يلوح في أفق الأسواق الناشئة مخاوف من تكرار ما حدث في العام 2013، حينما تحرك الفيدرالي الأمريكي للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية ورفع أسعار الفائدة، وذلك رغم استمرار موجة صعود قياسية لعوائد السندات الأمريكية ونمو قوي متوقع للاقتصاد العالمي في 2021 وسط مؤشرات على التعافي من تبعات الجائحة.
وكشف تقرير صادر عن معهد التمويل الدولي أن المعطيات على الأرض تشير إلى موجة نزوح محتملة جديدة وهروب لرؤوس الأموال الأجنبية من الأسواق الناشئة حتى مع التوجهات المستقبلية للفيدرالي لاستهداف معدلات التضخم والتي لا تضع في حسبانها استهداف خفض عوائد السندات. وقال المعهد: «أول توقعاتنا للاقتصاد الكلي العالمي في 2021 تركزت على المخاطر المتعلقة بما حدث بالعام 2013. وينبع قلقنا من أن العام الحالي سيشهد معدلات نمو قوية مع إعادة فتح الاقتصادات، وقد اتضح هذا الأمر بشدة في موجة النزوح الأخيرة من الأسواق الناشئة». ورغم عدم تحرك الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مجددا وسط مؤشرات على تعافي اقتصادي قوي، إلا أن ارتفاع عوائد السندات تسبب في موجة نزوح من استثمارات الأجانب بالأسواق الناشئة وسط مؤشرات على أن الأسوأ لم يأت بعد.
وكشف تقرير صادر عن معهد التمويل الدولي أن المعطيات على الأرض تشير إلى موجة نزوح محتملة جديدة وهروب لرؤوس الأموال الأجنبية من الأسواق الناشئة حتى مع التوجهات المستقبلية للفيدرالي لاستهداف معدلات التضخم والتي لا تضع في حسبانها استهداف خفض عوائد السندات. وقال المعهد: «أول توقعاتنا للاقتصاد الكلي العالمي في 2021 تركزت على المخاطر المتعلقة بما حدث بالعام 2013. وينبع قلقنا من أن العام الحالي سيشهد معدلات نمو قوية مع إعادة فتح الاقتصادات، وقد اتضح هذا الأمر بشدة في موجة النزوح الأخيرة من الأسواق الناشئة». ورغم عدم تحرك الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مجددا وسط مؤشرات على تعافي اقتصادي قوي، إلا أن ارتفاع عوائد السندات تسبب في موجة نزوح من استثمارات الأجانب بالأسواق الناشئة وسط مؤشرات على أن الأسوأ لم يأت بعد.