-A +A
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
بعد الانهيار الاقتصادي المستمر، الذي ضرب البلاد منذ خريف العام 2019، وفرض المصارف اللبنانية منذ الأسابيع الأولى قيوداً مشددة على عمليات السحب بالدولار ومنع التحويلات إلى الخارج؛ ما أدى إلى عجز المودعين عن التصرّف بأموالهم، خصوصاً بالدولار، وفقدان الودائع بالليرة قيمتها مع انهيار سعر العملة المحلية في السوق السوداء، دخلت شركات الحوالات المالية إلى السوق اللبنانية بكل ثقلها، ولم يعد يقتصر عملها على التحويلات من الخارج، بل باتت تقدم خدمات تتنوع بين بطاقات «الفيزا» وقائمة هدايا الزفاف، وحتى دفع الرواتب.

وقال أحد عملاء البنوك اللبنانية: «شركات الحوالات المالية تُسهل أمورنا، وتجري الأمور بسرعة، أما في المصرف، تموت مائة مرة قبل أن تُحصّل حوالة تصلك إلى حسابك؛ لذا بدلاً من الانتظار لساعات، وفروا وقتاً ورسوماً بعكس المصرف».