-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

كشف أحد قادة عملية تحرير الحرم المكي الفريق محمد عيد العتيبي، عن تفاصيل قصة إصابته في إحدى عمليات تحرير الحرم من جماعة جهيمان العتيبي عام 1400هـ، في ظل اشتداد المعارك في ساحات الحرم التي شارك فيها فوج من القوات الخاصة والمظلات وسرايا من الحرس الوطني.

وروى الفريق العتيبي خلال لقائه الخاص مع برنامج «السطر الأوسط» على قناة MBC تفاصيل ما قبل تنفيذ العملية قائلاً: «كانت غرفة العمليات في المروة من بابها الشمالي والذي يفيض على عمارة يطلق عليها عمارة الأشراف وهي وقف للأشراف، وجاءني ابن هلاّل وقال لي «يا محمد هم في الدور الثاني في المروة مجتمعين (يقصد جهيمان وجماعته) والباب مقفل من الداخل».

وتابع الفريق العتيبي: «أتينا بثلاثة من الاستخبارات من خريجي دورة مكافحة الإرهاب متعلمين على المتفجرات (صالح القنيعير، عبدالرحمن الخليفة، وعبدالعزيز القويطي) ووجهتم بنسف الأبواب خلال 5 دقائق ولكن باتجاه الداخل»

وأضاف الفريق العتيبي: «ثم طلبنا من قائدي فصيلين لقوات الحرس الوطني (سلطان بن خليل، وفيصل بن لبدة) بالاستعداد للدخول مباشرة بعد أن يتم نسف الأبواب ولكن لأن بعضهم غير مدربين حصل نوع من التردد»، وقال الفريق العتيبي: «عندما شاهدتهم مترددين في الدخول قمت أنا بالدخول قبلهم وحينها قام جهيمان وجماعته بتكسير زجاج القبة بأعقاب بنادقهم فأصبت في ساقي اليسرى جرّاء تساقط الزجاج وأصبت بدوخة وانسحبت المجموعة التي معي».

وتابع الفريق العتيبي: «وجاء الثلاثة الذين قاموا بتفجير الباب وأخرجوني بمساعدة شخص رابع وأمر حينها الأمير نايف بنقلي إلى الإسعاف مباشرة ومكثت ليلتين في المستشفى ثم عدت».