ارتفع سعر الريال بعدد من البنوك المصرية الحكومية والخاصة، خلال التعاملات المالية اليوم «الأحد» ليسجل 6.43 للشراء و6.45 للبيع، بزيادة 4 قروش للشراء والبيع، مقارنة بمستوياتها خلال تعاملات يوم «الخميس» الماضي، واليوم هو أول تعاملات البنوك المصرية الأسبوعية، بعد يومي إجازة رسمية هما الجمعة والسبت.
وكان الريال سجل 6.3 جنيه شراء، و6.4 جنيه للبيع مع نهاية شهر أكتوبر الماضي، وذلك بعد قرار البنك المركزي المصري، خلال اجتماع استثنائي له يوم 27 أكتوبر الماضي برفع معدلات الفائدة بمقدار 2%، وهو ما تسبب في ارتفاع قيمة العملات الأجنبية الأخرى، بواسطة قوى العرض والطلب، وقرر المركزي المصري رفع الفائدة، علماً بأنه آخر مرة رفع فيها الفائدة عام 2017، في محاولةٍ لامتصاص موجة التضخم.
كما ارتفعت عدد من العملات العربية الأخرى داخل البنوك المصرية، حيث سجل سعر الدينار الكويتي 75. 07 جنيه للشراء بزيادة 43 قرشاً، و78.27 جنيه للبيع بزيادة 49 قرشاً، والإماراتي بـ 6.59 جنيه للشراء بزيادة 5 قروش، و6.56 جنيه للبيع بزيادة 4 قروش، أما الدينار البحريني فسجل 62.40 جنيه للشراء بزيادة 38 قرشاً، و64.32 جنيه للبيع بزيادة 39 قرشاً، والريال القطري وصل إلى 6.19 جنيه للشراء، و6.66 جنيه للبيع، بزيادة 4 قروش للشراء والبيع، ومن العملات العربية التي زادت اليوم أمام الجنية المصري هو الدينار الأردني بـ 33.59 جنيه للشراء بزيادة 21 قرشاً، و34.19 جنيه للبيع بزيادة 19 قرشاً.
وتوقع عدد من مسؤولي شركات السياحة المصرية، زيادة في سعر الريال السعودي خلال تلك الأيام في ظل الإقبال على أداء العمرة، خصوصا الأيام القادمة لعمرة «رجب - شعبان - رمضان» والتي ربما تكون أقل بكثير من تكلفة الحج، وكشف محمود السيد «صاحب شركة سياحية» بوجود إقبال على شراء الريال خلال تلك الأيام من المعتمرين المصريين، لتدبير احتياجاتهم خلال السفر لأداء مناسك العمرة، موضحاً لـ«عكاظ» أن الريال يسجل ارتفاعات كبيرة خلال المواسم الدينية، خصوصا قبل شهر رمضان المبارك من كل عام، وأيضاً مع قرب موسم الحج، مشيراً إلى أن الزيادة في سعر الريال تؤدي إلى زيادة تكاليف برامج العمرة، وهو أمر يتحمله المعتمر، سواء في الإقامة أو الانتقالات الداخلية، متوقعاً زيادة ما بين 10إلى 20% على عمرة شعبان ورمضان، كون التعويم رفع أسعار كافة الخدمات.