أَغلقَ الباب
قوّلني كل ما لم أقلْ ..
أغلق الباب
علقني بين قافين
قاف بسورته أنضجته القراءة
وآخر يبتلع الناس
يملؤني بالوجلْ ..
أغلق الباب
عممني بالتراتيل
علمني في صباح المواويل
عللني برماد القناديل
أنزلني خالصا كالنبوة
أودعني فاتنا في المقلْ ..
أغلق الباب
أجلسني ركبة ركبة
تجرعته كربة كربة
نفث الناي
وغنى اللبيني
تهادى كما الغصن
نصف ثَمِلْ ..
أغلق الباب
قال لا تتذكر غيري
واتبعني كظل الخريف
ثم باغتني! تعرف الفرق
مابين موتسارت «وطَرْق الجبلْ»؟
أغلق الباب
ذكّرني بالقصائد
في صدرها العذب
ذكرني عندما ضاع لي عندها قلب
ذكرني بالطواف على بيتها
بالسؤال الذي لا يتوب
بالجواب الذي يستتاب
بطعم القبلْ ..
أغلق الباب
وجاء بجنيتين
بحناء من عهد أمي
خاتلني واستبد بي اللون
أسود
أحمر
أبيض
أدخلني في حداء الرعاة
وأخلدني في أنين الحفاة
وأوهمني أنني لست ذاك الرجلْ ..
أغلق الباب
أسرج روحي قبائل حزن
أثثني بالكلام العجيب
وقال
هذا إلهك
فاسجد الان
أسجد هنا
واقترب وابتعد
من خطاياك
أو عن خطاياك
لاتلمس الزيت
أو فالمس الزيت
قبل جدارا هنا
أوجدارا هناك
وانظر إلى لوزة في الأعالي
وعب الذنوب وكف الزللْ ..
أغلق الباب
هددني إن أنا بحت بالسر
أو سرت بالبوح
أن لا أرى من أحب
وأن الحماط الذي كان قربي
سيأخذ بالثأر مني
ويخرجني منه
حتى تقوم القيامة
ويخرجني من أديمي
وأبقى على هامش الريح
منتظر
فاسق
مكتملْ ..
أغلق الباب
طيرني كالهباء
زملني ما تبقى من الجودري
صب على رأسي الحنبص الشركسي
وأصعدني العتبات
وقال الممات الممات
هل تؤجلني نغمتان؟
قلت،
فقال أجلْ..
أغلق الباب
سيجني بعد منتصف القلب بتعويذتين
سلمني راية الحب والحرب والحرف
حزمني مثل جنبية في الجدار
وقد وجدت بين جرف وغار
قال لا تتمهل
ولا تتغزل
ولا تترجل
وكن كالسماء
وكالغيث
كالنار
كالجن
ثم غادرني
جمرة في الطريق
ونجمي أفلْ..
قوّلني كل ما لم أقلْ ..
أغلق الباب
علقني بين قافين
قاف بسورته أنضجته القراءة
وآخر يبتلع الناس
يملؤني بالوجلْ ..
أغلق الباب
عممني بالتراتيل
علمني في صباح المواويل
عللني برماد القناديل
أنزلني خالصا كالنبوة
أودعني فاتنا في المقلْ ..
أغلق الباب
أجلسني ركبة ركبة
تجرعته كربة كربة
نفث الناي
وغنى اللبيني
تهادى كما الغصن
نصف ثَمِلْ ..
أغلق الباب
قال لا تتذكر غيري
واتبعني كظل الخريف
ثم باغتني! تعرف الفرق
مابين موتسارت «وطَرْق الجبلْ»؟
أغلق الباب
ذكّرني بالقصائد
في صدرها العذب
ذكرني عندما ضاع لي عندها قلب
ذكرني بالطواف على بيتها
بالسؤال الذي لا يتوب
بالجواب الذي يستتاب
بطعم القبلْ ..
أغلق الباب
وجاء بجنيتين
بحناء من عهد أمي
خاتلني واستبد بي اللون
أسود
أحمر
أبيض
أدخلني في حداء الرعاة
وأخلدني في أنين الحفاة
وأوهمني أنني لست ذاك الرجلْ ..
أغلق الباب
أسرج روحي قبائل حزن
أثثني بالكلام العجيب
وقال
هذا إلهك
فاسجد الان
أسجد هنا
واقترب وابتعد
من خطاياك
أو عن خطاياك
لاتلمس الزيت
أو فالمس الزيت
قبل جدارا هنا
أوجدارا هناك
وانظر إلى لوزة في الأعالي
وعب الذنوب وكف الزللْ ..
أغلق الباب
هددني إن أنا بحت بالسر
أو سرت بالبوح
أن لا أرى من أحب
وأن الحماط الذي كان قربي
سيأخذ بالثأر مني
ويخرجني منه
حتى تقوم القيامة
ويخرجني من أديمي
وأبقى على هامش الريح
منتظر
فاسق
مكتملْ ..
أغلق الباب
طيرني كالهباء
زملني ما تبقى من الجودري
صب على رأسي الحنبص الشركسي
وأصعدني العتبات
وقال الممات الممات
هل تؤجلني نغمتان؟
قلت،
فقال أجلْ..
أغلق الباب
سيجني بعد منتصف القلب بتعويذتين
سلمني راية الحب والحرب والحرف
حزمني مثل جنبية في الجدار
وقد وجدت بين جرف وغار
قال لا تتمهل
ولا تتغزل
ولا تترجل
وكن كالسماء
وكالغيث
كالنار
كالجن
ثم غادرني
جمرة في الطريق
ونجمي أفلْ..