أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ملتقى «اقرأ الإثرائي» بنسخته السادسة، وذلك في الفترة من 18 ذي الحجة 1441 إلى 10 محرم 1442 الموافق 29 أغسطس 2020، الذي يهدف إلى تقديم تجربة نوعية للمشاركين من خلال برنامج معد خصيصاً لهم، ويجمع بين المحتوى الثقافي المميز والبيئة المحفزة على تطوير المهارات الشخصية وجوانب الإبداع، ويركز على 5 مسارات ثقافية وهي الفنّ والفكر والأدب والعلوم واللغة.
واستحدثت النسخة السادسة من البرنامج الوطني للقراءة «اقرأ»، فكرة إقامة ملتقيين إثرائيين، إذ خصص الملتقى الإثرائي الأول للمرحلة الابتدائية العليا والمتوسطة، فيما خصص الملتقى الإثرائي الثاني للمرحلة الثانوية والجامعية، تعزيزاً لإثراء تجربة المشاركين وتحقيق الاستفادة لهم بما يتناسب مع أعمارهم.
وسيتضمن الملتقى الإثرائي الأول والثاني باقة متنوعة من البرامج وورش العمل والندوات، وسيكون المشاركون في رحلة مع «إثراء» من الساعة 8:00 صباحاً وحتى 11:00 مساءً، إذ تم اختيار سمات يومية على شكل أسئلة تحمل رمزية مجازية تدعو للتأمل وتدفع القارئ إلى استكشافها دون أن تكون مستعصية على الفهم.
ومن ضمن سمات الملتقى الإثرائي الأول والثاني «أين تدفن الكتب حين تموت؟»، «ماذا لو اختفت السماء؟»، «أين يقع كهف أفلاطون؟»، «ما المدينة التي لا يسكنها أحد؟»، «ماذا لو اختفت الألوان؟»، «لماذا لا يسقط القمر؟»، «لماذا يتشاجر الماء مع الزيت؟»، «لماذا يهرب الظل مع الضوء؟».
ويهدف البرنامج إلى تحفيز القرّاء، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع، وذلك من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في زيادة الوعي، وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، وشهد البرنامج على مدار 5 سنوات إقبالاً كبيراً من قبل الشباب والفتيات، إذ شارك فيه أكثر من 50 ألف مشارك ومشاركة، وقُدّم خلاله أكثر من 1000 ساعة تدريبية واستضاف أكثر من 100 كاتب ومثقف من مختلف دول العالم.
ويسعى مركز «إثراء» إلى الاهتمام بالبرامج الموجهة للشباب السعودي والعربي من حيث اختيار البرامج ونوعيتها وقيمتها المضافة التي تسهم في بناء المعرفة وتهيئة الشباب للازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة، التي تأتي تجسيداً عملياً لرسالته الرامية إلى إطلاق الإمكانات البشرية واكتشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في حقول الأدب والفكر والثقافة والابتكار.
يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يهدف إلى نشر الثقافة بين الشباب السعودي والعربي عبر البرامج النوعية التي تسهم في زيادة الوعي، سعياً منه لبناء جيل منفتح قادر على تعزيز المستقبل في المملكة، إذ عدّ المركز منصّة للإبداع تُجمع فيه المواهب من مختلف الفئات العمرية للتعلّم والتجربة، وذلك باعتبار «إثراء» منبراً ثقافياً بارزاً يعزز أهمية الحوار الهادف وتبادل الأفكار.
واستحدثت النسخة السادسة من البرنامج الوطني للقراءة «اقرأ»، فكرة إقامة ملتقيين إثرائيين، إذ خصص الملتقى الإثرائي الأول للمرحلة الابتدائية العليا والمتوسطة، فيما خصص الملتقى الإثرائي الثاني للمرحلة الثانوية والجامعية، تعزيزاً لإثراء تجربة المشاركين وتحقيق الاستفادة لهم بما يتناسب مع أعمارهم.
وسيتضمن الملتقى الإثرائي الأول والثاني باقة متنوعة من البرامج وورش العمل والندوات، وسيكون المشاركون في رحلة مع «إثراء» من الساعة 8:00 صباحاً وحتى 11:00 مساءً، إذ تم اختيار سمات يومية على شكل أسئلة تحمل رمزية مجازية تدعو للتأمل وتدفع القارئ إلى استكشافها دون أن تكون مستعصية على الفهم.
ومن ضمن سمات الملتقى الإثرائي الأول والثاني «أين تدفن الكتب حين تموت؟»، «ماذا لو اختفت السماء؟»، «أين يقع كهف أفلاطون؟»، «ما المدينة التي لا يسكنها أحد؟»، «ماذا لو اختفت الألوان؟»، «لماذا لا يسقط القمر؟»، «لماذا يتشاجر الماء مع الزيت؟»، «لماذا يهرب الظل مع الضوء؟».
ويهدف البرنامج إلى تحفيز القرّاء، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع، وذلك من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في زيادة الوعي، وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، وشهد البرنامج على مدار 5 سنوات إقبالاً كبيراً من قبل الشباب والفتيات، إذ شارك فيه أكثر من 50 ألف مشارك ومشاركة، وقُدّم خلاله أكثر من 1000 ساعة تدريبية واستضاف أكثر من 100 كاتب ومثقف من مختلف دول العالم.
ويسعى مركز «إثراء» إلى الاهتمام بالبرامج الموجهة للشباب السعودي والعربي من حيث اختيار البرامج ونوعيتها وقيمتها المضافة التي تسهم في بناء المعرفة وتهيئة الشباب للازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة، التي تأتي تجسيداً عملياً لرسالته الرامية إلى إطلاق الإمكانات البشرية واكتشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في حقول الأدب والفكر والثقافة والابتكار.
يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يهدف إلى نشر الثقافة بين الشباب السعودي والعربي عبر البرامج النوعية التي تسهم في زيادة الوعي، سعياً منه لبناء جيل منفتح قادر على تعزيز المستقبل في المملكة، إذ عدّ المركز منصّة للإبداع تُجمع فيه المواهب من مختلف الفئات العمرية للتعلّم والتجربة، وذلك باعتبار «إثراء» منبراً ثقافياً بارزاً يعزز أهمية الحوار الهادف وتبادل الأفكار.