مع انتشار فايروس كورونا في أنحاء مختلفة من العالم، فإن ثُلث مديري الشركات في الخليج بدأوا التخطيط لتوجيه نصف موظفيهم للعمل من المنزل، بحسب استبيان أجراه مركز «جلف تالنت» إحدى الشركات الخليجية المتخصصة في الاستطلاعات الميدانية.
تلقى الاستطلاع ردودًا من 1600 شركة من دول مجلس التعاون الخليجي الست. بناءً على نتائج الاستطلاع، يمكن أن تطلب نسبة تصل إلى 35٪ من الشركات التي تتخذ من الخليج مقراً لها من الموظفين العمل من المنزل.
وفي الوقت نفسه، قال 54 ٪ من المشاركين في الاستطلاع أن ليس لديهم خطط عمل عن بعد حتى الآن، في حين قال 11٪ من شركاتهم بالتأكيد لن تفكر في إمكانية عمل الموظفين من المنزل.
من بين دول المنطقة، سجلت البحرين أعلى معدل لخطط العمل عن بعد في 38٪ من الشركات، بعد ذلك قطر والإمارات والكويت بنسبة 37٪.
ففي المملكة العربية السعودية، أشارت 30٪ من الشركات إلى خطط للعمل من المنزل، في حين سجلت الشركات في سلطنة عمان أدنى معدل للعمل عن بعد ممكن في المنطقة بنسبة 18٪ فقط.
ومن بين الشركات التي تستعد لهذا التحول فإن 45% منها تخطط لتنفيذ ذلك على مستوى عام وعالمي، بينما البقية ستطبق ذلك انتقائياً لمهن وقطاعات معينة، وخاصة قطاعات الإدارة والموارد البشرية، بينما الهندسة والعمليات فهي الأقل احتمالاً.
ونظرًا لكون العمل عن بُعد مفهومًا جديدًا لمعظم الشركات في المنطقة، فقد وجد الاستطلاع أن العديد منهم كانوا يتدافعون من أجل الإعداد تقنيًا وتنظيميًا لعمل الموظفين من المنزل.
بالإضافة إلى ترتيبات عمل الموظفين من منازلهم، فإن الشركات المستطلَعة آراؤها قد كشفت عن عدد من الإجراءات للتعامل مع تأثير انتشار المرض، بما في ذلك تقليص مهمات السفر وتقديم النصائح الصحية للموظفين وتقليل الاجتماعات الخارجية للموظفين مع العملاء والمزودين.
وفي مواجهة انخفاض الأعمال الناتجة عن تفشي المرض، أبلغت بعض الشركات عن خطط لخفض التكاليف من خلال فصل الموظفين أو تقليل عددهم والإجازات غير المدفوعة. تركزت هذه بشكل رئيسي في قطاع الضيافة، تلاها الطيران واللوجستيات والأحداث.
تلقى الاستطلاع ردودًا من 1600 شركة من دول مجلس التعاون الخليجي الست. بناءً على نتائج الاستطلاع، يمكن أن تطلب نسبة تصل إلى 35٪ من الشركات التي تتخذ من الخليج مقراً لها من الموظفين العمل من المنزل.
وفي الوقت نفسه، قال 54 ٪ من المشاركين في الاستطلاع أن ليس لديهم خطط عمل عن بعد حتى الآن، في حين قال 11٪ من شركاتهم بالتأكيد لن تفكر في إمكانية عمل الموظفين من المنزل.
من بين دول المنطقة، سجلت البحرين أعلى معدل لخطط العمل عن بعد في 38٪ من الشركات، بعد ذلك قطر والإمارات والكويت بنسبة 37٪.
ففي المملكة العربية السعودية، أشارت 30٪ من الشركات إلى خطط للعمل من المنزل، في حين سجلت الشركات في سلطنة عمان أدنى معدل للعمل عن بعد ممكن في المنطقة بنسبة 18٪ فقط.
ومن بين الشركات التي تستعد لهذا التحول فإن 45% منها تخطط لتنفيذ ذلك على مستوى عام وعالمي، بينما البقية ستطبق ذلك انتقائياً لمهن وقطاعات معينة، وخاصة قطاعات الإدارة والموارد البشرية، بينما الهندسة والعمليات فهي الأقل احتمالاً.
ونظرًا لكون العمل عن بُعد مفهومًا جديدًا لمعظم الشركات في المنطقة، فقد وجد الاستطلاع أن العديد منهم كانوا يتدافعون من أجل الإعداد تقنيًا وتنظيميًا لعمل الموظفين من المنزل.
بالإضافة إلى ترتيبات عمل الموظفين من منازلهم، فإن الشركات المستطلَعة آراؤها قد كشفت عن عدد من الإجراءات للتعامل مع تأثير انتشار المرض، بما في ذلك تقليص مهمات السفر وتقديم النصائح الصحية للموظفين وتقليل الاجتماعات الخارجية للموظفين مع العملاء والمزودين.
وفي مواجهة انخفاض الأعمال الناتجة عن تفشي المرض، أبلغت بعض الشركات عن خطط لخفض التكاليف من خلال فصل الموظفين أو تقليل عددهم والإجازات غير المدفوعة. تركزت هذه بشكل رئيسي في قطاع الضيافة، تلاها الطيران واللوجستيات والأحداث.