سجل ميناء عدن عام 2019 رقماً قياسياً هو الأكبر على الإطلاق في تاريخه، وساهمت منحة الرافعات السعودية التي قدمت إلى الميناء في زيادة الواردات الإغاثية والتجارية.
وأكد مدير الإعلام بمؤسسة موانئ خليج عدن عبدالله الشرفي أن هناك زيادة في نسبة تفريع البضائع العام المنصرم 2019 بنسبة بلغت 14% عن عام 2018، إضافة إلى ما نسبته 17% زيادة في عدد مناولات الحاويات.
وقال الشرفي إن الميناء أفرغ ما يزيد على خمسة ملايين طن من البضائع في ميناء الحاويات خلال 2019، فيما حقق الميناء زيادة في مناولة البضائع الجافة خلال العام تقدر بـ14% على العام الذي سبقه.
وكانت المملكة العربية السعودية قد دعمت الميناء بتوفير رافعتين بقدرة 60 طنا، ضمن دعم البرنامج الذي شمل مختلف الموانئ في المحافظات اليمنية، كما قدمت السعودية رافعة بقدرة 60 طنا لميناء المخا، ورافعة 60 طنا لميناء المكلا، ورافعة 30 طنا لميناء نشطون، ورافعة بقدرة 30 طنا لميناء سقطرى.
وتكمن أهمية الدعم السعودي في زيادة الطاقة الإنتاجية للموانئ اليمنية، وتحسين تدفقات المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والشحنات التجارية، إضافة إلى تعزيز كفاءة إيصال المساعدات الإنسانية ودخول السلع التجارية، وزيادة القدرات لاستقبال الواردات.
واستأنف ميناء عدن العمل في 2016 بعد توقف نحو 5 أشهر، ويعد الميناء الواقع في خليج عدن على الساحل الجنوبي لليمن من أكبر الموانئ الطبيعية بالعالم، وتم تصنيفه في خمسينات القرن الماضي ثاني ميناء في العالم بعد نيويورك، لتزويد السفن بالوقود.