تسلل فايروس كورونا من بلد إلى بلد ومن قارة إلى قارة، حتى تحول إلى «جائحة» تحيط البشرية بالرعب وتحاصرهم في منازلهم، معلنة حرباً كونية جديدة يتحد فيها العالم في مواجهة فايروسات لا ترى بالعين المجردة.
«العزلة» و«لزوم المنزل» و«التباعد الاجتماعي»، كانت أبرز الأسلحة التي حشدها الإنسان في مواجهة «كورونا»، وهذه الآلية الجديدة في حياة الناس فرضت عليهم برامج مختلفة في يومياتهم، وكان للمثقفين والكتاب طرق مختلفة لكسر هذه العزلة، إذ رصدت «عكاظ» أبرز ملامح تلك اليوميات التي غالباً ما يقضيها المثقف متنقلاً بين مكتبته وأسرته وهواياته، كمشاهدة الأفلام السينمائية وممارسة الرياضة وغيرها.
المدير العام لمعهد العالم العربي في باريس الدكتور معجب الزهراني، قال إنه يستغل عزلته في القراءة ومشاهدة الأفلام السينمائية، وبعث رسالة تأكيد على ضرورة التقيد بالتعليمات لتفادي جائحة كورونا. ويرى ضرورة الإصغاء لمنطق العقل ومعطيات العلم، فضلاً عن أخذ التحذيرات مأخذ الجد واتباع وصايا ورسائل وتوجيهات الأطباء.
من جهة أخرى، تحدث المستشار الثقافي عبدالله الكعيد من مكتبته في منزله بمدينة الرياض، عن أبرز ملامح يومياته في «منع التجول»، مؤكداً أن مكتبته تأتي في مقدمة اهتماماته. وشدد الكعيد على أهمية التقيد بتعليمات الجهات المعنية لتجاوز الأزمة إلى بر الأمان. وكان الكعيد عمل في الأمن العام معنياً بالسلامة المرورية، وقدم طيلة عقود برنامج (أمن وأمان)، ويمتلك موهبة الحضور الإيجابي والتعبير النوعي عن الأفكار. أما شاعر الود والورد الطائفي خالد قماش، الذي يكتب ويحب ويصادق ويعشق بانتماء خالص للجمال، فبعث من مدينته الطائف ومن ركنٍ بحديقة منزله التطمينات والوصايا، مستحضراً مقتطفات من شعر الراحل محمود درويش لمزيد عناية بالذوات والآخرين والتفكير بالنفس وبالغير. ويطل الشاعر أحمد عبدالله عسيري مجسداً سكينة الروح بكلماته التي تعبّر عن سمت المبدع المؤنسن بالفطرة والمعزز اتقاد جمرة البوح بالصداقة والثقافة. ويؤكد أنه يقضي ساعات عديدة في مكتبته الأثيرة والمؤسسة منذ 50 عاماً بمنزله في مدينة أبها. ولم يبتعد كثيراً عن الشعر، إذ قرأ عدداً من قصائده الكفيلة بكسر العزلة وصناعة يوميات سعيدة وثرية.
الكاتب وحيد الغامدي، تربطه علاقة حميمة مع الكتاب والمكتبة، إذ وجد في قرار منع التجول فرصة العناية بالمكتبة المصغرة في مقر سكنه بالهيئة الملكية في ينبع. وشاركنا برسالة وطنية مضمخة بالصدق والوفاء والعرفان للحياة والأحياء.
«العزلة» و«لزوم المنزل» و«التباعد الاجتماعي»، كانت أبرز الأسلحة التي حشدها الإنسان في مواجهة «كورونا»، وهذه الآلية الجديدة في حياة الناس فرضت عليهم برامج مختلفة في يومياتهم، وكان للمثقفين والكتاب طرق مختلفة لكسر هذه العزلة، إذ رصدت «عكاظ» أبرز ملامح تلك اليوميات التي غالباً ما يقضيها المثقف متنقلاً بين مكتبته وأسرته وهواياته، كمشاهدة الأفلام السينمائية وممارسة الرياضة وغيرها.
المدير العام لمعهد العالم العربي في باريس الدكتور معجب الزهراني، قال إنه يستغل عزلته في القراءة ومشاهدة الأفلام السينمائية، وبعث رسالة تأكيد على ضرورة التقيد بالتعليمات لتفادي جائحة كورونا. ويرى ضرورة الإصغاء لمنطق العقل ومعطيات العلم، فضلاً عن أخذ التحذيرات مأخذ الجد واتباع وصايا ورسائل وتوجيهات الأطباء.
من جهة أخرى، تحدث المستشار الثقافي عبدالله الكعيد من مكتبته في منزله بمدينة الرياض، عن أبرز ملامح يومياته في «منع التجول»، مؤكداً أن مكتبته تأتي في مقدمة اهتماماته. وشدد الكعيد على أهمية التقيد بتعليمات الجهات المعنية لتجاوز الأزمة إلى بر الأمان. وكان الكعيد عمل في الأمن العام معنياً بالسلامة المرورية، وقدم طيلة عقود برنامج (أمن وأمان)، ويمتلك موهبة الحضور الإيجابي والتعبير النوعي عن الأفكار. أما شاعر الود والورد الطائفي خالد قماش، الذي يكتب ويحب ويصادق ويعشق بانتماء خالص للجمال، فبعث من مدينته الطائف ومن ركنٍ بحديقة منزله التطمينات والوصايا، مستحضراً مقتطفات من شعر الراحل محمود درويش لمزيد عناية بالذوات والآخرين والتفكير بالنفس وبالغير. ويطل الشاعر أحمد عبدالله عسيري مجسداً سكينة الروح بكلماته التي تعبّر عن سمت المبدع المؤنسن بالفطرة والمعزز اتقاد جمرة البوح بالصداقة والثقافة. ويؤكد أنه يقضي ساعات عديدة في مكتبته الأثيرة والمؤسسة منذ 50 عاماً بمنزله في مدينة أبها. ولم يبتعد كثيراً عن الشعر، إذ قرأ عدداً من قصائده الكفيلة بكسر العزلة وصناعة يوميات سعيدة وثرية.
الكاتب وحيد الغامدي، تربطه علاقة حميمة مع الكتاب والمكتبة، إذ وجد في قرار منع التجول فرصة العناية بالمكتبة المصغرة في مقر سكنه بالهيئة الملكية في ينبع. وشاركنا برسالة وطنية مضمخة بالصدق والوفاء والعرفان للحياة والأحياء.