شدد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي على أن مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، يعد خطوة مهمة في إطار المشاريع التنموية للبلدين، كما يعد بداية نواة للربط العربي والسوق العربية المشتركة للكهرباء، لكونه سيلبي كافة الاحتياجات بالنسبة للدول العربية من الطاقة الكهربائية النظيفة.
ونوّه رئيس مجلس الوزراء المصري خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم (الأربعاء) إلى أن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية شهد إنجازاً كبيراً، ومن المفترض بدء تشغيل المرحلة الأولى من المشروع صيف العام القادم في مايو أو يونيو بقدرة تبلغ 1,500 ميغاوات من إجمالي طاقة للخط تبلغ 3 آلاف ميغاوات، مشيراً إلى أهمية تبادل ساعات الذروة بين الجانبين، وبالتالي يمكن الاستفادة بين المملكة ومصر خلال ساعات الذروة، إذ تستفيد مصر في ساعات الذروة بالحصول على الكهرباء من المملكة، والعكس صحيح.
وتابع رئيس الوزراء المصري أن توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين المملكة ومصر يعد إنجازاً قياسياً وسريعاً جداً، وتم توقيعها من قبل وزيرَي الاستثمار في البلدين، والاتفاقية ستؤسس لمزيد من تشجيع وجذب الاستثمارات المتبادلة في الدولتين، إضافة إلى حماية تلك الاستثمارات، فالاتفاقية تنص على العديد من الإجراءات الهادفة إلى تبسيط وتسهيل وكذلك تحفيز الاستثمارات المتبادلة، مؤكداً أنها ستمثل بداية مهمة جداً لزيادة الاستثمارات السعودية في مصر خلال الفترة القادمة.