حققت لوحة الطالب «أدريان» البالغ من العمر 20 عاماً من بوخارست انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ جسدت اللوحة فايروس كورونا وآثاره على الناس.
ويبدو في اللوحة جد عجوز ومعه حفيدته من داخل الحجر الصحي، حيث يعزف الجد العجوز الكمانجة وحفيدته تلعب بالطبلة فى إحدى نوافذ الحجر الصحي في المنزل.
وجاء رسم هذه اللوحة على خلفية مقاطع فيديو الإيطاليين الذين يغنون في شرفات المنازل أثناء فترة منع التجوال بإيطاليا لوقف انتشار فايروس كورونا.
ورسم الطالب أدريان اللوحة لأن والديه يعيشان في ميلانو بإيطاليا منذ 14 عامًا، بينما هو يعيش مع جدته في الريف الروماني.
وأوضح أدريان أنه يتحدث إليهما كل يوم تقريبًا، وقال: «لقد انتقلوا إلى ميلانو لإعالة عائلتنا. والدي في قطاع التوصيل وما زال عليه الذهاب إلى العمل، ونقل الأشياء من مكان إلى آخر، لذلك يتخذ جميع التدابير الممكنة للحفاظ على سلامته».
وأشار أدريان إلى أن الفن بالنسبة له طريقة لإبقاء رأسه مرفوعة، يقول: «حتى لو كانت هذه أوقاتا عصيبة، فنحن بحاجة إلى بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى»، مضيفًا أنه يحاول التحدث عن التمييز ضد الآسيويين خلال هذه الفترة، لأن هذه طريقة تفكير غير إنسانية، إذ إن الكراهية ليست طريقة لحل الأشياء.
ويبدو في اللوحة جد عجوز ومعه حفيدته من داخل الحجر الصحي، حيث يعزف الجد العجوز الكمانجة وحفيدته تلعب بالطبلة فى إحدى نوافذ الحجر الصحي في المنزل.
وجاء رسم هذه اللوحة على خلفية مقاطع فيديو الإيطاليين الذين يغنون في شرفات المنازل أثناء فترة منع التجوال بإيطاليا لوقف انتشار فايروس كورونا.
ورسم الطالب أدريان اللوحة لأن والديه يعيشان في ميلانو بإيطاليا منذ 14 عامًا، بينما هو يعيش مع جدته في الريف الروماني.
وأوضح أدريان أنه يتحدث إليهما كل يوم تقريبًا، وقال: «لقد انتقلوا إلى ميلانو لإعالة عائلتنا. والدي في قطاع التوصيل وما زال عليه الذهاب إلى العمل، ونقل الأشياء من مكان إلى آخر، لذلك يتخذ جميع التدابير الممكنة للحفاظ على سلامته».
وأشار أدريان إلى أن الفن بالنسبة له طريقة لإبقاء رأسه مرفوعة، يقول: «حتى لو كانت هذه أوقاتا عصيبة، فنحن بحاجة إلى بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى»، مضيفًا أنه يحاول التحدث عن التمييز ضد الآسيويين خلال هذه الفترة، لأن هذه طريقة تفكير غير إنسانية، إذ إن الكراهية ليست طريقة لحل الأشياء.