كشف الدكتور فايز بن موسى البدراني والدكتور تنيضب عواد الفايدي، الفائزان بجائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثامنة، أن الجائزة تعتبر من الجوائز البارزة والمهمة على مستوى المملكة، ولها دور بارز في تكريم المثقفين والباحثين، وهي من الجوائز التي يشار لها بالبنان كونها تحمل اسم علم من أعلام المدينة البارزين الذي خدم المدينة. وعن كيفية ترشيحهم وحصولهم على الجائزة أوضح الباحث فائز البدراني أن ترشيحه تم من قبل بعض المؤسسات العلمية والبحثية وبعض المؤرخين، مشيراً إلى أنه تم ترشيح 7 من مؤلفاته (بعض أعيان المدينة وأعلام القبائل في وثائق المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة، ووثائق تاريخية من منطقة المدينة المنورة، ووثائق تاريخية في ما يخص وثائق ينبع والصفراء ونواحيها، ووثائق خيبر عام 840هـ - 1370هـ، والأوضاع العامة في أودية ينبع والصفراء والفرع، ونبذة عن مشيخة ابن ربيق، وخيبر في القرن الثالث عشر الهجري). وأضاف البدراني أن الجائزة على المستوى العلمي والأدبي والثقافي تعتبر من الجوائز المرموقة بالمملكة، مؤكداً أنه نال شرف الحصول على هذه الجائزة لما لها من مكانة على المستوى الثقافي، معرباً عن امتنانه للقائمين على الجائزة. فيما كشف المؤرخ تنيضب الفايدي طلب دور النشر منه ترشيح مؤلفاته للجنة أمانة الجائزة، فرشّح 6 كتب تتحدث عن التاريخ والآثار؛ منها (الأودية والآبار في مدينة المختار، خيبر الغزوة المحافظة السياحة، ثقافة الأديب عن آثار ومواقع بلد الحبيب، وكتب أخرى). وأكد أن الفوز بجائزة مدني شرف كبير، والحصول عليها أشعره بأن جهوده مقدرة بقدر مكانة وسمعة جائزة أمين مدني لأبحاث الجزيرة.
يذكر أن جائزة السيد أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية انطلقت دورتها الأولى في عام 1414هـ وشكّلت رافداً جديداً من عشرات الروافد التي تهيئها الدولة لإثراء حركة الفكر والثقافة وتحفيز البحث العلمي وفتح آفاق الإبداع الأدبي والفني في المملكة، إذ تقدم الجائزة عبر النادي الأدبي بالمدينة المنورة وتخصص جائزة ثقافية في مجال البحث في تاريخ الجزيرة العربية. وتضم اللجنة العلمية للجائزة الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد رئيسا، وعضوية الدكتور عبد الله عبد الرحيم عسيلان، والدكتور عبد العزيز بن محمد السبيل، والدكتور حمزة بن قبلان المزيني، والدكتور أحمد بن عمر آل عقيل الزيلعي، والدكتور عباس بن صالح طاشكندي.
يذكر أن جائزة السيد أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية انطلقت دورتها الأولى في عام 1414هـ وشكّلت رافداً جديداً من عشرات الروافد التي تهيئها الدولة لإثراء حركة الفكر والثقافة وتحفيز البحث العلمي وفتح آفاق الإبداع الأدبي والفني في المملكة، إذ تقدم الجائزة عبر النادي الأدبي بالمدينة المنورة وتخصص جائزة ثقافية في مجال البحث في تاريخ الجزيرة العربية. وتضم اللجنة العلمية للجائزة الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد رئيسا، وعضوية الدكتور عبد الله عبد الرحيم عسيلان، والدكتور عبد العزيز بن محمد السبيل، والدكتور حمزة بن قبلان المزيني، والدكتور أحمد بن عمر آل عقيل الزيلعي، والدكتور عباس بن صالح طاشكندي.