بلَونِ مَسارِ الشمسِ في خاطرِ النَّدى
أُخَضِّبُ صوتاً يرفضُ العيشَ في الصَّدى
كذلكَ مَنْ أَخلى سبيلَ خيالِهِ
مضتْ خيلُهُ في عالَمِ البوحِ أَبعَدا
أَحاطَ بهِ نهْرا عطاءٍ لحَمْلِهِ
إلى حيثُ خطَّ العزمُ للنصرِ موعدا
فأُلْبِسْتُ درعي منذُ أَوَّلِ موطئٍ
لقلبي هُنا، حتى محوتُ التَّردُّدا
وقيلَ: اشهقي، عادَ النسيمُ لأَهلهِ
وما عادتِ الأَنفاسُ رَقْماً محدَّدا !
وما كان سهْلاً ذاكَ لكنْ لأَنَّني
نزيلةُ مَنْ لا يتركُ الضَّيفَ مُفردا
وللهِ يبقى أَكبرُ الفضلِ عندما
أَراني نجومي فاستويتُ على الهُدى
وها نحنُ أَطلقنا القصائدَ حُرَّةً
إلى عالَمٍ ما زالَ يمضي مُقيَّدا
فكُنَّا بما جئنا بُناةَ تفاؤلٍ
بأَنْ تمحوَ البِيضُ المَلائكُ أَسْوَدا !
ففي كلِّ يومٍ يصنعونَ عظيمةً
على الأَرضِ، تعلو جبهةَ الدَّهرِ مَشهدا
أُخَضِّبُ صوتاً يرفضُ العيشَ في الصَّدى
كذلكَ مَنْ أَخلى سبيلَ خيالِهِ
مضتْ خيلُهُ في عالَمِ البوحِ أَبعَدا
أَحاطَ بهِ نهْرا عطاءٍ لحَمْلِهِ
إلى حيثُ خطَّ العزمُ للنصرِ موعدا
فأُلْبِسْتُ درعي منذُ أَوَّلِ موطئٍ
لقلبي هُنا، حتى محوتُ التَّردُّدا
وقيلَ: اشهقي، عادَ النسيمُ لأَهلهِ
وما عادتِ الأَنفاسُ رَقْماً محدَّدا !
وما كان سهْلاً ذاكَ لكنْ لأَنَّني
نزيلةُ مَنْ لا يتركُ الضَّيفَ مُفردا
وللهِ يبقى أَكبرُ الفضلِ عندما
أَراني نجومي فاستويتُ على الهُدى
وها نحنُ أَطلقنا القصائدَ حُرَّةً
إلى عالَمٍ ما زالَ يمضي مُقيَّدا
فكُنَّا بما جئنا بُناةَ تفاؤلٍ
بأَنْ تمحوَ البِيضُ المَلائكُ أَسْوَدا !
ففي كلِّ يومٍ يصنعونَ عظيمةً
على الأَرضِ، تعلو جبهةَ الدَّهرِ مَشهدا