تكشف الكاتبة الأمريكية برينت بينيت، في روايتها الجديدة «النصف المتلاشي» يونيو 2020، عما وراء قرار الانفصال عن الهوية والجذور والأسرة.
وتدور روايتها حول الأختين التوأم ديزيري وستيلا المتماثلتين في لون البشرة الأبيض، رغم أن والديهما من ذوي البشرة السوداء.
السؤال الذي انطلقت منه برينت، هو ما الذي يجعلني أنا؟ وما الذي يجعلك أنت؟، معتقدة أن هذه الأسئلة التي يفكر بها البشر باستمرار، وبعد عيش الأختين في مجتمع أسود في بلدة لويزيانا وبلوغهما سن الـ16 تحاول الفتاتان الهروب من البلدة بحجة الحصول على المال، وبعدها تقرران عدم العودة لعيش حياة أفضل كما كانت الصورة لهما، بأن حياة البيض أكثر سعادة، ولكن وبعد 10 سنوات تعود واحدة منهما للعيش في نفس البلدة الصغيرة التي خرجت منها بعد أن تزوجت رجلاً ذا بشرة سوداء وأنجبت منه طفلة، بينما تقرر الأخرى أن تتزوج برجل أمريكي أبيض متعصب للبيض وعنصري ضد السود، مقررة أن تخفي حياتها السابقة عنه ومن أين أتت! وتدخل نفسها في دوامة قلق وخوف من محاولة اكتشاف هويتها.
ترى الكاتبة أنه وبالنظر إلى ما هو أبعد من قضايا العرق، هناك الجانب الباقي في الإنسان رغما عنه ألا وهو الماضي، تكوينك، أصلك، شئت أم أبيت يكوّن بشكل أو بآخر قرارات الشخص ورغباته وتوقعاته التي تتأثر بالماضي. وتكشف برينت الأسباب المتعددة التي يشعر فيها الناس أحيانًا بالرغبة للعيش في هوية جديدة غير أصولهم، ولكنها في ذات الوقت ترى أنه يمكن لأي شخص كان أن يهرب من المكان الذي ولد وتربى فيه، ولكن لا يمكنه الهروب من الدم، الجذور، حيث اعتقدت الفتاتان أنهما قادرتان على البلدة والدم!
تعالج الكاتبة الألم المترتب عن التخلي وكيف للنصف الآخر من شبيهك التوأم وللأسرة أن تعايش حالة الفقد لأنك اخترت أن تتبرأ من أصلك وتتماهى مع مجتمع آخر. وتحيل الرواية القارئ إلى الصراع العرقي الذي يعايشه العديد من السود، والمخاطر العاطفية للهوية، وما يحاول البشر تغييره.
وتدور روايتها حول الأختين التوأم ديزيري وستيلا المتماثلتين في لون البشرة الأبيض، رغم أن والديهما من ذوي البشرة السوداء.
السؤال الذي انطلقت منه برينت، هو ما الذي يجعلني أنا؟ وما الذي يجعلك أنت؟، معتقدة أن هذه الأسئلة التي يفكر بها البشر باستمرار، وبعد عيش الأختين في مجتمع أسود في بلدة لويزيانا وبلوغهما سن الـ16 تحاول الفتاتان الهروب من البلدة بحجة الحصول على المال، وبعدها تقرران عدم العودة لعيش حياة أفضل كما كانت الصورة لهما، بأن حياة البيض أكثر سعادة، ولكن وبعد 10 سنوات تعود واحدة منهما للعيش في نفس البلدة الصغيرة التي خرجت منها بعد أن تزوجت رجلاً ذا بشرة سوداء وأنجبت منه طفلة، بينما تقرر الأخرى أن تتزوج برجل أمريكي أبيض متعصب للبيض وعنصري ضد السود، مقررة أن تخفي حياتها السابقة عنه ومن أين أتت! وتدخل نفسها في دوامة قلق وخوف من محاولة اكتشاف هويتها.
ترى الكاتبة أنه وبالنظر إلى ما هو أبعد من قضايا العرق، هناك الجانب الباقي في الإنسان رغما عنه ألا وهو الماضي، تكوينك، أصلك، شئت أم أبيت يكوّن بشكل أو بآخر قرارات الشخص ورغباته وتوقعاته التي تتأثر بالماضي. وتكشف برينت الأسباب المتعددة التي يشعر فيها الناس أحيانًا بالرغبة للعيش في هوية جديدة غير أصولهم، ولكنها في ذات الوقت ترى أنه يمكن لأي شخص كان أن يهرب من المكان الذي ولد وتربى فيه، ولكن لا يمكنه الهروب من الدم، الجذور، حيث اعتقدت الفتاتان أنهما قادرتان على البلدة والدم!
تعالج الكاتبة الألم المترتب عن التخلي وكيف للنصف الآخر من شبيهك التوأم وللأسرة أن تعايش حالة الفقد لأنك اخترت أن تتبرأ من أصلك وتتماهى مع مجتمع آخر. وتحيل الرواية القارئ إلى الصراع العرقي الذي يعايشه العديد من السود، والمخاطر العاطفية للهوية، وما يحاول البشر تغييره.