أكد المشرف العام على موسوعة أدب العالمية الدكتور عبدالله السفياني، أن فكرة صالون أدب الافتراضي بدأت مع القرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بمنع التجول ضمن العديد من القرارات في مواجهة جائحة كورونا وطبقتها العديد من الدول، وأضاف لـ«عكاظ»، أنهم أدركوا في موسوعة أدب أن لجميع المؤسسات بمختلف أنواعها دوراً يساند الحكومة في جهودها الكبيرة من أجل التزام الناس بمنازلهم وحاجتهم في عزلتهم إلى فعاليات ثقافية حية تحاكي الواقع وتساعدهم في تجاوزالمرحلة.
وفي سؤال لـ«عكاظ» عن السر في تميز فعاليات أدب عن غيرها من المؤسسات الثقافية الأخرى، أكد السفياني أنّهم يراعون في اختيار الموضوعات والضيوف معايير متنوعة؛ من أهمها: أن يكون المحتوى هادفا ويحقق الفائدة والمتعة ويرفع الذائقة ولا يتعارض مع مبادئنا الدينية والوطنية، وأن يكون متنوعا بحيث يشمل أجناسا أدبية مختلفة وموضوعات ثقافية متنوعة ويلبي احتياجات الجمهور العلمية والثقافية، إضافة إلى أن يكون الضيوف من مختلف الأطياف الثقافية ويمثلون الشعر والسرد والفكر من داخل الوطن وخارجه مع ضرورة أن تكون الأسماء المشاركة لا علاقة لها بأي توجهات سياسية أو حزبية تعمل ضد مصالح الوطن.
وأكد السفياني أنّ لهم في «أدب» تجربة قديمة مع البث الفضائي والرقمي وسبق أن نقلوا الكثير من الفعاليات الثقافية عبر بيرسكوب أدب وتويتر والسناب شات وحققت مشاهدات عالية جدا، لكنه أكد أنّ تجربة البث عبر تطبيق زوم ومحاكاة الواقع الفيزيائي كان يعتقد أنها لن تنجح بشكل كبير كونها آلية جديدة على المتلقين ولكن نجاحها كان فوق ما يتصورون، ففي البداية كان الصالون في تطبيق زووم يتسع لـ100 ضيف فقط ولكن مع الضغط وطلب العديد من الجمهور للحضور اضطررنا لزيادة الاستيعاب الرقمي إلى 500 مشارك ولذلك أصبحت فكرة الاستمرار بعد المنع واردة بشكل كبير لأسباب من أهمها الحضور الكبير والقدرة على التحكم وقلة التكلفة والتخلص من التعقيدات الكثيرة في الواقع.
وعن التعاون مع جهات أخرى ذات علاقة بهذا العمل كوزارة الثقافة لم يخف السفياني ترحيبهم في «أدب» بأي تعاون مع أي جهة حكومية أو غيرها تسعى لمصلحة الأوطان والشعوب وتحقق التنمية المستدامة فيها، وأكد أنّ لهم في «أدب» تواصلاً مع وزارة الثقافة وأظنه سيثمر عن مبادرات متميزة وكذلك الأصدقاء في إثراء بيننا وبينهم تعاون وتشاور وقد نطلق مبادرات مشتركة قريبا. وكانت لنا تجربة مع بعض الأندية الأدبية ربما يتم تطويرها لاحقا وشرطنا الوحيد في أدب دائما هو أن يكون المحتوى جادا ويشمل جميع أبناء وبنات الوطن دون تحيز مع أحد ضد الآخر.
وشكر السفياني صحيفة «عكاظ» وملحقها الثقافي الذي قال إنه لا يزال صامدا في تقديم كل ما هو جميل، ويتابع ويرصد المشهد بعين الصقر في سماء الوطن.
وفي سؤال لـ«عكاظ» عن السر في تميز فعاليات أدب عن غيرها من المؤسسات الثقافية الأخرى، أكد السفياني أنّهم يراعون في اختيار الموضوعات والضيوف معايير متنوعة؛ من أهمها: أن يكون المحتوى هادفا ويحقق الفائدة والمتعة ويرفع الذائقة ولا يتعارض مع مبادئنا الدينية والوطنية، وأن يكون متنوعا بحيث يشمل أجناسا أدبية مختلفة وموضوعات ثقافية متنوعة ويلبي احتياجات الجمهور العلمية والثقافية، إضافة إلى أن يكون الضيوف من مختلف الأطياف الثقافية ويمثلون الشعر والسرد والفكر من داخل الوطن وخارجه مع ضرورة أن تكون الأسماء المشاركة لا علاقة لها بأي توجهات سياسية أو حزبية تعمل ضد مصالح الوطن.
وأكد السفياني أنّ لهم في «أدب» تجربة قديمة مع البث الفضائي والرقمي وسبق أن نقلوا الكثير من الفعاليات الثقافية عبر بيرسكوب أدب وتويتر والسناب شات وحققت مشاهدات عالية جدا، لكنه أكد أنّ تجربة البث عبر تطبيق زوم ومحاكاة الواقع الفيزيائي كان يعتقد أنها لن تنجح بشكل كبير كونها آلية جديدة على المتلقين ولكن نجاحها كان فوق ما يتصورون، ففي البداية كان الصالون في تطبيق زووم يتسع لـ100 ضيف فقط ولكن مع الضغط وطلب العديد من الجمهور للحضور اضطررنا لزيادة الاستيعاب الرقمي إلى 500 مشارك ولذلك أصبحت فكرة الاستمرار بعد المنع واردة بشكل كبير لأسباب من أهمها الحضور الكبير والقدرة على التحكم وقلة التكلفة والتخلص من التعقيدات الكثيرة في الواقع.
وعن التعاون مع جهات أخرى ذات علاقة بهذا العمل كوزارة الثقافة لم يخف السفياني ترحيبهم في «أدب» بأي تعاون مع أي جهة حكومية أو غيرها تسعى لمصلحة الأوطان والشعوب وتحقق التنمية المستدامة فيها، وأكد أنّ لهم في «أدب» تواصلاً مع وزارة الثقافة وأظنه سيثمر عن مبادرات متميزة وكذلك الأصدقاء في إثراء بيننا وبينهم تعاون وتشاور وقد نطلق مبادرات مشتركة قريبا. وكانت لنا تجربة مع بعض الأندية الأدبية ربما يتم تطويرها لاحقا وشرطنا الوحيد في أدب دائما هو أن يكون المحتوى جادا ويشمل جميع أبناء وبنات الوطن دون تحيز مع أحد ضد الآخر.
وشكر السفياني صحيفة «عكاظ» وملحقها الثقافي الذي قال إنه لا يزال صامدا في تقديم كل ما هو جميل، ويتابع ويرصد المشهد بعين الصقر في سماء الوطن.