أعلن «نور الرياض» أحد برامج «الرياض آرت» الذي تنفذه الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن إصدار كتاب (نور الرياض.. ثقافة بصرية جديدة) في مناسبة أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة عدد من أمناء المتاحف الفنية ونخبة من الفنانين والمبدعين والمتخصصين في المجال الفني والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
ويوثق الكتاب «احتفال»نور الرياض«الذي يعد أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم، والذي أسهم في تعزيز مكانة العاصمة الرياض حول العالم، ويجسد أحد أهداف»برنامج الرياض أرت«المتمثل في تحوّيل العاصمة إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة بمشاركة كبار الفنانين من السعودية ومختلف أنحاء العالم بما ينسجم مع أهداف برامج»رؤية السعودية 2030" في تعزيز الفنون والثقافة بين سكان وزوار مدينة الرياض.
وصدر الكتاب ضمن «المجموعة»الكلاسيكية الفاخرة«من دار أسولين العالمية للنشر، ويتميز بأخذ القارئ في رحلة بصرية تستعرض النسخ السابقة من»احتفال نور الرياض«، من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس الطاقة الحيوية وقوة الضوء في توحيد وإلهام الناس، وتصوّير معنى التعبير الجمالي لفن الضوء في احتضان أبرز الأعمال الفنية للفنانين التي تألق بها المشهد الثقافي ضمن»احتفال نور الرياض".
كما عكس الكتاب حيوية المجتمع الإبداعي في مدينة الرياض، وأظهر جوهرها النابض بالحياة، وقدّم فرصة لعشاق الفن والمصورين وكل من يملك القدرة والإلهام لقراءة رسالة فنية ضوئية عميقة.
يشار إلى أن «احتفال نور الرياض» حصد عددًا من الأرقام القياسية في «موسوعة غينيس للأرقام القياسية» كأكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم، وستقام نسخة الاحتفال لهذا العام في الفترة من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر 2024م لمدة 17 يوماً، تحت شعار: «بين الثرى والثريّا» والذي يرمز إلى كشف العلاقة الوثيقة بين الأرض «الثرى» والسماء «الثريّا»، وبتضمن الاحتفال تقديم 60 عملًا فنيًّا ضخمًا تحفّز الزوار على التفاعل مع المفاهيم التقليدية والحديثة للضوء والإبداع وذلك من خلال التركيبات النحتية والتجارب الغامرة وتقنية الإسقاط الضوئي التي ستحوّل العاصمة إلى لوحة حية مضيئة نابضة بالحياة.
وكان وزير الثقافة عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج «الرياض آرت»، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أكد أن احتفال «نور الرياض»، يعد بمثابة منصة إبداعية سنوية تجمع كبار الفنانين بأبرز المواهب المبدعة الوطنية والعالمية في أعمال فنون الضوء من داخل المملكة ومن مختلف أنحاء العالم، لتقديم أعمال فنية ملهمة، تدعم الحركة الفنية والإبداعية في مدينة الرياض، وتُسهم في تعزيز موقع المدينة على خارطة المشهد الفني العالمي، وترفع مستوى جودة حياة سكانها وزوّارها.