعبي والفلكور والأدب الجاهلي، ومن بين أبرز مؤلفاته: «الخيال عند ابن عربي»، و«مقدمة في تاريخ الأدب العربي: دراسة في بنية العقل العربي» و«مقدمة منهجية لدراسة الأدب العربي» والموتيف في الأدب الشعبي والفردي «نحو منهجية جديدة».
وعلى الرغم من هذا الإنتاج فإن شهرته جاءت من الترجمة حيث تصدى لترجمة رواية الحائز على نوبل الإسباني خوسيه ثيلا «خلية النحل» عام 1989، وتفرغ سنوات حتى أنهى ترجمة رواية «دون كيشوت» للشاعر الإسباني سربانتيس وذلك بعد نجاح ترجمته للرائعة ماركيز «مئة عام من العزلة»، التي اعتبرها أفضل الترجمات العربية للرواية، مؤكداً أن الترجمات الأخرى «أطفأت العمل».
ومن المفارقات أن العطار قدم ترجمته إلى هيئة الكتاب في مصر وتعطلت هناك لعامين وبعد أن حصل ماركيز على نوبل، بدأ المسؤولون يبحثون عن عمل لنشره، فوجدوا العمل ملقى في الإدراج لأن أحد عمال الطباعة خاف من نشرها لجرأتها، ليأمر الشاعر المصري الكبير صلاح عبدالصبور، الذي كان رئيساً لهيئة الكتاب آنذاك، فوراً بنشرها.