ارتفعت أسعار العمرة في مصر خلال هذا العام بشكل كبير، لتصل إلى ما بين 40 و75 ألف جنيه، وهذه الأسعار غير نهائية، وسط توقعات بارتفاعها مرة أخرى، خصوصاً خلال شهر رمضان القادم، في ظل ارتفاع أسعار الطيران، والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها بسبب إجراءات فايروس كورونا.
وهو ما دفع عضو البرلمان المصري محمد عبدالله زين الدين، إلى التقدم بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة السياحة، بشأن ضوابط أسعار العمرة، في ظل وجود مغالاة من بعض الشركات في زيادة أسعار البرامج، وقال إن بعض أصحاب شركات السياحة استغلت أزمة فايروس كورونا، التي حرمت المصريين لفترة كبيرة من زيارة بيت الله الحرام سواء في أداء العمرة أو فريضة الحج، في رفع أسعار البرامج بشكل كبير بالتزامن مع فتح باب العمرة، موضحاً أن هناك إلزام من جانب المعتمرين بتحمل تكاليف بعض التحاليل الطبية الخاصة بفايروس كورونا، وفقاً لما وضعته المملكة من اشتراطات لدخول أراضيها لأداء العمرة، لكن شركات السياحة المصرية بالغت في التكاليف الرحلة.
وشدد عضو البرلمان المصري في طلبه، أن المغالاة في الأسعار سوف تحرم الآلاف من أداء العمرة، ولزيارة بيت الله الحرام، وتابع قائلاً: «إننا نعلم جيداً أن هناك ضوابط كثيرة، ونعلم كذلك وجود تحريك في الأسعار بسبب تداعيات كورونا، مشددا على أنه لا يجب أن تستغل شركات السياحة زيادة الإقبال في المغالاة بأسعار البرامج»، مطالباً وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية لوضع ضوابط واضحة للأسعار لمنع استغلال المواطنين.