اضطرت فرنسا أمس (الاثنين) إلى اتخاذ تدابير ضد حركة وطنية تركية متعصبة تطلق على نفسها مسمى «الذئاب الرمادية»، بعدما اتهمها وزير الداخلية الفرنسي أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) بأنها تشن هجمات على الجاليتين التركية والأرمينية بالقرب من ليون (وسط فرنسا)، في سياق توتر متنامٍ بين فرنسا وتركيا. وتزامن ذلك مع إظهار بيانات مالية اليوم (الثلاثاء) أن التضخم في تركيا ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 12%. ووصفت بلومبيرغ أمس الليرة التركية بأنها «أسوأ عملة في العالم». وأشارت إلى أنها واصلت انخفاض قيمتها إلى مستويات أشد تدنياً. وأظهرت إحصاءات غرفة إسطنبول التجارية أمس أن أسعار بضائع التجزئة ارتفعت في إسطنبول بنسبة 2.4% خلال أكتوبر الماضي. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجه ألفاظاً مسيئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خليفة الغضب الفرنسي من مغامرات أردوغان في مياه شرق المتوسط، وتدخلاته في ليبيا، وأرمينيا، وأذربيجان، وسورية. وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أمس أن منظمة «الذئاب الرمادية» على صلة وثيقة بأردوغان شخصياً. ويعتقد بأن ماكرون سيدفع الاتحاد الأوروبي، بعد أي تحسن في الأزمة الوبائية الراهنة، إلى اتخاذ قرارات صارمة بحق تركيا ورئيسها. وتثير نزعات أردوغان لتوسيع نفوذ تركيا في جميع أرجاء العالم قلقاً لدى القوى الغربية، خصوصاً الولايات المتحدة.
فرنسا تلاحق مليشيا أردوغان لاستهداف جالياتها
الليرة التركية.. أسوأ عملة في العالم!
اضطرت فرنسا أمس (الاثنين) إلى اتخاذ تدابير ضد حركة وطنية تركية متعصبة تطلق على نفسها مسمى «الذئاب الرمادية»، بعدما اتهمها وزير الداخلية الفرنسي أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) بأنها تشن هجمات على الجاليتين التركية والأرمينية بالقرب من ليون (وسط فرنسا)، في سياق توتر متنامٍ بين فرنسا وتركيا. وتزامن ذلك مع إظهار بيانات مالية اليوم (الثلاثاء) أن التضخم في تركيا ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 12%. ووصفت بلومبيرغ أمس الليرة التركية بأنها «أسوأ عملة في العالم». وأشارت إلى أنها واصلت انخفاض قيمتها إلى مستويات أشد تدنياً. وأظهرت إحصاءات غرفة إسطنبول التجارية أمس أن أسعار بضائع التجزئة ارتفعت في إسطنبول بنسبة 2.4% خلال أكتوبر الماضي. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجه ألفاظاً مسيئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خليفة الغضب الفرنسي من مغامرات أردوغان في مياه شرق المتوسط، وتدخلاته في ليبيا، وأرمينيا، وأذربيجان، وسورية. وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أمس أن منظمة «الذئاب الرمادية» على صلة وثيقة بأردوغان شخصياً. ويعتقد بأن ماكرون سيدفع الاتحاد الأوروبي، بعد أي تحسن في الأزمة الوبائية الراهنة، إلى اتخاذ قرارات صارمة بحق تركيا ورئيسها. وتثير نزعات أردوغان لتوسيع نفوذ تركيا في جميع أرجاء العالم قلقاً لدى القوى الغربية، خصوصاً الولايات المتحدة.