بين انهيار البورصات ووضع الشركات الصعب، يترك انتشار فايروس كورونا المستجد أثرا اقتصاديا بالغ الشدة قد تتأتى عنه تحولات كبرى في العالم سيكون المستفيد الأكبر منها على ما يبدو بعض شركات قطاع التكنولوجيا والإنترنت.
فمع لزوم نحو مليار شخص منازلهم عبر العالم، يلجأ الجميع إلى الخدمات الإلكترونية والأدوات الجديدة التي تسمح لهم بالتكيف مع الظروف الاستثنائية السائدة حاليا.
وقالت أستاذة السلوك التنظيمي في كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أوكسفورد سالي مايتليس «أعتقد أن بعض أوجه العمل والتنظيم ستتبدل نهائيا عند الخروج من الوضع الحالي».
وأوضحت أن «الناس سيكتشفون أن بإمكانهم العمل والتواصل بطريقة لم تخطر لهم حتى الآن. وهذا سيرغمهم على التأقلم أكثر مع التكنولوجيا».
وسجلت المواقع الكبرى للتسوق الإلكتروني زيادة في الطلبات في وقت انتقل المستهلكون في ظل الحجر الصحي إلى شراء المواد الضرورية عبر الإنترنت.