الدكتور محمد شاكر
الدكتور محمد شاكر
-A +A
محمد حفني (القاهرة)

أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر الدكتور محمد شاكر، أن مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، يعد بداية حقيقية لإقامة سوق عربية مشتركة في هذا المجال المهم والحيوي، الذي يحظى باهتمام كبير من قادة الدول العربية، باعتباره أحد أهم المشاريع التكاملية، كما أن الربط الكهربائي بين الرياض والقاهرة يأتي مكملاً وداعماً لرؤية 2030 لكلا البلدين.

وأضاف الوزير شاكر خلال اجتماع أمس (الجمعة) ضم قادة الوزارة، أن مشاريع الربط الكهربائي بين الدول، أثبتت أن لها العديد من الفوائد، خصوصا الاقتصادية منها والبيئية، وخلق أجواء التعاون والحوار، وإقامة مصالح اقتصادية مشتركة، وخلق فرص عمل جديدة أثناء فترة الإنشاءات والتشغيل، واستيعاب الطاقات الضخمة التي سيتم توليدها من الطاقة النظيفة، وفضلاً على كل ذلك تأمين واستقرار المنظومة الكهربائية، عن طريق تبادل تيار الكهرباء بين الدول المشتركة.

وأوضح وزير الكهرباء المصري، أن وزارته تمضي قدماً في استكمال مشروع الربط بين السعودية مصر، من خلال خطوط للربط الكهربائي بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات، وهو رقم كبير يعزز من قدرات التبادل في مجال الطاقة بين البلدين، وبموجبه تستطيع الدولتان تبادل الطاقة خصوصا خلال فترة الذروة، والاستفادة من الاحتياطي اليومي بالشبكة القومية للكهرباء.

وشدد الوزير على أن مصر وضعت إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، إدراكا من قطاع الكهرباء بضرورة مواكبة التقنيات التي تحقق التنمية المستدامة، وأن تصبح مصر واحدة من رواد العالم في الهيدروجين مخفض الكربون، اعتماداً على الموقع الإستراتيجي والخبرات المصرية والتعاون مع الشركات العالمية.