أظهرت بيانات اليوم (الجمعة)، أن الاقتصاد الألماني توقف عن النمو تقريبا في الربع الأخير من العام الماضي؛ بسبب ضعف الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي، ما يجدد مخاوف الركود في الوقت الذي ينشغل فيه المحافظون الذين تقودهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالبحث عن زعيم جديد.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي: «إن الاستثمارات في قطاع البناء نمت في الربع الرابع، بينما تراجع الإنفاق على الآلات والمعدات بشكل كبير مقارنة مع الفترة بين شهري يوليو وسبتمبر الماضيين، إلا أن الصادرات أيضا سجلت ضعفا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي».
وعلى أساس سنوي، نما الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا 0.4% في الفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر 2019، بعد نمو بنسبة 0.6% في الأشهر الثلاثة السابقة، وفقا لما أظهرته البيانات المُعدلة في ضوء العوامل الموسمية لمكتب الإحصاءات الاتحادي.
وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا نموا بنسبة 0.1% على أساس فصلي و0.4% على أساس سنوي على أساس التعديل في ضوء العوامل الموسمية.
ويفقد أكبر اقتصاد في أوروبا قوة الدفع مع استمرار ركود شركات التصنيع به؛ بفعل انخفاض الصادرات، بينما يواجه قطاع السيارات في البلاد اضطرابا بفعل تحول مرتفع التكلفة صوب السيارات الكهربائية.