في كتاب «الإنسان أولاً» لمؤلفه عبدالعزيز إبراهيم آل غنيم الحقباني، الذي يصدر قريباً عن حقوق الإنسان في السعودية، قدّم له رئيس تحرير «عكاظ» جميل الذيابي بقوله: تساءلت حين دعاني هذا الشاب الجامعي المتفوق لوضع توطئةٍ أو تقريظٍ لهذا الكتاب هل أكتبُ عن مُسمّى الكتابِ «الإنسان أولاً» كمنهج تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، استكمالاً للرؤية السعودية النابضة بحقوق الإنسان؟ أم أُقدّم رؤيةً تحليليةً في متن الكتاب وما حمله من أمور تستحق الوقوف أمامها؟ أم أتحدّثُ عن مؤلفٍ شابٍّ واعدٍ جمع في مؤلَّفه مذاهبَ مختلفةً لموضوعٍ متعددِ المشارب؟!
وأضاف الذيابي: توجه قلمي صوب أسلوب أصول الكتابة في مجال «حقوق الإنسان»، واللغة المستخدمة لصياغة موضوعٍ يحمل هذه التسمية الكبيرة، في ظل أن بعض العاملين في المنظمات الحقوقية الدولية يعتقدون أن قضية حقوق الإنسان «كعب أخيل»!
وأكد الذيابي أنّ المكتبات العربية والعالمية ومحركات البحث زاخرةٌ بالمؤلفات عن «حقوق الإنسان»، لكنَّ هذا الشابَّ الطموحَ ركّز على ميزاتٍ عدة في كتابه «الإنسان أولاً» ربما لم يتطرق إليها البعض -من وجهة نظري- وأبرزها: وضع مضامين أكثر قوة وأهمية، والابتعاد عن الأكاديمية البحثية بل محاكاة الواقع، والإجابة عن تساؤلاتٍ حاضرةٍ في أذهان القارئ، والمحاولة الحثيثة لاستيعاب موضوع «حقوق الإنسان» المتشعب بكل عناصره وأهدافه وغاياته، وتبسيط مفهومه الواسع بالأدلة والأمثلة، والشرط المبسط الذي يجمع بين الكتابة الحديثة والأصول التراثية ومستدركات الإرث الأصيل. وأضاف الذيابي، الملك سلمان بن عبدالعزيز حين جعل من كلمته الخالدة «الإنسان أولاً»، فإن قلبه كقائد للأمة رشح من وراء كلماته نقطة حبر صغيرة، سقطت كقطرة ندى فوق فكرة، جعلت الناس يفكرون بأفق إيجابي جديد تجاه «حقوق الإنسان»، كمبدأ يؤكده النظام الأساسي للحكم الذي يحمي الإنسان وحقوقه وفق الشريعة الإسلامية، وهو أمر لم تغفله «رؤية المملكة 2030»، تأكيداً للسجل الحقوقي السعودي الذي لا يتلون، بل يزداد صلابة إنسانية على رغم الحملات المأجورة الممنهجة ضد المملكة التي تأتي حتى والرياض العاصمة ذات التأثير الإقليمي والدولي، تستضيف قمة مجموعة الدول العشرين الأكبر اقتصادًا عالميًا في نوفمبر 2020، وتوقّع على العهود والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى اتفاقيات القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وكل ذلك بمحض إرادتها، منطلقة من سياسة معتدلة تعنى بالحقوق الإنسانية والمساواة والعدالة الاجتماعية. لقد أضحت تلك الحقوق جزءاً لا يتجزأ من تخطيط السعودية لحاضرها ومستقبل أجيالها، بل تعدت رؤية المملكة 2030 حق الحياة، لتنص على حق الإنسان في جودة الحياة ضمن برنامج متكامل، وهو تعبيرٌ عن إرادة سياسية تعزز حقوق الإنسان وتحترم كرامته وتحقق رفاهيته. لقد حققت المملكة إنجازات متتالية في حقوق الإنسان على أرض الواقع، واختصر الذيابي تقديمه بقوله: لعل هذا الكتاب إعانة للقارئ على الإحاطة بتشعبات تلك المسيرة، والتحديات التي واجهتها المملكة، والقفزات الناجحة التي حققتها بقيادةٍ رشيدةٍ تؤمن بحق «الإنسان أولاً».
أما مؤلف الكتاب الحقباني فقد أشار في مقدمته إلى أنه يشرف باقتباسه عنوان عمله هذا من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «الإنسان أولاً»، وأضاف أنه تمكّن من الالتحاق ببرنامج تأهيل القيادات الشابة (سلام للتواصل الحضاري العالمي) في مجال حقوق الإنسان، واطلع على بعض ما كتب عن حقوق الإنسان ومؤسساته، لذلك رغب في أن يلقي الضوء على قليل من كثير مما تقدمه المملكة العربية السعودية للإنسانية عامة، وللإنسان السعودي خاصة، مؤكداً على أنه قسم الكتاب إلى مقدمة وثلاثة فصول: الفصل الأول خصصه للحديث عن حقوق الإنسان تاريخ وقوانين واتفاقيات من العرف إلى القوانين في العصر الحديث، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أنواع حقوق الإنسان، حقوق الإنسان في السعودية، الاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة. فيما خصّص الفصل الثاني للحديث عن حق التعلم والتعليم، تعليم المرأة وتمكينها، تاريخ التعليم في المملكة، الابتعاث الخارجي، رؤية 2030 والتعليم، تعليم المرأة وتمكينها، أرقام تخص المرأة، رؤية 2030 والمرأة. وفي الفصل الثالث تحدث عن المملكة العربية السعودية وأنها رائدة في مجال الخدمات الإنسانية والإغاثية، ورائدة أيضا في مجال المساعدات الدولية في أوقات الجوائح والأزمات والحروب، وسباقة لكل الدول في الحفاظ على صحة الإنسان والمواطن والمقيم، وسباقة لمعاونة الدول الشقيقة المجاورة، منذ تأسيسها على يد الوالد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وإلى يومنا هذا. واستعرض المؤلف في الفصل الثالث مواقف المملكة في الأزمات ودعم الإنسان، واستشهد بمواقف المملكة من القضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربي 1982، ومبادرة السلام العربي 2002، ودعم اليمن، وختم بجائحة كورونا ومواقف السعودية من هذه الجائحة تجاه المواطن والمقيم، والمقيم المخالف لنظام الإقامة، واستعرض الكتاب الإجراءات التي اتبعتها المملكة العربية السعودية للحد من أضرار هذه الجائحة.
وأضاف الذيابي: توجه قلمي صوب أسلوب أصول الكتابة في مجال «حقوق الإنسان»، واللغة المستخدمة لصياغة موضوعٍ يحمل هذه التسمية الكبيرة، في ظل أن بعض العاملين في المنظمات الحقوقية الدولية يعتقدون أن قضية حقوق الإنسان «كعب أخيل»!
وأكد الذيابي أنّ المكتبات العربية والعالمية ومحركات البحث زاخرةٌ بالمؤلفات عن «حقوق الإنسان»، لكنَّ هذا الشابَّ الطموحَ ركّز على ميزاتٍ عدة في كتابه «الإنسان أولاً» ربما لم يتطرق إليها البعض -من وجهة نظري- وأبرزها: وضع مضامين أكثر قوة وأهمية، والابتعاد عن الأكاديمية البحثية بل محاكاة الواقع، والإجابة عن تساؤلاتٍ حاضرةٍ في أذهان القارئ، والمحاولة الحثيثة لاستيعاب موضوع «حقوق الإنسان» المتشعب بكل عناصره وأهدافه وغاياته، وتبسيط مفهومه الواسع بالأدلة والأمثلة، والشرط المبسط الذي يجمع بين الكتابة الحديثة والأصول التراثية ومستدركات الإرث الأصيل. وأضاف الذيابي، الملك سلمان بن عبدالعزيز حين جعل من كلمته الخالدة «الإنسان أولاً»، فإن قلبه كقائد للأمة رشح من وراء كلماته نقطة حبر صغيرة، سقطت كقطرة ندى فوق فكرة، جعلت الناس يفكرون بأفق إيجابي جديد تجاه «حقوق الإنسان»، كمبدأ يؤكده النظام الأساسي للحكم الذي يحمي الإنسان وحقوقه وفق الشريعة الإسلامية، وهو أمر لم تغفله «رؤية المملكة 2030»، تأكيداً للسجل الحقوقي السعودي الذي لا يتلون، بل يزداد صلابة إنسانية على رغم الحملات المأجورة الممنهجة ضد المملكة التي تأتي حتى والرياض العاصمة ذات التأثير الإقليمي والدولي، تستضيف قمة مجموعة الدول العشرين الأكبر اقتصادًا عالميًا في نوفمبر 2020، وتوقّع على العهود والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى اتفاقيات القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وكل ذلك بمحض إرادتها، منطلقة من سياسة معتدلة تعنى بالحقوق الإنسانية والمساواة والعدالة الاجتماعية. لقد أضحت تلك الحقوق جزءاً لا يتجزأ من تخطيط السعودية لحاضرها ومستقبل أجيالها، بل تعدت رؤية المملكة 2030 حق الحياة، لتنص على حق الإنسان في جودة الحياة ضمن برنامج متكامل، وهو تعبيرٌ عن إرادة سياسية تعزز حقوق الإنسان وتحترم كرامته وتحقق رفاهيته. لقد حققت المملكة إنجازات متتالية في حقوق الإنسان على أرض الواقع، واختصر الذيابي تقديمه بقوله: لعل هذا الكتاب إعانة للقارئ على الإحاطة بتشعبات تلك المسيرة، والتحديات التي واجهتها المملكة، والقفزات الناجحة التي حققتها بقيادةٍ رشيدةٍ تؤمن بحق «الإنسان أولاً».
أما مؤلف الكتاب الحقباني فقد أشار في مقدمته إلى أنه يشرف باقتباسه عنوان عمله هذا من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «الإنسان أولاً»، وأضاف أنه تمكّن من الالتحاق ببرنامج تأهيل القيادات الشابة (سلام للتواصل الحضاري العالمي) في مجال حقوق الإنسان، واطلع على بعض ما كتب عن حقوق الإنسان ومؤسساته، لذلك رغب في أن يلقي الضوء على قليل من كثير مما تقدمه المملكة العربية السعودية للإنسانية عامة، وللإنسان السعودي خاصة، مؤكداً على أنه قسم الكتاب إلى مقدمة وثلاثة فصول: الفصل الأول خصصه للحديث عن حقوق الإنسان تاريخ وقوانين واتفاقيات من العرف إلى القوانين في العصر الحديث، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أنواع حقوق الإنسان، حقوق الإنسان في السعودية، الاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة. فيما خصّص الفصل الثاني للحديث عن حق التعلم والتعليم، تعليم المرأة وتمكينها، تاريخ التعليم في المملكة، الابتعاث الخارجي، رؤية 2030 والتعليم، تعليم المرأة وتمكينها، أرقام تخص المرأة، رؤية 2030 والمرأة. وفي الفصل الثالث تحدث عن المملكة العربية السعودية وأنها رائدة في مجال الخدمات الإنسانية والإغاثية، ورائدة أيضا في مجال المساعدات الدولية في أوقات الجوائح والأزمات والحروب، وسباقة لكل الدول في الحفاظ على صحة الإنسان والمواطن والمقيم، وسباقة لمعاونة الدول الشقيقة المجاورة، منذ تأسيسها على يد الوالد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وإلى يومنا هذا. واستعرض المؤلف في الفصل الثالث مواقف المملكة في الأزمات ودعم الإنسان، واستشهد بمواقف المملكة من القضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربي 1982، ومبادرة السلام العربي 2002، ودعم اليمن، وختم بجائحة كورونا ومواقف السعودية من هذه الجائحة تجاه المواطن والمقيم، والمقيم المخالف لنظام الإقامة، واستعرض الكتاب الإجراءات التي اتبعتها المملكة العربية السعودية للحد من أضرار هذه الجائحة.