أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر، ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي الدكتورة هالة السعيد، أن العلاقات الاقتصادية القوية بين السعودية ومصر، تؤكد عمق العلاقات والتعاون الكبير بين البلدين، التي تشهد تفاعلاً ونمواً مستمراً.
وأفادت بأن الاستثمارات السعودية احتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر، مؤكدة أن المملكة شريك أساسي حليف إستراتيجي لمصر.
وقالت الوزيرة عقب إتمام صفقة استحواذ الشركة السعودية المصرية للاستثمار المملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، إن هذه الصفقة تعكس ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد المصري؛ كونه أحد الأسواق الإستراتيجية الواعدة التي لديها العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة، كما أنها تأتي تفعيلاً للاتفاقية المبرمة بين السعودية ومصر في يونيو الماضي، في ما يتعلق باستثمار صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، وتعزيزاً للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل.
وكان صندوق مصر السيادي، قد أعلن إتمام صفقة استحواذ الشركة السعودية المصرية للاستثمار المملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، على حصص مملوكة للدولة في أربع شركات مصرية رائدة مدرجة بالبورصة المصرية بقيمة مليار و300 مليون دولار، والشركات التي تم الاستحواذ على نسب الأقلية فيها هي «شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة، وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، وشركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية».
وقالت الدكتورة هالة إن هذه الصفقة تأتي في إطار إستراتيجية صندوق مصر السيادي في جذب المستثمرين العرب والأجانب، خصوصا المستثمرين السعوديين والشركات السعودية، وإتاحة فرص استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما يحقق أعلى درجات الاستفادة للدولة المصرية، ويعظم من استغلال الأصول المملوكة للدولة ويضمن حقوق الأجيال القادمة.