يلتقي مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» الذي أعلن عنه ولي العهد، مع الجهود التي تبذلها المملكة لدعم القضايا البيئية وخلق حاضنات تتوفر فيها معايير الحِفاظ الطبيعي، حيث ستصبح جدة التاريخية بهذا التوجه ومن خلال هذا المشروع مكاناً صحياً تتوفر فيه كافة متطلبات البيئة الآمنة والداعمة للإبداع والإنتاج الثقافي.
ويسعى المشروع ضمن استراتيجيته إلى توفير مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية مطورة بطول 5 كلم، ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة تغطي 15% من إجمالي مساحة جدة البلد ضمن مساحة المشروع البالغة 2.5 كلم مربع. وهو ما سيجعل من جدة التاريخية واحدة من المحطات المهمة في مشاريع التنمية الخضراء التي يأخذ التطور العقاري فيها مفهوماً جديداً يدرس من خلاله مدى التأثيرات البيئية والاجتماعية على التنمية، للتقليل من الضرر البيئي من خلال استخدام أقل للمصادر من أجل الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة، وكذلك مراعاة الحساسية الاجتماعية والقيم الثقافية الفريدة لكل مجتمع واحتسابها خلال عملية التطور العمراني، ويرتكز مفهوم التنمية الخضراء بشكل عام على مضاعفة الحلول؛ أي التركيز على ميزات المشروع التي توفر فوائد إضافية، لتقلل من تأثيراتها تجاه البيئة.
ويمثل مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» في جوانبه البيئية والطبيعية، إضافة للمشاريع السعودية المعلن عنها مؤخراً التي تُعلي من معايير الحِفاظ الطبيعي، مثل مشروع «ذا لاين» في نيوم، وهو عبارة عن مدينة مليونية خالية من الانبعاثات الكربونية، لا تستخدم السيارات ولا تحتوي على شوارع، بطول 170 كم، تحافظ على 95% من الطبيعة في أراضي نيوم، وكذلك مبادرتي «السعودية خضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين تهدفان لرفع نسبة الغطاء النباتي بزراعة 10 مليارات شجرة داخل السعودية، و40 مليار شجرة أخرى في الشرق الأوسط، وغيرها من المشاريع مثل مشروع سكاكا للطاقة الشمسية، ومشروع البحر الأحمر، حيث يظهر جلياً من خلال هذه المشاريع اهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالمحافظة على البيئة ومفاهيم الاستدامة في المشاريع التنموية الحضرية، الذي يُترجم التزام المملكة بالمحافظة على البيئة وحمايتها ومنع التلوث.
وسيؤدي الحِفاظ البيئي على جعل جدة التاريخية منطقة جاذبة، بمقومات بيئية داعمة للعيش وللإبداع، حيث ستسهم الواجهات البحرية والمساحات الخضار والحدائق المفتوحة في تحسين المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية وإنتاج هواء نظيف، يضفي على المكان جمال الطبيعة، إضافة لما يتمتع به سلفاً من جمال معماري وحضاري وثقافي، لتصبح وجهة مكتملة الأركان، تلهم الفنان والمبدع وتدهش الزائر.
ويسعى المشروع ضمن استراتيجيته إلى توفير مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية مطورة بطول 5 كلم، ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة تغطي 15% من إجمالي مساحة جدة البلد ضمن مساحة المشروع البالغة 2.5 كلم مربع. وهو ما سيجعل من جدة التاريخية واحدة من المحطات المهمة في مشاريع التنمية الخضراء التي يأخذ التطور العقاري فيها مفهوماً جديداً يدرس من خلاله مدى التأثيرات البيئية والاجتماعية على التنمية، للتقليل من الضرر البيئي من خلال استخدام أقل للمصادر من أجل الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة، وكذلك مراعاة الحساسية الاجتماعية والقيم الثقافية الفريدة لكل مجتمع واحتسابها خلال عملية التطور العمراني، ويرتكز مفهوم التنمية الخضراء بشكل عام على مضاعفة الحلول؛ أي التركيز على ميزات المشروع التي توفر فوائد إضافية، لتقلل من تأثيراتها تجاه البيئة.
ويمثل مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» في جوانبه البيئية والطبيعية، إضافة للمشاريع السعودية المعلن عنها مؤخراً التي تُعلي من معايير الحِفاظ الطبيعي، مثل مشروع «ذا لاين» في نيوم، وهو عبارة عن مدينة مليونية خالية من الانبعاثات الكربونية، لا تستخدم السيارات ولا تحتوي على شوارع، بطول 170 كم، تحافظ على 95% من الطبيعة في أراضي نيوم، وكذلك مبادرتي «السعودية خضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين تهدفان لرفع نسبة الغطاء النباتي بزراعة 10 مليارات شجرة داخل السعودية، و40 مليار شجرة أخرى في الشرق الأوسط، وغيرها من المشاريع مثل مشروع سكاكا للطاقة الشمسية، ومشروع البحر الأحمر، حيث يظهر جلياً من خلال هذه المشاريع اهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالمحافظة على البيئة ومفاهيم الاستدامة في المشاريع التنموية الحضرية، الذي يُترجم التزام المملكة بالمحافظة على البيئة وحمايتها ومنع التلوث.
وسيؤدي الحِفاظ البيئي على جعل جدة التاريخية منطقة جاذبة، بمقومات بيئية داعمة للعيش وللإبداع، حيث ستسهم الواجهات البحرية والمساحات الخضار والحدائق المفتوحة في تحسين المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية وإنتاج هواء نظيف، يضفي على المكان جمال الطبيعة، إضافة لما يتمتع به سلفاً من جمال معماري وحضاري وثقافي، لتصبح وجهة مكتملة الأركان، تلهم الفنان والمبدع وتدهش الزائر.