في ظل التوقعات بموجة جديدة من التقلبات في الأسواق على خلفية حالة عدم اليقين التي تنتاب الأسواق العالمية بفعل جائحة كورونا، والضبابية التي تكتنف مشهد الانتخابات الأمريكية، نصح بنك الاستثمار السويسري المستثمرين حول العالم بشراء الذهب حاليا، قبل نهاية العام الحالي.
وقال مدير إدارة الثروات لدى البنك السويسري كيلفن تاي في مقابلة مع شبكة CNBC الأمريكية: «نحن نفضل الذهب، ونعتقد أنه سيصل لمستويات 2000 دولارا للأوقية بحلول نهاية العام الحالي».
وأضاف:«في أوقات عدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية وجائحة كورونا فإن الذهب أداة تحوط مثالية للغاية وتراجعه أخيرا يمثل فرصة جيدة للمستثمرين الذين يريدون الدخول والاستثمار في المعدن النفيس، تمثل تلك الأسعار قاعا يمكن الدخول فيه وبناء مراكز ستدر عائدا جيدا».
وبين بقوله:«إذا ظلت أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة فإن تكلفة الفرص البديلة لحيازة الذهب (وهو أصل لا يقدم عوائد ثابتة) ستكون منخفضة للغاية وذلك مع حقيقة أن المستثمرين يبحثون باستمرار عن الأصول التي تقدم عائدا، فإذا كانت الأصول الأخرى لا تقدم العوائد المرجوة فإن الاستثمار في الذهب سيكون الحل الأمثل».
يذكر أن أسعار الذهب تخطت في وقت سابق من العام الحالي مستويات 2000 دولارا للأوقية للمرة الأولى في تاريخها ولكنه شهد تراجعات اخيرا مع عمليات جني أرباح وتسييل في السوق لتغطية مراكز في أسواق الأسهم التي تشهد تقلبات حادة.
وقال مدير إدارة الثروات لدى البنك السويسري كيلفن تاي في مقابلة مع شبكة CNBC الأمريكية: «نحن نفضل الذهب، ونعتقد أنه سيصل لمستويات 2000 دولارا للأوقية بحلول نهاية العام الحالي».
وأضاف:«في أوقات عدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية وجائحة كورونا فإن الذهب أداة تحوط مثالية للغاية وتراجعه أخيرا يمثل فرصة جيدة للمستثمرين الذين يريدون الدخول والاستثمار في المعدن النفيس، تمثل تلك الأسعار قاعا يمكن الدخول فيه وبناء مراكز ستدر عائدا جيدا».
وبين بقوله:«إذا ظلت أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة فإن تكلفة الفرص البديلة لحيازة الذهب (وهو أصل لا يقدم عوائد ثابتة) ستكون منخفضة للغاية وذلك مع حقيقة أن المستثمرين يبحثون باستمرار عن الأصول التي تقدم عائدا، فإذا كانت الأصول الأخرى لا تقدم العوائد المرجوة فإن الاستثمار في الذهب سيكون الحل الأمثل».
يذكر أن أسعار الذهب تخطت في وقت سابق من العام الحالي مستويات 2000 دولارا للأوقية للمرة الأولى في تاريخها ولكنه شهد تراجعات اخيرا مع عمليات جني أرباح وتسييل في السوق لتغطية مراكز في أسواق الأسهم التي تشهد تقلبات حادة.