كشف عدد من الكتاب والمثقفين لـ«عكاظ» أبرز الأنشطة التي يمارسونها في يومياتهم خلال منع التجول الذي فرضته جائحة كورونا على كثير من دول العالم.
ويرى الشاعر اللبناني شوقي بزيع أن العزلة مطلب أساسي لكل كاتب، لافتا إلى أن أشياء كثيرة ستتغير بعد جائحة كورونا بما في ذلك النص الأدبي الذي سيتطهر من الإيديولوجيات والتطرف وينحاز للهم الداخلي الذي يُعنى بمصير الإنسان.
وقال إنه يحاول تبديد ضجيج كورونا بالتوغل في أعماق الكثير من الكتب، ومنها كتاب «رسائل يونغ وفرويد»، الذي يتضمن رسائل متبادلة، مطلع القرن العشرين، بين طبيب الأعصاب النمساوي ومؤسس التحليل النفسي السريري سيغموند فرويد، وعالم النفس السويسري ومؤسس علم النفس التحليلي كارل يونغ، وكيف انعكست الخلافات على علاقة وطيدة بُنيت على أسس علمية واحترام متبادل. واستعرض بزيع عددا من الكتب التي يعبر من خلالها هذه الأيام إلى فضاءات أرحب بعيدا عن أخبار جائحة كورونا المزعجة.
من جانبه، قال الروائي يوسف المحيميد إن برنامجه اليومي لم يتغير كثيرا قبل وبعد جائحة كورونا، وأشار إلى أن طبيعة عمله تتطلب أن يكون حاضرا على مدار الساعة ذهنيا، وعمليا عن بعد عبر الاتصال.
وأوضح المحيميد أن القراءة تأخذ حيزا كبيرا من برنامجه اليومي، مبينا أن قراءاته خلال أيام منع التجول متنوعة، لكنه يهتم كالعادة بقراءة تاريخ الجزيرة العربية، فضلا عن قراءاته في الشعر المترجم.
وقال إن من أبرز إيجابيات منع التجول، وملازمة المنزل، أنه أصبح يجد الوقت الكافي لمشاهدة فيلم سينمائي بشكل يومي، فضلا عن ممارسة الرياضة اليومية.
من جهة أخرى، أوضح الكاتب خالد السليمان أنه استبق قرار منع التجول وفرض على نفسه حجرا منزليا لمدة 14 يوما بعد عودته من خارج المملكة، وقال السليمان إنه يتنقل بين «خير جليس» والعمل «عن بعد» مستمتعا بالهدوء الذي أصبح من ضرورات مكافحة كورونا.
أما الشاعر والإعلامي سعد زهير فاعتبر أن قرار منع التجول فرصة للكتّاب والشعراء للعودة إلى مشاريعهم المؤجلة، وقال إن القرار الذي جاء للحد من انتشار فايروس كورونا محفز لاستكمال كتابه المؤجل منذ سنوات الذي يحمل عنوان «مذكرات مذيع سعودي»، لافتا إلى أن الكتاب يسلط الضوء على تجربته الممتدة في التلفزيون والصحافة.
وقال إن لديه هذه الأيام متسعا من الوقت للتجول في فضاءات الكتب التي يقتنيها في مكتبته الخاصة، مبينا أن تلك المكتبة تشتمل على ركن للمحتوى المرئي والمسموع.
وأوضح أن الرياضة والترفيه يقتطعان جزءا من وقته، إذ يهوى تنس الطاولة ولعبة الكيرم التي ارتفعت أسهمها مع جائحة كورونا.
وبين عذوبة النغم وعطر الشعر، يقضي الشاعر زيد حاشد أوقاته في منزله، ممتثلا للتعليمات التي فرضتها جائحة كورونا.
حاشد قال إن فايروس كورونا صبغ الناس بصبغته وجعلهم يعيشون في فضاءات من الذهول والترقب.
وكشف عن موهبة لا تقل عن شاعريته المميزة، إذ استطاع من خلال العزف على العود أن يكسر عزلته، لافتا إلى أنه اقتطع جزءا كبيرا من الوقت الذي كان يخصصه لمكتبته ومنحه هذه الأيام لعائلته.
ويرى الشاعر اللبناني شوقي بزيع أن العزلة مطلب أساسي لكل كاتب، لافتا إلى أن أشياء كثيرة ستتغير بعد جائحة كورونا بما في ذلك النص الأدبي الذي سيتطهر من الإيديولوجيات والتطرف وينحاز للهم الداخلي الذي يُعنى بمصير الإنسان.
وقال إنه يحاول تبديد ضجيج كورونا بالتوغل في أعماق الكثير من الكتب، ومنها كتاب «رسائل يونغ وفرويد»، الذي يتضمن رسائل متبادلة، مطلع القرن العشرين، بين طبيب الأعصاب النمساوي ومؤسس التحليل النفسي السريري سيغموند فرويد، وعالم النفس السويسري ومؤسس علم النفس التحليلي كارل يونغ، وكيف انعكست الخلافات على علاقة وطيدة بُنيت على أسس علمية واحترام متبادل. واستعرض بزيع عددا من الكتب التي يعبر من خلالها هذه الأيام إلى فضاءات أرحب بعيدا عن أخبار جائحة كورونا المزعجة.
من جانبه، قال الروائي يوسف المحيميد إن برنامجه اليومي لم يتغير كثيرا قبل وبعد جائحة كورونا، وأشار إلى أن طبيعة عمله تتطلب أن يكون حاضرا على مدار الساعة ذهنيا، وعمليا عن بعد عبر الاتصال.
وأوضح المحيميد أن القراءة تأخذ حيزا كبيرا من برنامجه اليومي، مبينا أن قراءاته خلال أيام منع التجول متنوعة، لكنه يهتم كالعادة بقراءة تاريخ الجزيرة العربية، فضلا عن قراءاته في الشعر المترجم.
وقال إن من أبرز إيجابيات منع التجول، وملازمة المنزل، أنه أصبح يجد الوقت الكافي لمشاهدة فيلم سينمائي بشكل يومي، فضلا عن ممارسة الرياضة اليومية.
من جهة أخرى، أوضح الكاتب خالد السليمان أنه استبق قرار منع التجول وفرض على نفسه حجرا منزليا لمدة 14 يوما بعد عودته من خارج المملكة، وقال السليمان إنه يتنقل بين «خير جليس» والعمل «عن بعد» مستمتعا بالهدوء الذي أصبح من ضرورات مكافحة كورونا.
أما الشاعر والإعلامي سعد زهير فاعتبر أن قرار منع التجول فرصة للكتّاب والشعراء للعودة إلى مشاريعهم المؤجلة، وقال إن القرار الذي جاء للحد من انتشار فايروس كورونا محفز لاستكمال كتابه المؤجل منذ سنوات الذي يحمل عنوان «مذكرات مذيع سعودي»، لافتا إلى أن الكتاب يسلط الضوء على تجربته الممتدة في التلفزيون والصحافة.
وقال إن لديه هذه الأيام متسعا من الوقت للتجول في فضاءات الكتب التي يقتنيها في مكتبته الخاصة، مبينا أن تلك المكتبة تشتمل على ركن للمحتوى المرئي والمسموع.
وأوضح أن الرياضة والترفيه يقتطعان جزءا من وقته، إذ يهوى تنس الطاولة ولعبة الكيرم التي ارتفعت أسهمها مع جائحة كورونا.
وبين عذوبة النغم وعطر الشعر، يقضي الشاعر زيد حاشد أوقاته في منزله، ممتثلا للتعليمات التي فرضتها جائحة كورونا.
حاشد قال إن فايروس كورونا صبغ الناس بصبغته وجعلهم يعيشون في فضاءات من الذهول والترقب.
وكشف عن موهبة لا تقل عن شاعريته المميزة، إذ استطاع من خلال العزف على العود أن يكسر عزلته، لافتا إلى أنه اقتطع جزءا كبيرا من الوقت الذي كان يخصصه لمكتبته ومنحه هذه الأيام لعائلته.