اخترقت أسعار نفط «برنت» أمس (الإثنين) مجددا، مستويات 50 دولارا للبرميل، بصعود نسبته 1% كاسبا 0.5 دولار، بعد أن تجاوزها بنهاية تداولاته الأسبوع الماضي، إلا أنه أغلق دونها. وساهم في ارتفاع الأسعار توقعات البدء باستخدام لقاحات فايروس كورونا، وزيادة الطلب على الوقود، إضافة إلى انفجار ناقلة نفط في البحر الأحمر ما أثار توترا بالسوق. وصعدت العقود الآجلة لخام «برنت» تسليم شهر فبراير 67 سنتا بما يعادل 1.3% لتصعد إلى 50.64 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 62 سنتا بنسبة 1.3% ليصعد إلى 47.19 دولار للبرميل.
وفي هذا السياق، قال المحلل في معهد «إنرجي أسبكتس» للأبحاث فيرندرا شواهان: «تعكف السوق على تقييم تعطل الإمدادات من هذه الحوادث قياسا إلى أحجام الإمدادات التي ستعود من إيران»، مضيفا أن تفشي الفايروس في الغرب أضر بالطلب. وتابع «لذا فإن تقلبات الأسعار لا تبعث على الدهشة». وارتفع برنت وغرب تكساس لستة أسابيع متتالية، وهي أطول موجة صعود لهما منذ شهر يونيو الماضي، وساهم في ارتفاع النفط بدء الولايات المتحدة حملة تطعيم للوقاية من فايروس كورونا، ما يعزز الآمال بإنهاء القيود المفروضة بسبب الجائحة قريبا، وزيادة الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط بالعالم، وتعززت كذلك الأسواق المالية بتمديد مهلة مفاوضات الانفصال بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، قال المحلل في معهد «إنرجي أسبكتس» للأبحاث فيرندرا شواهان: «تعكف السوق على تقييم تعطل الإمدادات من هذه الحوادث قياسا إلى أحجام الإمدادات التي ستعود من إيران»، مضيفا أن تفشي الفايروس في الغرب أضر بالطلب. وتابع «لذا فإن تقلبات الأسعار لا تبعث على الدهشة». وارتفع برنت وغرب تكساس لستة أسابيع متتالية، وهي أطول موجة صعود لهما منذ شهر يونيو الماضي، وساهم في ارتفاع النفط بدء الولايات المتحدة حملة تطعيم للوقاية من فايروس كورونا، ما يعزز الآمال بإنهاء القيود المفروضة بسبب الجائحة قريبا، وزيادة الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط بالعالم، وتعززت كذلك الأسواق المالية بتمديد مهلة مفاوضات الانفصال بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.