الزميل طارق طلبة متحدثاً لرئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي.
الزميل طارق طلبة متحدثاً لرئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي.
-A +A
طارق طلبة (القاهرة) @ttulba86

سلط «ملتقى حديث الشباب العربي لبناء الوعي» في نسخته الثانية الذي عُقد بالقاهرة أمس (الإثنين)، الضوء على أهمية التمكين الاقتصادي للشباب العربي، وناقش آليات توطين الاقتصاد العربي والسعي تجاه تحقيق تكامل اقتصادي عربي يكون فيه الشباب الأداة الفاعلة لتحقيق مشروعات تكاملية عربية.

وأكدت مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبو غالي لـ«عكاظ»، أهمية التكامل الاقتصادي العربي وتمكين الشباب اقتصادياً من خلال الاهتمام بالتعليم، منوهة في هذا الإطار بأهمية استحداث تخصصات جديدة بالجامعات تتماشى مع احتياجات سوق العمل، والاهتمام بتنمية المشروعات وتمكين الشباب من الحصول على التمويلات اللازمة.

وأوضحت أبو غالي أن المجلس قدَّم مقترحاً في 2017 بشأن تأسيس «صندوق الشباب العربي للتكامل الاقتصادي» تُمثل فيه كافة الدول العربية ويضم المؤسسات التنموية والبنوك، بهدف تمويل مشروعات شبابية في الدول العربية وفق الاحتياجات والخارطة الاستثمارية لكل دولة، بما يُسهم في خلق شركات عملاقة تدعم الاقتصاد العربي.

وشددت رئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، على أن هناك إصراراً على مواصلة الجهود لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي ودعم الشباب للقيام بدور فاعل في هذا الإطار.

ودعت الدكتورة مشيرة أبو غالي لوضع خارطة طريق مستقبلية تعزز دور الشباب العربي في بناء المجتمعات وتمكينهم من الشراكة الفاعلة مع الحكومات في بناء مستقبل أوطانهم، مشيرة إلى أن القمة العربية الـ32 التي عقدت في مدينة جدة تحت مسمى «قمة التجديد والتغيير» أكدت أهمية دور الشباب والمجتمع المدني في تعزيز العمل العربي المشترك.

وأضافت: «رؤية المملكة 2030 تضع تمكين الشباب وتوفير الفرص على رأس أولوياتها وتعتمد عليهم بشكل رئيسي باعتبارهم أهم وأكبر الفئات في تنفيذ برامجها، وأطلقت الجهات العامة بالمملكة الكثير من البرامج والمشاريع لتمكين الشباب ضمن برامج ومشاريع مبادرات التحول الوطني».